تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الْبَيانُ الْمَأُمُولُ عَنْ عِدَّةِ الثِّقاتِ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ ابْنُ حَجَرٍ بِقَوْلِهِ مَقْبُولٌ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 04 - 09, 06:42 م]ـ

الْبَيَانُ الْمَأُمُولُ عَنْ عِدَّةِ الثِّقَاتِ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ ابْنُ حَجَرٍ بِقَوْلِهِ مَقْبُولٌ

ــ،،، ــ

الْحَمْدُ للهِ الْمُتَعَزِّزِ فِي عَلْيَائِهِ. الْمُتَوَحِّدِ فِى عَظَمَتِهِ وَكِبْرِيَائِهِ. الْنَافِذِ أَمْرُهُ فِي أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ. حَمْدَاً يُكَافِئُ الْمَزِيدَ مِنْ أَفْضَالِهِ وَنَعْمَائِهِ. وَيَكُونُ ذُخْرَاً لِقَائِلِهِ عِنْدَ رَبِّهِ يَوْمَ لِقَائِهِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الدَّائِمَانِ عَلَى الْمُصْطَفَى مِنْ رُسْلِ اللهِ وَأَنْبِيَائِهِ. وَرَضِىَ اللهُ عَنْ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَصْفِيَائِهِ.

وَبَعْدُ ...

فَقَدُ ذَكَرَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ الْعَسْقَلانِيُّ فِي كِتَابِهِ «تَقْرِيبِ التَّهْذِيبِ» فِي مَرْتَبَةِ «مَقْبُولِ» جَمَاعَةً مِنَ الثِّقَاتِ، مِمَّنْ احْتَجَّ بِهِمُ الشَّيْخَانِ فِى «الصَّحِيحَيْنِ»، وَخَرَّجَ أَئِمَّةُ الصِّحَاحِ أَحَادِيثَهُمْ.

وَتَمَامُ هَذَا النَّمَطِ مِنَ الثِّقَاتِ فِى «التَّقْرِيبِ»: أَرْبَعٌ وَمِائَةُ (104) رَاوِيَاً.

وَلا يَغِيبَنَّ عَنْكَ - بَادِئَ ذِي بَدْءٍ - أَنَّ طَبَقَاتِ الرُّوَاةِ كَمَا فَصَّلَهَا الْحَافِظُ فِي مُقَدِّمَةِ «التَّقْرِيبِ» مُنْحَصِرَةٌ فِي اثْنَتَيْ عَشَرَةَ طَبَقَةً، وَأَنَّ أَوَّلَ هَذِهِ الطَّبَقَاتِ الصَّحَابَةِ عَلَى اخْتَلافِ مَرَاتِبِهِمْ، وَآخِرُهَا صِغَارُ الآخِذِينَ عَنْ تَبَعِ الأَتْبَاعِ، أَمْثَالُ: الْحَافِظَيْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيِّ.

وَهَؤُلاءِ الْمَقْبُولِينَ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ مُوزَعُونَ عَلَى هَذِهِ الطَّبَقَاتِ الْمُتَفَاوِتَةِ. وَهَاكَ بَيَانَهُمْ، مُبْتِدَئَاً بِمَنْ خَرَّجَا لَهُ، وَإِلَيْهِ الإِشَارَةُ بِعَلامَةِ [خ م]، ثُمَّ بِمَنْ تَفَرَّدَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ، وَإِلَيْهِ الإِشَارَةُ بِعَلامَةِ [خ]، ثُمَّ بِمَنْ تَفَرَّدَ عَنْهُ مُسْلِمٌ، وَإِلَيْهِ الإِشَارَةُ بِعَلامَةِ [م]:

ـ[الطيماوي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 08:58 ص]ـ

هنالك رسالة دكتوراه جمعتهم ودرستهم وان شاء الله يعينني الله على تصويرها

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[17 - 04 - 09, 09:35 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[17 - 04 - 09, 12:47 م]ـ

جزاك الله كل الخير

اسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه وان يوفقك لكل فعل خير.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير