هذا آخر تدليس فاجئنا به مراد قبل أسبوع في غرفة التجمع العلماني بحضور ما يقدر بمائة مستمع. وقصد الملعون بهذا الكذب الخبيث والكفر المبطن نزع صفة النبوة والرسالة عن النبي صلى الله عليه والحط من قدره في قلوب المغفلين والتعريض به والتصغير لشأنه والغض منه والإزراء عليه بطريقة غير مباشرة ليخدع المتمسلمين الذي أعجبوا بمدرسته وأسلوبه ومصطلحاته التي يتشدق بها.
**** إليكم تفريغ حرفي لمحتوى التسجيل بصوت مراد الكذاب ****
هذه مصادرنا ونحن ننتمي إلى السنة, هذا بن سعد في الطبقات, وهذا ابن هشام في السيرة أن رسول الله لم يدفن حتى ازرق بدنه ...... السؤال في المعطى لماذا .... وهو الذي يقول فيما صححه البخاري: التعجيل بدفن الميت .... التعجيل بدفن الميت ..... ما الذي وقع!! ..... إش حصل!!! .... ما الذي وقع!!! أن تُهمل جثة الرسول ..... بمصادرنا يا فال ...... (اسم فال اختصار لاسم أخ مسلم كان يستنكر ويستشنع قوله ويكذبه بالكتابة في الغرفة)
ثم يسترسل مراد قائلا: بمصادرنا المعتمدة لا أحد يستطيع رفع صوته على ابن سعد في الطبقات, ولا أحد يستطيع أن ينعت ابن هشام في السيرة .... مشكلة هذه!! .... مشكلة هذه!! انتهى كلام الكذاب الأشر
حمل من هنا الملف التسجيل الصوتي لتدليس الكذاب الأشر ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=68027&stc=1&d=1244161511)
الآن تعالوا نفتح المصادر التي ذكرها الكذاب. لا أثر عياذا بالله لما ادعاه الكذاب "
بحثت في المكتبة الشاملة عن الكتب المذكورة وقرأت كل ما ورد تحت باب جهازره وغسله وتكفينه ودفنه صلى الله عليه وسلم
وعدت أيضا لسيرة ابن هشام للنسخة المطبوعة عندي في المكتبة فقرأت كل ما ورد تحت باب موت النبي صلى الله عليه وسلم ودفنه فلم أعثر على أثر لما زعمه. وكذلك بحثت في آآلاف الكتب في أضخم برنامج للمكتبة الشاملة وكذالك عبر محركات البحث في الشبكة العالمية لعلي أقف على مصدر كذبه ولو في مصادر خصوم الإسلام لكن دون جدوى فأيقنت أنها من اختلاقه أو مما سمعه من الكذاب القس المنصر زكريا بطرس كما أخبرنا شيخنا الإدريسي الذي سمع من القس الملعون ما يشبه هذا الكلام
والآن إليكم ما ورد في الكتابين اللذين نسب إليهما الكذاب بهتانه واختلاقه. وإن عاند الكذاب وأصر فسأصور لاحقا صفحات الكتابين.
أولا: السيرة النبوية الجزء الثاني: الصفخة 662
********باب جَهَازُ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَدَفْنُهُ ********
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَلَمّا بُويِعَ أَبُو بَكْر ٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أَقْبَلَ النّاسُ عَلَى جَهَازِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَوْمَ الثّلَاثَاءِ فَحَدّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَصْحَابِنَا: أَنّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَالْعَبّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطّلِبِ، وَالْفَضْلَ بْنَ الْعَبّاسِ وَقُثَمَ بْنَ الْعَبّاسِ، وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَشُقْرَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ هُمْ الّذِينَ وُلُوا غَسْلَهُ وَأَنّ أَوْسَ بْنَ خَوْلِيّ. أَحَدَ بَنِي عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ، قَالَ لِعَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنْشُدُك اللّهَ يَا عَلِيّ وَحَظّنَا مِنْ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَكَانَ أَوْسُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَأَهْلِ بَدْرٍ قَالَ اُدْخُلْ
فَدَخَلَ فَجَلَسَ وَحَضَرَ غَسْلَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَأَسْنَدَهُ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إلَى صَدْرِهِ وَكَانَ الْعَبّاسُ وَالْفَضْلُ وَقُثَمُ يُقَلّبُونَهُ مَعَهُ وَكَانَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَشُقْرَانُ مَوْلَاهُ هُمَا اللّذَانِ يَصُبّانِ الْمَاءَ عَلَيْهِ وَعَلِيّ يُغَسّلُهُ قَدْ أَسْنَدَهُ إلَى صَدْرِهِ وَعَلَيْهِ قَمِيصُهُ يُدَلّكُهُ بِهِ مِنْ وَرَائِهِ لَا يُفْضَى بِيَدِهِ إلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَعَلِيّ يَقُولُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمّي، مَا أَطْيَبَك حَيّا وَمَيّتًا وَلَمْ يُرَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ شَيْءٌ مِمّا يُرَى مِنْ الْمَيّتِ. انتهى
¥