تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

-2147483648 8 0 67 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --> اقدم لكم هذا الكتاب من تأليف أحد علماء قازان

كتاب الإرشاد للعباد< o:p>

للعلامة أبي النصر عبد النصير بن إبراهيم البلغاري القورصاوي رحمهما الله تعالى المتوفى سنة 1227 هـ< o:p>

طبع من جيب صهر المؤلف عالم جان بن محمد جان البارودي في رمضان سنة 1321 بقازان< o:p>

بسم الله الرحمن الرحيم< o:p>

الله احمد على ما أظهر المتفقهين على بدائع الحكم من مكامن الأخبار وآثر المتبصرين بتفرس الأسرار من مشاهد الآثار وجعل الفقه في الدين وهو حبله المتين حجةً دامغة الذوي الزيغ الأشرار.< o:p>

وأصلي على من ظلت معالم الإسلام بمصابيح هدايته زاهرة الأنوار وعلى آله الأجلة العظام وأصحابه البررة الكرام من المهاجرين والأنصار.< o:p>

اما بعد…< o:p>

فيقول العبد الفقير إلى ربه الغني أبو النصر عبد النصير بن إبراهيم القزاني القورصاوي: < o:p>

" تعال - يرحمك الله - أتل عليك ما نبهني ربي بتوفيقه من غير حول ولا قوة مني مما لا بد لي ولك - هداك الله - منه. فاعلم أنه قد أحدث ناس، ممن نسبوا أنفسهم إلى العلم (ولا خلاف لهم فيه) من أهل عصرنا والأعصار السالفة قولا لو ضربنا عن حكايته وذكر فساده صفحا لكان رأيا متينا ومذهبا صحيحا إذ الإعراض عن الجهل والجهلة أحرى لإماتته واخمال ذكرهم ولكن لما تحوفنا من شرور العواقب واغترار الجهلة بمحدثات الأمور وإسراعهم إلى اعتقاد الخطأ والأقوال الساقطة عند العلماء ولا سيما من تزين بزي أهل العلم ولازم أبواب الظلمة رأينا الكشف عم فساد قولهم ورد مقالتهم أجدى على الانام وأحمد للعاقبة إن شاء الله.< o:p>

وزعم أولئك الذين افتتحنا الكلام بالحكاية عن قولهم والإخبار عن سوء رؤيتهم أن التمسك بكتاب الله العزيز وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم يختص بالمجتهد وإذا تخلف النص وقول الفقيه يعمل بقول الفقيه ويترك النص لاحتمال كونه موضوعا أو مؤولا أو منسوخا وإنما الذي يصح التمسك به ويقوم علينا حجة كتب الفروع وكتب الكلام. وهذا القول منهم يرحمك الله قول مخترع مستحدث لا مساعد لهم من أهل العلم عليه وذلك لأن القول الشائع المتفق عليه بين أهل العلم قديما وحديثا أن خبر الواحد الثقة إذا ورد غير مخالف للكتاب والسنة المشهورة في حادثة لا يعم بها البلوى ولم يظهر من الصحابة الاختلاف فيها وترك المحاجة به فالرواية ثابتة والحجة بها لازمة والعمل بها واجب وعلى ذلك إجماع الصحابة وعلى هذا جرت سنة التابعين وفقهاء الحرمين وعليه جرى من بعدهم من الفقهاء والاخبار عندهم بما قلنا مستفيضة وكتب الأصول بنقله عنهم مشحونة والآيات والأخبار الناطقة بحجيته ووجوب العمل به غير محصورة. هذا كله في خبر الواحد فكيف في المشهور والمتواتر ونصوص الكتاب؟ ولا ريب أن الاعتصام بالكتاب والسنة أصل أصيل من أصول الدين والناس رفضوا هذا القطب من الدين أصلا ولم يدركوا بين الصحيح من الخبر الموجب للعمل وبين السقيم منه فرقا وفصلا حتى حسبوا أن الحديث الموجب للعمل مفقود وأن السبيل دون الوصول إليه مسدود. هيهات هيهات! فالصحيح بين والسقيم بين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير