تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حمل للشاملة ولأول مرة: مسند البزار كاملاً، حتى نهاية المجلد الثامن عشر

ـ[محمد مصطفى المغربي]ــــــــ[24 - 05 - 09, 01:09 ص]ـ

كتب المشاركة التالية، الأخ أحمد بن محمد الخضري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها هو مسند البزار كاملاً، كما كنت قد وعدتكم سابقاً، ولكني للأسف مازلت أكتب تحت اسم شخص آخر، نظراً لتوقف كلمة المرور الخاصة بي، وذلك بعد التحديث الجديد للملتقى، والذي لا يقبل من كانت كلمة مروره حروفاً عربية، والظاهر أن بريدي الإلكتروني المسجل عندهم، قد حدث فيه خطأ، وقد راسلت الإدارة أكثر من مرة وعلى مدى حوالي أسبوعين، لكني لم أجد منهم أي رد بعد، ولهم العذر إن شاء الله، فمشاغل الملتقى كثيرة، وأعداد المشتركين كثيرة جداً، وليس لنا إلا الصبر، والله المستعان. ولولا أن الكتابة باسم شخص آخر، وتحميل الكتب عن طريقه، فيه ما فيه من إحراج وتعب، لما أوليت هذا الأمر اهتماماً كبيراً، لكني أنوي إن شاء الله تحميل الكثير من كتب الحديث المسندة التي لم تنسخ من قبل، وكثير منها شبه جاهز الآن، لكني أرجو أن يكون تحميلها بأسهل طريق، حتى يتسنى لنا تجهيز المزيد من الكتب بإذن الله.

وأرجو المعذرة من إخواني أعضاء الملتقى، فقد أشغلتكم عما يهمّكم بما لا يفيدكم، فلنعد مرة أخرى لموضوعنا الأهم وهو مسند البزار، فنقول:

طبعت مؤخرا ثلاث مجلدات جديدة من مسند البزار، هي المجلدات (16) و (17) و (18)، فنسخناها ثم أضفناها إلى أصل الكتاب الذي كنا قد نسخنا منه سابقا المجلدات من (10) وحتى (15).

وقد قمنا بمقابلة كامل الكتاب على المطبوع حرفا بحرف، من المجلد الأول وحتى المجلد الثامن عشر، وجعلناه على شكل كتاب للشاملة، وهو موافق للمطبوع في ترقيم الأحاديث، وترقيم الأجزاء والصفحات. ويجدر التنبيه على أن ترقيم أحاديث الجزء (18) غير متسلسل مع بقية الكتاب، وإنما جعل له المحقق ترقيما مستقلاً، وعدد أحاديثه (327)، بينما عدد أحاديث الأجزاء (من 1 وحتى 17) هو (10082)، وبالتالي فإن مجموع أحاديث الكتاب هو (10409).

أما بالنسبة لحواشي المحققين، فلم نثبت منها شيئ، وإنما أثبتنا حواشي الشيخ محمود خليل على الكتاب، وفيها إصلاح لكثير من التصحيفات والأخطاء الواقعة في المطبوع، فجزاه الله خيرا.

وأما فهارس الكتاب فلم تطبع بعد، وحسب علمي ستخرج إن شاء الله في مجلدين: (19) و (20).

ويشكل المجلد الثامن عشر آخر ما تم العثور عليه من القسم الذي كان في عداد المفقود من هذا المسند، وحسب علمي لم يبقى شيئ مخطوط لم يطبع بعد، والله أعلم، لكن هذا لا يعني أن هذه المجلدات الثمانية عشر تشكل كامل مسند البزار، وذلك لأننا وجدنا الكثير من الأحاديث التي نسبها العلماء المتأخرون في كتبهم إلى مسند البزار، وليست هذه الأحاديث موجودة في هذه المجلدات الثمانية عشر، ومن أمثال هذه الكتب:

كشف الأستار للهيثمي

وتفسير ابن كثير

والبداية والنهاية لابن كثير

وجامع المسانيد والسنن لابن كثير

ونصب الراية للزيلعي

والأحكام الكبرى للإشبيلي

وبغية النقاد النقلة لابن المواق

وتخريج أحاديث الكشاف للزيلعي

والمطالب العالية لابن حجر

وإتحاف الخيرة المهرة للبوصيري

والأحاديث المختارة للضياء المقدسي

وقد قام بنسخ ومقابلة المجلدات الثلاثة السابقة الذكر، كل من:

الأخ الفاضل: محمد مصطفى المغربي.

والأخ الفاضل: محمد حسن القنيشي.

جزاهما الله خيرا.

ومسند البزار ما هو إلا أحد الكتب التي عملنا عليها ضمن مشروعنا الكبير، والذي من أهم مراحله، نسخ كتب الحديث المسندة التي لم تنسخ من قبل، ومن الكتب التي حمّلناها لكم سابقاً، ما يلي:

الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم

المؤتلف والمختلف للدارقطني

مسند الموطأ للجوهري

مستخرج الطوسي على جامع الترمذي (القسم الناقص من جميع البرامج الإلكترونية)

مكارم الأخلاق للخرائطي (طبعة الرشد)

والكتاب القادم لن أسمّيه لكم، فهو مفاجأة سارة بإذن الله، لكل من عرف قيمة الكتب المسندة.

وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لخدمة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم.

وها هو الكتاب جاهز للتحميل:

ـ[المنتبه]ــــــــ[24 - 05 - 09, 01:26 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا العمل العظيم، ورفع قدركم، وجعل الجنة مثواكم ...

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[24 - 05 - 09, 02:49 ص]ـ

كلما وجدتُ مشاركةً لأخي العزيز أحمد الخضري، على الفور أتذكر هذا الحديث:

عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ:

"إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ الْمِئَةُِ , لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً.".

أخرجه الحُميدي، وأحمد، وعبد بن حُميد، والبخاري، ومسلم , والترمذي، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان , والطَّبَرَانِي , والبَيْهَقِي , والبَغَوِي.

فدائما أجد في مشاركته خير راحلة، أصل بها إلى المسند من حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وهناك من الأسرار في مشاركات أخي أحمد، ما لايحق لي أن أبوح به، لأن هذا بينه وبين الله، يرجو هو ثوابه من الكريم سبحانه.

فقوله: تم نسخ ومقابلة الكتاب حرفا بحرف، هذه الكلمات التي احتلت نصف سطر أو أقل، تمت على مدار أشهر طويلة، قُطعت فيها الساعات تلاحق الليل والنهار، للوصول إلى طالب العلم الفقير مجانًا، في انتظار الأجر من الذي يملك وحده ثواب الدنيا والآخرة.

وأقول لأخي أحمد الخضري؛

استمر، فهذا من فضل الله عليك، وعلى الذين يعملون تحت إشرافك، وفقكم الله لعملٍ صالح يرضاه.

والحمد لله، وبعد البحث في عدة منديات متخصصة في الكتاب الإسلامي، وكل فترة من الزمن، يجد الإنسان فيها (وردة)، أو (زهرة)، تحمل في داخلها: (حدثنا، وأخبرنا)، وصولاً إلى الهدف الأسمى، وهو:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير