ـ[الدسوقي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 05:48 م]ـ
قال الإمام ابن قدامة في المغني:
" أَهْلُ مَكَّةَ، مَنْ كَانَ بِهَا، سَوَاءٌ كَانَ مُقِيمًا بِهَا أَوْ غَيْرَ مُقِيمٍ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ أَتَى عَلَى مِيقَاتٍ كَانَ مِيقَاتًا لَهُ، فَكَذَلِكَ كُلُّ مَنْ كَانَ بِمَكَّةَ فَهِيَ مِيقَاتُهُ لِلْحَجِّ؛ وَإِنْ أَرَادَ الْعُمْرَةَ فَمِنْ الْحِلِّ.
لَا نَعْلَمُ فِي هَذَا خِلَافا " ا. هـ
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[11 - 08 - 10, 10:03 ص]ـ
قلت بارك الله فيك:
* وورد ما يفيد أن أخا عائشة قد اعتمر معها أهـ
أين ورد ذلك بارك الله فيك
أسأل الله أن يزيدك علماً وتقوى
واعلم اني استفيد من كلامك حيث اني ابحث في المسألة منذ فترة ووجدت ما اعجب له:
- اتفاق كثير من الاخوة عن أن العمرة من التنعيم لغير المكي بدعة!!!
- الإصرار أن المسألة ليس فيها سعة أو خلاف
فلذلك أنا اناقشك للاستفادة وليس إلا
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 12:10 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[الدسوقي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 04:26 م]ـ
وجزاك الله خيراً.
ـ[الدسوقي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 04:53 م]ـ
قلت بارك الله فيك:
* وورد ما يفيد أن أخا عائشة قد اعتمر معها أهـ
أين ورد ذلك بارك الله فيك
أسأل الله أن يزيدك علماً وتقوى
* روى البخاري في صحيحه (3/ 483 - 484) من طريق أبي نعيم: حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة قالت: " فدعا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: اخْرُجْ بِأُخْتِكَ الْحَرَمَ فَلْتُهِلَّ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ افْرُغَا مِنْ طَوَافِكُمَا أَنْتَظِرْكُمَا هَا هُنَا فَأَتَيْنَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَالَ فَرَغْتُمَا، قُلْتُ: نَعَمْ ".
* وروى أحمد في مسنده (1/ 198) من طريق ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارْحَلْ هَذِهِ النَّاقَةَ، ثُمَّ أَرْدِفْ أُخْتَكَ، فَإِذَا هَبَطْتُمَا مِنْ أَكَمَةِ التَّنْعِيمِ فَأَهِلَّا وَأَقْبِلَا "، وَذَلِكَ لَيْلَةُ الصَّدَرِ ".
لكن الواسطة بين أبي نجيح و عبد الرحمن لم يسم، فهو مجهول. وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نجيح - واسمه يسار- والد عبد الله، فمن رجال مسلم. وسكت عليه الحافظ في الفتح، فلعل ذلك لشواهده.
فالعمدة رواية البخاري السابقة، إلا أنها محتملة. والله أعلم.
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[18 - 08 - 10, 01:11 م]ـ
بارك الله فيك أخي حيث أن نقلك جيد وجديد علي
ذكرت حديث ...... افْرُغَا مِنْ طَوَافِكُمَا ...... فَقَالَ فَرَغْتُمَا، قُلْتُ: نَعَمْ ".
وحديث ...... فَأَهِلَّا وَأَقْبِلَا "، وَذَلِكَ لَيْلَةُ الصَّدَرِ ".
بقي سؤلاً:
الحديث الأول صحيح فهل هو صريح؟ أي ممكن أن يفهم أن عبد الرحمن رضي الله عنه كان مرافقاً - لا يتركها فجاء الكلام بالمثنى!
الحديث الثاني فقد ذكرت أنت علته وهو أصرح من الأول
والله كم استفدت من كلامك بارك الله فيك ونفع بك
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[22 - 08 - 10, 10:16 ص]ـ
هل من اجابة؟
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[22 - 08 - 10, 11:12 ص]ـ
قال ابن ابي شيبة:
فِي الرَّجُلِ يُرِيدُ الْعُمْرَةَ وَهُوَ بِمَكَّةَ، مِنْ أَيْنَ يَعْتَمِرُ؟.
حدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو، أَخْبَرَهُ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ، فَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ.
قد يفهم من هذا التبويب أن الأمر على الإطلاق - في الرجل يريد العمرة - وليس عائشة فقط
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[22 - 08 - 10, 11:21 ص]ـ
ثم يذكر أثراً ويوضح فيه أن ابن عمر وابن الزبير ذهبا إلى ذي الحليفة (ميقات أهل المدينة) وكأنه يريد أن يوضح أن المشألة فيها خلاف والله أعلم حيث قال:
حدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ؛ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ الزُّبَيْرِ خَرَجَا مِنْ مَكَّةَ، حَتَّى أَتَيَا ذَا الْحُلَيْفَةِ، فَأَحْرَمَا وَلَمْ يَدْخُلاَ الْمَدِينَةَ.