ـ[أبو فراس القحطاني]ــــــــ[05 - 06 - 09, 06:05 ص]ـ
السلام عليكم
أن اذكر ان في رواية ((انه صلى الله عليه وسلم ترك حتى انثنت خنصره وربا بطنه)) أو كما وردة
وحرفت في بعض المراجع الى (انتنت)
وقد انكرها الذهبي في تاريخ الاسلام في ترجمة وكيع بن الجراح فلتراجع للفائدة
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[05 - 06 - 09, 11:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخي لما واجهنا هذا الكذاب بسيرة ابن هشام والطبقات الكبرى وأنه لا وجود لما ادعاه من أن بدنه صلى الله ازرق (عياذا بالله) قال لنا راجعوا ترجمة وكيع بن الجراح في سير أعلام النبلاء لتتأكدوا
فقلنا له بعد مراجعة سير أعلام النبلاء: حتى هذا الرواية التي قال فيها الذهبي بعد أن ساقها: فما لوكيع، ولرواية هذا الخبر المنكر، المنقطع الإسناد! أيضا لا وجود فيها لما ادعيت واختلقت!!!
قال الذهي في سير أعلام النبلاء: قال ابن خشرم: فلما حدث وكيع بهذا بمكة، اجتمعت قريش، وأرادوا صلب وكيع، ونصبوا خشبة لصلبه، فجاء سفيان بن عيينة، فقال لهم: الله الله، هذا فقيه أهل العراق، وابن فقيهه, وهذا حديث معروف. قال سفيان: ولم أكن سمعته، إلا أني أردت تخليص وكيع.
قال علي بن خشرم: سمعت الحديث من وكيع بعد ما أرادوا صلبه، فتعجبت من جسارته.
وأخبرت أن وكيعا احتج، فقال: إن عدة من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منهم عمر، قالوا: لم يمت رسول الله، فأراد الله أن يريهم آية الموت. رواها: أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني، قال: حدثنا علي بن خشرم. (9/ 161) روى الحديث عن وكيع: قتيبة بن سعيد.
قال الإمام الذهبي: فهذه زلة عالم، فما لوكيع، ولرواية هذا الخبر المنكر، المنقطع الإسناد! كادت نفسه أن تذهب غلطا، والقائمون عليه معذورون، بل مأجورون، فإنهم تخيلوا من إشاعة هذا الخبر المردود، غضا ما لمنصب النبوة، وهو في بادئ الرأي يوهم ذلك، ولكن إذا تأملته، فلا بأس - إن شاء الله - بذلك، فإن الحي قد يربو جوفه، وتسترخي مفاصله، وذلك تفرع من الأمراض (وأشد الناس بلاء الأنبياء).
وإنما المحذور أن تجوز عليه تغير سائر موتى الآدميين ورائحتهم، وأكل الأرض لأجسادهم، والنبي -صلى الله عليه وسلم- فمفارق لسائر أمته في ذلك، فلا يبلى، ولا تأكل الأرض جسده، ولا يتغير ريحه، بل هو الآن - وما زال - أطيب ريحا من المسك، وهو حي في لحده، حياة مثله في البرزخ التي هي أكمل من حياة سائر النبيين، وحياتهم بلا ريب أتم وأشرف من حياة الشهداء الذين هم بنص الكتاب: {أحياء عند ربهم يرزقون} [آل عمران: 169]، وهؤلاء حياتهم الآن التي في عالم البرزخ حق، ولكن ليست هي حياة الدنيا من كل وجه، ولا حياة أهل الجنة من كل وجه، ولهم شبه بحياة أهل الكهف
ـ[صخر]ــــــــ[19 - 05 - 10, 02:56 ص]ـ
مشكلة مراد ... أنه يدلس على الجهلة ... هو ليس مختصا ... ليس له أي اطلاع على علم بعلوم الحديث .. فجمع بينه حفنة من العلمانيين والمتسولين ... يطبلون له ... وقد سبق لي مناظرته غير ما مرة .. في التجمع العلماني ... وفي التجمع العلماني