[تزوير وتدليس وكذب يختلقه دكتور علماني مغربي وينسبه لسيرة ابن هشام ولطبقات ابن سعد]
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[05 - 06 - 09, 04:47 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
فضيحة تزوير وتدليس من الحجم الثقيل تمس شخص النبي صلى الله عليه وسلم, بطلها هو الزنديق العلماني الباطني الدكتور والأستاذ الجامعي المغربي الذي يدعي أنه مسلم سني المدعو في برنامج البالتولك ( morad )
دونت هذه الشهادة هنا لأنشر رابطها في الغرف المغربية والمنتديات التي يرتادها هذا الكذاب
خلاصة فضيحة الكذاب الأشر هي: ادعائه كذبا وزورا وجود رواية في كتاب السيرة لابن هشام وكتاب الطبقات الكبرى لابن سعد مفادها أن الصحابة أهملوا جثمان النبي صلى الله عليه وسلم حتى ازرق بدنه (عياذا بالله) حسب تعبير الكذاب الأشر فاللهم اجعله عبرة لغيره قبل موته وبعد هلاكه وكل من عاند وأصر على نصرته والشهادة له بالنزاهة بعد قيام الحجة.
حمل من هنا الملف التسجيل الصوتي لتدليس الكذاب الأشر ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=68027&stc=1&d=1244161511)"
بتوفيق الله وعونه أنشر في هذا الملتقى المبارك تفاصيل فضيحة الزنديق الباطني المتستر الذي طالما تشدق بالأمانة العلمية, والقراءة النزيهة والعقلانية لموروثنا الديني حسب تعبيره المفلس. وغرضي من نشر هذا الموضوع (وقد أرفقت معه تسجيلا بصوت الكذاب مراد يُؤكد ما ذكرت) هو فضحه بنشر رابط هذا الموضوع بين المنخدعين به في الغرفة المناصرة له وبين الذين زعموا أني أكذب عليه رغم حضور ما يقدر بمائة شخص وقد شنع عليه عدد من الشهود الذي سمعوا ما سمعت فاستنكروا لكن رماهم الكذاب بالغفلة وعدم الاطلاع على المصادر, لكن الحمد لله التسجيل الصوتي فضحه بعد أن حاول التملص لما علم أن أسلوبه في التدليس افتُضح بعد أن واجهناه مرتين بالمصادر التي ذكرها كلما أعطيت لنا الكلمة وتحديناه أن يثبت لنا ما ادعاه فلم يُنقذه من الموقف الحرج إلا تدخل مشرفة الحوار العلمانية التي قاطعتني مرارا ومنعتني أثناء مداخلتي من ذكر اسمه في المجلس ومن ذكر المصادر وأن لا أعلق على ما ادعاه الكذاب.
فحمدت الله بعد أن استنكر واستهجن عدد من الضيوف في الغرفة أسلوب المشرفين الهمجي في ممارسة القمع على من يفضح تدليسهم وبهتانهم بعد أن وعدوه بالإنصاف والحياد, وهم المتشدقون بشعار الحرية والديموقراطية واحترام حق المخالف, فمقتهم عدد من الناس ممن كانوا يحسبون غرفتَهم غرفةَ حوار منفتح محايد, وبعد هذه الفضيحة أخبرت شيخنا الإدريسي فدخل الغرفة يتحداه ويطالب بمناظرة الزنديق الكذاب, لكن أثناء المناظرة ظلمه المشرفون بكثرة المقاطعة بالتنقيط بعد أن أفحم الكذاب, ولم ينصفوه في التوقيت لما لاحظوا ارتياح عدد كبير من الضيوف لحجج وبراهين الشيخ التي نسفت القواعد التي بنى عليها الكذاب مراد صرحه المنهار, قال تعالى: أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
يقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة: 41]
ويقول أيضا: قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ [يونس: 69]
¥