تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

17ـ في ص 204 يذكر أن قوات الخديوي محمد علي باشا بسط سيطرته حتى بلغ أطراف الشام، أقول وصلت قوات محمد علي باشا الشام وما بعد الشام وقد وصل حتى أطراف الأناضول، وعندها حصل اتفاق بينه وبين العثمانيين برعاية بريطانيا تم بموجبه الانسحاب حتى أطراف الشام.

18ـ في ص 216 يذكر المؤلف ... ثم جاء سلطان آخر يسمى" عبد المجيد محمد وحيد الدين" لقد جمع اسمي سلطانين في سلطان واحد فالمعروف أن محمد رشاد تولى الخلافة بعد عبد الحميد ثم محمد السادس المعروف بمحمد وحيد الدين ثم كان آخر الخلفاء عبد المجيد الثاني الذي طرد من البلاد بعدأن تجرد من لقب السلطان ومات في فرنسا عقب دخول الجيش الألماني لها ثم نقل إلى البقيع ودفن هناك حسب وصيته. وفي الصفحة نفسها يذكر أن مصطفى كمال أتاتورك كان يدير الجيش في عهد الخليفة محمد رشاد، والصحيح أن محمد رشاد توفي عام 1918م ويومها لم يكن لأتاتورك ذكر فربما كان ضابطا صغيرا لم يرقَ بعد إلى البطش والقوة ولا في قمع الثورة ولا في الحياة السياسية في البلاد، وقد برز نجمه بعد ذلك بعدة أعوام في عام 1922م. يوم ألغى السلطنة وطرد الخليفة عبد المجيد الثاني.

19ـ في ص 222 عدة أخطاء جسيمة وذلك عند الحديث عن حركة الشريف حسين "1915" فقد ذكر: ولما ذاع خبر الثورة انضمت أعداد كبيرة لها، وانضم إليها شخصيات عربية وإسلامية معتبرة في العلم العربي، ونذكر منهم هنا:

1. الشيخ محمد رشيد رضا اللبناني الأصل.

2. الشيخ محمد عبده في مصر.

3. الشيخ جمال الدين الأفغاني، وصاحب جريدة المنار.

4. الشيخ محب الدين الخطيب الشهير المعروف، صاحب المؤلفات الشهيرة.

5. الحاج أمين الحسيني، والذي استطاع أن يحرك الآلاف في فلسطين والشام للانضمام إلى الثورة.

6. الحاج سعيد الكرمي، مفتي طولكرم.

7. الحاج سعد الدين الخطيب، إمام المسجد الأقصى.

والمتأمل لهذه الصفحة يجد اضطرابا واضحا في الأسماء المذكورة منها: أن الشيخ محمد عبده توفي عام 1905م أي قبل قيام الثورة ب11سنة وأن الأفغاني توفي عام 1897م أي قبل الثورة بحوالي عشرين سنة وأن صاحب المنار هو رشيد رضا لا الأفغاني، والحاج أمين الحسيني لم يكن قد سطع نجمه حيث كان طالبا يدرس في "دار الدعوة والإرشاد" التي أنشأها الشيخ محمد رشيد رضا، فهو من مواليد "1897م" ووقتها كان شابا صغيرا لم يبلغ العشرين بعد، إلا أنه في عام 1918م وضحت ميوله ضد الحكم العثماني.

20ـ في ص 252 وعند حديثه عن الحرب العالمية الأولى ذكر معركة العلمين والمعروف أن معركة العلمين كانت في الحرب العالمية الثانية.

21ـ في ص 237 ذكر أن المجاهد عز الدين القسام من مواليد 1871 والصحيح هو 1882 حسب ما ذكره محسن صالح في كتابه التيار الإسلامي في فلسطين ص 231، كما ذكر المؤلف أن القسام قاتل الإنجليز ثلاث سنوات متتالية في سورية، والصحيح أنه قاتل الفرنسيين فقط ولم يقاتل الإنجليز إلا في فلسطين.

22ـ في ص 228 يذكر أن الشيخ القسام صار رئيسا لحركة الإخوان المسلمين في فلسطين بعد تأسيسها في مصر في هذا العام 1928م. أقول: لم يذكر أحد من الذين أرخوا للقسام أو أي ممن بقي على قيد الحياة ممن عرف القسام هذه الرواية.

23ـ في ص 255 يذكر أن المجموعة التي انشقت عن الأرجون سميت ب" عصب شتام" والصحيح أن اسمها هو" شيشرن"

24ـ في ص 258 يذكر أن هتلر أرسل القوات الألمانية عبر ليبيا متجهة نحو فلسطين، وتم تهريب السلاح ...... لم يرسل هتلر جيشه نحو فلسطين بل ساعد حليفه الإيطالي موسيليني، وفي الصفحة نفسها ذكر أن اليهود قاموا باغتيال "اللورد مورين" وزير الدولة البريطاني أثناء زيارته للقاهرة والصحيح" اللورد موين" وكان وزير بريطانيا المقيم في القاهرة وقد حملته العصابات الصهيونية مسؤولية غلق أبواب الهجرة إلى فلسطين.

" رفيق النتشة، الاستعمار وفلسطين ص 326".

25ـ في ص 264 وتحت عنوان" أحداث النكبة" ذكر: .... واغتيال أعداد كبيرة من القادة الفلسطينيين وعلى رأسهم الشهيد عز الدين القسام" الصحيح كان القسام سوريا ولم يكن فلسطينيا، بالرغم من أن هذه النعرات الطائفية لم تكن موجودة في ذلك الوقت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير