********************
الكتاب الطبقات الكبرى لابن سعد البصري الزهري
المحقق: إحسان عباس. الناشر: دار صادر - بيروت. الطبعة: 1 - 1968 م. عدد الأجزاء: 8
لا وجود أيضا لما لما ادعاه مراد الكذاب الأشر
باب: ذكر غسل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتسمية من غسله الباب يبدأ من الصفحة
********* المجلد الثاني: 280 *********
قال: فجاء العباس معه بنو عبد المطلب فقاموا على الباب وجعل علي يقول بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا! قال: وسطعت ريح طيبة لم يجدوا مثلها قط،
********* المجلد الثاني: 281 *********
عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: التمس علي من النبي، صلى الله عليه وسلم، عند غسله ما يلتمس من الميت فلم يجد شيئا، فقال: بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا! انتهى.
ولا وجود في هذا الكتاب لما زعمه الكذاب الأشرعليه من الله ما يستحق
إذا نحن أمام فضيحة تزوير وتدليس من الحجم الثقيل تمس شخص النبي صلى الله عليه وسلم, بطلها الزنديق الدكتور والأستاذ الجامعي المغربي المدعو مراد والذي يدعي في بعض مداخلاته أنه سني, وهو أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي كما ذكر لنا أصدقائه وأكد هذا أحد الطلبة الذين تتلمذوا عليه في الجامعة وزعم الطالب أن أستاذه له عدد من المقالات في الصحف وفي بعض المجلات الإلكترونية على الشبكة.
فنرجو من الإخوة في المغرب في مدينة مراكش بالخصوص أو غيرها ممن تعرف على صوته بعد الاستماع إلى التسجيل المرفق أن يوافينا باسمه إما الحقيقي أو الذي يكتب به في الصحف المغربية أو المنتديات الفكرية لننشر ما سجلناه عليه من تدليس وتزوير وتمثيل لأدوار مختلفة وخطتنا لفضه بعد عون الله وتوفيقه تعتمد على الآتي:
1 - تسجيل بصوته أثناء المداخلات والمناظرات وتقديم المقطع الذي يتعلق بالتدليس والتزوير
2 - الإحالة على الكتاب الذي نسب تدليسه المختلق إليه مع ذكر رقم الصفحة والمجلد
3 - إن استدعى الأمر نصور أيضا صفحة الكتاب الذي عزى إليه كذبه لنفضحه أمام المعجبين به المنخدعين
في كل مداخلة يفاجئنا المدعو مراد (وهو اسمه المستعار الذي يُعرف به في غرف الدردشة في برنامج البالتولك) وهو ملحد متستر, ويزعم أنه مسلم يُؤدي عددا من الأدوار, فهو في غرفة السرداب يُمثل دور الشيعي الرافضي وقد حضرت بعض مناظراته مع شيخ من الشيوخ غرفة السرداب, وفي بعض غرف الإلحاد المغربية كان يذب عن أصدقائه الملاحدة ويزين مقولاتهم ويبحث لها عن مبرر من خلال تحريفه لمعنى آية من كتاب الله أو في ضلالات الأقدمين من دهاة الملاحدة كابن الراواندي الملحد مؤلف كتاب الزمرد الذي حاول فيه عبثا أن يعارض القرآن
وتارة يزعم مراد هذا أنه سني كما ستسمعون في التسجيل المرفق!! والأمر يختلف طبعا حسب المجلس والمناسبة والمُخاطَبين, فقد أعد هذا الدكتور المضل لكل حفلة جلبابا ولكل مناسبة قناعا, فهو منافق بامتياز يحدث الناس من نفق مظلم مبهم بحيث لا يعرف أحد دينه ولا ملته, إلا عرفه بمداخلاته ومناظراته منذ ثلاث سنين في البالتولك, واللبيب تكفيه مداخلة واحدة ليعرف خبثه)
الدكتور المضل يعتمد على عدد من التدليسات والمغالطات والتهويلات والتحريفات التي يتفنن في اختلاقها فكلما ساق نصا من نصوص القرآن أو السنة أو رواية تتعلق بالسيرة أو التاريخ يحرف معاني الأحاديث الصحيحة ويتهم من خرجها بالوضع, ويشنع على أهل السنة بأحاديث هي عندهم موضوعة لا أصل لها, فيزعم الكذاب أنها صحيحة عند أهل السنة, ويجعل الأحاديث الصحيحة موضوعة, ويجعل الآيات المحكمات متشابهات تحتاج إلى إعادة قراءة, والمتشابهات محكمات, ويجعل المقيد منها مطلقا والمطلق مقيد ويجعل الخاص منها عاما, والعام خاصا
والمنسوخ ناسخا. والناسخ منسوخا, والمحرم مباحا والمباح محرم, ويجعل أخطاء بعض الأمراء والأفراد في التاريخ حجة على الإسلام, لا أن الإسلام بأحكامه حجة على البشر وهكذا دواليك
ويعول كثيرا في نقله على مصار خصوم الإسلام والمسلمين من مستشرقين وملحدين وعلمانيين وشيوعيين وضالين مضلين من رافضة وغيرهم من أهل الملل والنحل, ليلبس الحق بالباطل وقد يمهد لكلامه بكلمة حق ليحقق بها غاية باطلة واستنتاج فاسد.
¥