تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

دَلِيلُ الْمُحَقِّقِينَ الْمُنْصِفِينَ إِلَى صِحَّةِ مَا ضُعِّفَ مِنْ أَحَاديثِ ريَاضِ الصَّالِحِينَ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:47 م]ـ

«دَلِيلُ الْمُحَقِّقِينَ الْمُنْصِفِينَ إِلَى صِحَّةِ مَا ضُعِّفَ مِنْ أَحَادِيثِ رِيَاضِ الصَّالِحِينَ»

ـــ،،، ـــ

كِتَابُ «رِيَاضِ الصَّالِحِينَ»، لِلإِمَامِ الرَّبَّانِيِّ، إِمَامِ الأَئِمَّةِ الأَعْلامِ، شَيْخِ الشَّافِعِيَّةِ فِى زَمَانِهِ، وَأَوْحَدِ الْفُقَهَاءِ إِذْ لا نَظِيْرَ لَهُ مِنْ أَقْرَانِهِ، أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ شَرَفٍ النَّوَوِيِّ الشَّافِعِيِّ، مِنْ أَحْسَنِ وَأَجْمَعِ كُتُبِ «التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ»، فَقَدْ أَحْكَمَ الإِمَامُ الْعَلاَّمَةُ بِنَائَهُ وَتَرْتِيبَهُ، وَأَحْسَنَ تَلْخِيصَهُ وَتَقْرِيبَهُ، وَأَوْدَعَهُ مِنَ الآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ، وَالأَحَاديِثِ النَّبَوِيَّاتِ، وَالتَّفْسِيْرَاتِ الْجَامِعَةِ، وَالْمُلَحِ الْمَاتِعَةِ، مَا يَجُولُ مَعَهُ النَّاظِرُ فِى رِيَاضِ السُّنَّةِ، لِيَكُونَ حَادِيَاً لَهُ إِلَى رَوْضَاتِ الْجَنَّةِ.

وَقَدْ أَبَانَ الإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيُّ عَنِ الْغَايَةِ الَّتِي لأَجْلِهَا صَنَّفَ هَذَا الْكِتَابَ الْجَامِعَ، فَقَالَ: «فَرَأَيْتُ أَنْ أَجْمَعَ مُخْتَصَرَاً مِنَ الأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ مُشْتَمِلاً عَلَى مَا يَكُونُ طَرِيقَاً لِصَاحِبِهِ إِلَى الآخِرَةِ، وَمُحَصِّلاً لآدَابِهِ الْبَاطِنَةِ وَالظَّاهِرَةِ، جَامِعَاً لِلتِّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ، وَسَائِرِ أَنْوَاعِ آدَابِ السَّالِكِينَ: مِنْ أَحَادِيثِ الزُّهْدِ، وَرِيَاضَاتِ النُّفُوسِ، وَتَهْذِيبِ الأَخْلاقِ، وَطَهَارَاتِ الْقُلُوبِ وَعِلاجِهَا، وَصِيَانَةِ الْجَوَارِحِ وَإِزَالَةِ اعْوِجَاجِهَا، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَقَاصِدِ الْعَارِفِينَ».

وَقَالَ الإِمَامِ الْعَلاَّمَةُ أَبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيُّ: «أَرْجُو إِنْ تَمَّ هَذَا الْكِتَابُ أَنْ يَكُونَ سَائِقَاً لِلْمُعْتَنِي بِهِ إِلَى الْخَيْرِاتِ، حَاجِزَاً لَهُ عَنْ أَنْوَاعِ الْقَبَائِحِ وَالْمُهْلِكَاتِ».

وَقَدْ وَفَّى بِالْغَايَةِ الَّتِي لَهَا تَصَدَّى، فَلَمْ يَزَلْ كِتَابُهُ لِلْمُعْتَنِي بِهِ إِلَى الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ سَائِقَاً حَادِيَاً، وَإِلَى دَقَائِقِ الْفِقْهِ مُرْشِدَاً هَادِيَاً.

وَقَدْ ضَعَّفَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ أَحَادِيثَاً مِمَّا احْتَوَاهُ «رِيَاضُ الصَّالِحِينَ»، وَقَلَّدَهُ عَلَيْهَا كَثِيْرُونَ مِمَّنْ لَمْ يُمْعِنُوا النَّظَرَ وَالْفَهْمَ لِدَقَائِقِ مَذْهَبِهِ فِى التَّضْعِيفِ!. وَقَدْ رَجَّحْتُ الْقَوْلَ بِصِحَّتِهَا، ثُمَّ رَأَيْتُ أَنْ أُفْرِدَ بِالْبَحْثِ وَالتَّبْيِينِ هَذِهِ الأَحَادِيثَ الَّتِي ضعَّفها الأَلْبَانِيُّ، وَهِيَ عِنْدَ النَّاقِدِ الْمُحَقِّقِ عَلَى خِلافِ مَا حَكَمَ الأَلْبَانِيُّ!، سِيَّمَا مَعَ إِيْدَاعِ أَئِمَّةِ الصِّحَاحِ إِيَّاهَا فِى «صِحَاحِهِمْ»، كَابْنِ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ حِبَّانَ، مَعَ اخْتِلافِ مَرَاتِبِ الصَّحِيحِ عِنْدَ الْمُحَقِّقِينَ، كَمَا فَصَّلْتُهُ فِى «دَلائِلِ التَّوْضِيحِ إِلَى مَرَاتِبِ الصَّحِيحِ».

وَقَدْ سَلَكْنَا عَلَى الإِنْصَافِ قَصْدَ السَّبِيلِ، وَلا بِدْعَ فِي أَنْ يُعْطَى الْمَحْبُوبُ حُكْمَ السَّغَبِ وَالتَّبْتِيلِ.

يَا ابْنَ الأَعَارِبِ مَا عَلَيْنَا بَاسُ ... لَمْ نَأْتِ إِلاَّ مَا أَتَاهُ النَّاسُ

«فَلَسْنَا نَدَّعِي لِغَيْرِ مَعْصُومٍ عِصْمَةً، وَلا نَتَكَلَّفُ تَقْدِيرَ مَا نَعْتَقِدُهُ غَلَطَاً بِأَنَّ ذَلِكَ أَبْهَجُ وَصْمَةٍ، فَالْحَقُّ أَوْلَى مَا رُفِعَ عَلَمُهُ، وَرُوعِيتْ ذِمَمُهُ، وَوُفِّيتْ مِنَ الْعِنَايَةِ قِسَمُهُ، وَأَقْسَمُ الْمُحَقِّقُ أَنْ لا يَعَافَهُ فَبَرَّ قَسَمُهُ، وَعَزَمَ النَّاظِرُ أَنْ يَلْزَمَ مَوْقَفَهُ فَثَبَتَتْ قَدَمُهُ».

ــ (مُقَدِّمَةُ الْكِتَابِ) ــ

http://www.4shared.com/file/98310153/231243ef/Dalil1.html

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[13 - 04 - 09, 08:19 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء

وأتم عليكم بموفور الصحة

وأحسن الله إليكم وبوركتم

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:44 م]ـ

جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم ........................

ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[14 - 04 - 09, 12:59 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل

ـ[علي 56]ــــــــ[14 - 04 - 09, 06:31 ص]ـ

الأخ الحبيب أبو محمد الألفي حفظه الله

جزاك الله خيرا ونفع بك البلاد والعباد وجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

أولا- نرغب بأن تضع الكتاب المذكور لأنك لم تضع سوى المقدمة وهي قيمة بلا ريب

الثاني - حبذا لو اطلعتم على كتابنا ((الدفاع عن كتاب رياض الصالحين)) فهو في نفس الموضوع

وهذا رابطه في صيد الفوائد:

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=91&book=4875

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير