[حملوا ((اثنان وسبعون مقالا وبحثا للعلامة أنور الجندي)) للشاملة 3 مفهرسة]
ـ[علي 56]ــــــــ[18 - 06 - 09, 03:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذه مجموعة من مقالات وبحوث العلامة ((أنور الجندي)) رحمه الله وأعلى مقامه عالياً.
ذاك الرجل الذي أفنى حياته لخدمة هذه الرسالة الخالدة، والدفاع عنها ضد أعداء الإسلام في داخل بلاد المسلمين وخارجها.
ومن قرأ له علم أنه مليء، وأن كتاباته مقنعة إلى حدٍّ بعيد.
وقد قرأت له العديد من الكتب منذ أكثر من ثلاثين سنة، وكنت معجباً به حقًّا وبأسلوبه البديع.
قال رحمه الله في مقاله النفيس عن التربية الإسلامية:
" إن قضية التربية في العصر الحديث هي واحدة من أكبر القضايا، وإنها بالنسبة للمسلمين من أكبر التحديات التي تواجه مجتمعهم اليوم بأشد الأخطار بل لعله ليس من المبالغة أو التزيد أن يقال أن أغلب التحديات التي تواجه المجتمع المسلم اليوم هو تلك التبعية لمناهج التربية الغربية، وانحسار منهج التربية الإسلامي إلى عدد قليل من الأقطار. وقد كشف أسلوب النقل أو الاقتباس من البرامج الغربية عن نتائج خطيرة أخرت سير حركة اليقظة الإسلامية وحالت دون قدرة المسلمين على امتلاك إرادتهم، وإقامة مجتمعهم الرباني سنوات طويلة، حتى جاءت النتائج الخطيرة كاشفة عن هذا السرِّ الخفي، عندما وقعت أحداث النكبة والنكسة والسيطرة المثلثة: الاستعمار والصهيونية والماركسية على أجزاء من العالم الإسلامي كرأس جسر لتغريب هذه الأمة وحجبها عن منهجها القرآني الأصيل، والحيلولة بينها وبين اقتعادها مكانها الصحيح الذي تؤهله له مقداراتها وحجمها ومكانها الاستراتيجي، وتفوقها البشري - وامتلاكها للثروة فضلاً عن تاريخها الحافل، وتراثها الضخم، ودورها الواضح في بناء الحضارة البشرية حين قدمت (المنهج العلمي التجريبي) الذي يقوم عليه التقدم المعاصر كله."
ولقد ظنت الأجيال السابقة التي واجهت الاستعمار أن التماسها أساليب الغرب في التربية والتعليم ربما حقق لها القدرة على الوصول إلى ما وصل إليه من ثقافة وعلم وقوة وتمكين. ولكن ذلك لم يكن إلا وهماً وخطأ سرعان ما كشفت الوقائع عن فساده، ذلك أن أمة من الأمم لن تستطيع أن تبني نفسها أو تجدد كيانها إلا إذا استمدت ذلك من جذورها وأصولها ومصادرها الأولى ومنابعها الحقة التي شكلتها أول الأمر، ومنذ جاء الإسلام وبنى هذه الأمة فكرياً وروحياً واجتماعياً وأخلاقياً. فإن هذه الأمة لن تستطيع أن تجد في أي منهج آخر سبيلها إلى اليقظة والنهضة إذا كرثتها الأحداث. بل إن عدوها الذي انتهز فرصة غفلتها (والذي) يسيطر عليها لا يمكن بحال أن يقدم لها ما يمكنها من التحرر من قبضته."
================
هذا وقد قمت بجمعها واحدة واحدة من منتديات الحور العين بعد التسجيل به
http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=38463
ولا تخلو من بعض الأخطاء المطبعية وخاصة (من) كتبت (نم)
هذا وقد نقلتها ملفا ملفا للورد أولا ثم للمفكرة، ثم للورد، ثم وضعتها جميعا في ملف واحد وسميت كل ملف باسمه، ثم نقلتها للشاملة 2 وليس للشاملة 3، حيث إنه من عيوب الشاملة 3 أن الأسطر إذا كانت متباعدة لا تعيدها لوضعها الصحيح كما كان في الشاملة 2!!!!!
ثم أعدته ككتاب إلكتروني للشاملة 3
وهي مرتبة على الأحرف الألف بائية وهذه هي:
1. التربية الإسلامية هي الإطار الحقيقي للتعلم
2. التغريب أخطر التحديات في وجه الإسلام
3. الحداثة
4. الخلافة الإسلامية
5. السلطان عبد الحميد (صفحة ناصعة من الجهاد والإيمان والتصميم
6. الشبهات المطروحة في أفق الفكر الإسلامي
7. الفكر الإسلامي والتحديات التي تواجهه في مطلع القرن الخامس عشر الهجري
8. الفكر البشري القديم
9. الفنون والمسرح
10. القاديانية "خروج على النبوة المحمدية"
11. المؤامرة على الفصحى لغة القرآن
12. المسلمون في فجر القرن الوليد
13. المشروع الحضاري الإسلامي
14. الوجه الآخر لطه حسين من مذكرات السيدة سوزان "معك"
15. بناء مناهج التعليم والثقافة على قاعدة الأصال
16. تصحيح المفاهيم الإسلامية
17. جيل العمالقة والقمم الشوامخ في ضوء الإسلام
¥