تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد احمد الحقاني الافغاني]ــــــــ[15 - 04 - 09, 01:11 م]ـ

غفر الله لي ولكما ولجميع المسلمين

هذا هو دأب أصحاب المكتبات – وأنا كواحد منهم – أنهم يتصفحون الكتب المطبوعة للمكتبات الأخرى ويظهرون فيها العيوب كتابةً وتحقيقاً وتجليداً وما إلى ذلك، ثم يجتهد في طبعته بالتخلية عن هذه العيوب، حتى يظهر للقارئين أنها هي السلمية، ولكن لن تجد لسنة الله تبديلا، فبعد تصفح هذه الثانية يظهر فيها العيوب أيضا، ولكن من ناحية أخرى، وهكذا يجيئ الثالث فينهج منهج الأولين، وطالبي الحق والصدق والخلوص ومحبّ إشاعة الدين ابتغاءاً لوجه الله تعالى بدون أىّ مقصد دنيويّ يستفيز في هذا الميدان، وقليل ما هم، فالله المستعان

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:05 م]ـ

أخي محمد الحقاني

لست صاحب مكتبة، وليس ذلك من مشروعاتي في المستقبل، وليس لي من تحقيق لمصنف عبد الرزاق، ولا أفكر في ذلك، والذي وعدت به هو نسخة للشاملة، لا تباع، ولا توهب.

وأقول لإخوتي في مكتب الأستاذ زهير الشاويش، الذين قرؤوا نقدي على أنه من أبواب (التهكم)، وأنه كان يجب شكرهم، وأنهم لم يطبعوا الكتاب، بل نشروه فقط، أقول:

الناشر مسؤول أمام الله عما ينشره.

نقد أي عمل ليس منافيا للشكر، ونحن في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولسنا من الذين كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.

والمنكر، بل عين المنكر، أن نخرج للناس كتابا، في الحديث الشريف، محرفًا، يتحول فيه (عُمر) إلى: (عَمرو)، و (شعبة) إلى (سعيد)، وتتساقط من بين متونه أسانيد كاملة، وتُبتر متونه، وهذا ما وقع في نشرتكم للمصنف.

وإذا أردتم عشرات الأدلة، فاطلبوها أذكرها هنا.

بل سأذكر منها الكثير، إن شاء الله، في نسخة الشاملة التي أعدها الآن.

إخوتي؛ لقد صدرت عن دار الكتب العلمية مصيبة، وهي نشرتهم لطبعة الضعفاء للعقيلي، وهي من أسوأ ما صدر من تحقيق، وتصل بطالب العلم إلى درجة التقيء عندما يراجعها.

هل لو كتبنا ذلك، وبيناه لخلق الله، نكون قد أنكرنا شكر الناس، المؤدي إلى شكر الله؟!.

إخوتي؛

عندما يقول العقيلي: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا أبو صالح الفراء، قال: قلت لأبي إسحاق الفزاري: إني أريد مكة , وأريد أن أمر بحمص , وثم رجل يقال له: إسماعيل بن عياش , فأسمع منه , قال: ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه. "الضعفاء" 1/ 104.

سؤال: أبو إسحاق الفزاري هنا يتهكم بإسماعيل، أم يقول الحقيقة؟!

وعندما يقول ابن عَدي: وَعَبد الله بن مُحَمد بن سَعِيد بن أبي مريم هذا إما أن يكون مغفلا لا يدري ما يخرج من رأسه، أو يتعمد، فإني رأيت له غير حديث مما لم أذكره أَيضًا هَاهُنا غير محفوظات. "الكامل" 5/ 420.

وعندما يقول العُقيلي: حدثني أحمد بن محمد الهروي، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: قلت ليحيى بن معين: النضر بن منصور العنزي تعرفه يروي عن أبي الجنوب، عن علي، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء حمالة الحطب. "الضعفاء" 4/ 1419.

ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[15 - 04 - 09, 04:29 م]ـ

الاخ يحيى خليل: عتابنا ليس على نقدك وملاحظاتك بل على اسلوبك والالفاظ .. (لعلك تراجع جوابنا لك).

ثانيا: انتقد كما تشاء ونبهنا لما تريد -ضمن الحق والصواب- ولكن بالتي هي احسن. ثم نكرر لك اننا لم ننشر الكتاب وايضا (راجع جوابنا لك واقرأه جيدا).

ثالثا: عنواننا معروف ارسل ملاحظاتك لننقلها للمجلس العلمي ويتم الاخذ بما صح منها واجابتك على ما لا يصح.

رابعا: لا علاقة لنا بما يصدر عن دار الكتب العلمية ... والتشبيه هنا لا يصح اطلاقا .. ولاسباب عديدة يعرفها كل منصف.

والله من وراء القصد ...

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[15 - 04 - 09, 07:27 م]ـ

الأخ الكريم يحيى خليل جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وعجل بوضع الباقي.

ـ[أبو محمد الجعفري]ــــــــ[15 - 04 - 09, 07:31 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم يحيى واصل عملك أعانك الله و تقبل منا و منك صالح الأعمال فقد أضاع البحث عن الربح السريع الكثير من امهات الكتب التي طبعت حتي اصبحت لا يطيب لك خاطر في العزو أو الأخذ منها فكم كتاب فرحت بصدوره فإذا اطلعت عليه تبدلت فرحتك حسرة علي ما بذلت من جهد في سبيل الحصول عليه , فليكن مشروع الأمة المستقبلي في النشر هو الكيف لا الكم فمن ينبري لهذا العمل الجليل خدمة للأمة طمعا في ما عند الغني الكريم وإيثارا للآجلة علي العاجلة فما عند الله خير وأبقي.

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[15 - 04 - 09, 10:50 م]ـ

بسم الله

عن شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: رَكِبَتْ عَائِشَةُ بَعِيرًا، وَكَانَ مِنْهُ صُعُوبَةٌ، فَجَعَلَتْ تُرَدِّدُهُ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

"عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ فَإِنَّهُ لاَ يَكُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ.".

أخرجه أحمد، والبخاري في "الأدب المفرد"، ومسلم، وأبو داود.

إخوتي في المكتب الإسلامي

أعتذر، فقد أخطأتُ، وبالعودة إلى سنة الكريم محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تبين لي أنني أخطأت في حقكم، وكان عليَّّ التخلق بأخلاق الرسول الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وأعتقد أنني سأجد في سعة صدركم مكانًا للعفو.

ولم أقصد المقارنة بينكم وبين العلمية إطلاقًا، وهذه يعرفها كل من فتح كتابًا في علوم الشريعة.

والسلام عليكم ورحمة الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير