أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[11 - 06 - 10, 01:50 م]ـ

وفقكم الله أبا عبد الله، ونفع الله بكم حيثما حللتم ونزلتم.

ـ[أبو عبد الله الغيني]ــــــــ[28 - 06 - 10, 01:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وفقكم الله أبا عبد الله، ونفع الله بكم حيثما حللتم ونزلتم.

جزاك الله خيرًا يا سميّ أبي، وأخي الكريم، وزميلي الحبيب. بارك الله فيكم وفي ذرّيّتكم، ورفع درجاتكم في الآخرة والأولى، ونفعنا الله بكم.

وصلّى الله وسلّم على رسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

ـ[أبو عبد الله الغيني]ــــــــ[01 - 07 - 10, 03:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فاتني أن أشكر -و «من لا يشكر الناسَ لا يشكر اللهَ» - صاحبي وزميلي محمد مرتضى سليمان يونس النَّيجَري، المشهور بـ سليمان إنوسا، الذي اكتشف -بإذن الله- هذه المخطوطة الثمينة "زهر الفردوس" في الجامعة الإسلامية، والتى كانت -بإذن الله- طوق نجاة لثمانية طلاب في قسم علوم الحديث، في الماجستير ...

جزاه الله عنا وعن الإسلام خيرًا، وبارك الله فيه وفي ذرّيّته، ورفع الله درجاتهم في الآخرة والأولى.

وجزى الله خيرًا شيخنا الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الرحيم القشقري، رئيس قسم علوم الحديث، الذي وجّه هذا الطالب المبارك (محمد مرتضى سليمان) إلى البحث عن مخطوطات "تسديد القوس"، ففعل، حتى يسّر الله له الوقوف على هذا الكتاب (زهر الفردوس) في أثناء التفتيش عن مخطوطات "تسديد القوس" ...

وقد رآني شخص حاملاً رسالة علمية من الرسائل المتكوبة في "زهر الفردوس"، فسألني عمّن كشف هذا الكتاب لابن حجر؟ فقلت له: هو صاحبي وزميلي محمد مرتضى سليمان. قال: يستحقّ التكريم!!

هذا الطالب معروف بالتواضع والحرص على الخير، -ولا أزكيه على الله-، وقد بارك الله في جهوده.

من أجل ذلك لم يأخذ بداية المخطوط، وإنما أخذ الترتيب الثاني، وترك البداية لزميلنا المغربي الذي كان معه في المكتبة عندما يسّر الله له الوقوف على هذا الصيد الثمين.

فعل ذلك إكراما لزميله هذا؛ لأنه اكتشف الكتاب -وحده- ومعه في المكتبة -من زملائه- هذا الطالب!!

فخفي أمره على الناس، ولم يعلموا أن محمد مرتضى النَّيجَري هو الذي كشف المخطوطة!!

أسأل الله عز وجل أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه، وأن يوفّقنا لما يحب ويرضى.

وصلّى الله وسلَّم على رسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.