تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قوله سبحانه و تعالى: (????? ??????? ??? ?????? ????? ????????? ?????? ??? ????????? ???? ??????????? ???? ?????? ???? ?•??? ?????????? ?•??????) أي مشاهدين (???? ?????????? ????? ?).

يعني تأخذون فيه و تشرعون أفاض في الحديث يعني شرع في الحديث و بدأ و زاد (????? ???????? ??? ??????? ??? ?????????? ?????? ??? ???????? ???? ??? ??????????? ???? ???????? ??? ??????? ???? ???????? ???? ??? ??????? ??????? ????)، و قال تعالى: (•??? ???? ?? ???????? ???????? ?????? ??? ???????? ???? ??? ??????????? ??? ???? ??????? ????????????? ??? ??????????? ?????? ???????? ? ?? ??????? ???? ???? ??????????? ??????????? ???).

(?????????? ????? ??????????? ?????????? ????? ??????? ??????? ????? ??????? ?????) كلها صفات الله عز وجل (???????????) يعني يرى تقلبك (??? ?????????????) يعني مع الساجدين لأن حروف الجر ينوب بعضها عن بعض (??? ?????????????) أي مع الساجدين، كما قال عز و جل: (??????????? ??? ???????? ????) يعني مع عبادي (??????????? ???•??? ????).

قال: و الدليل من السنة: حديث جبرائيل المشهور: حديث جبريل هذا هو المعروف في سؤالاته للنبي ? و هو حديث عظيم مشهور جمع الدين كله و لذلك اعتنى به العلماء شرحاً و تبييناً و توضيحا، هو دليل على الإسلام و الإيمان و الإحسان و كل الدين يرجع إلى هذه الأشياء، فإن الدين إما أعمال ظاهرة فهي الإسلام، و إما أعمال قلبية و اعتقادات فهي الإيمان عند الاجتماع و إلا يدخل أحدهما في الآخر عند الافتراق، و إما أخلاق و آداب و مراقبة و استحضار فهي الإحسان فالدين يرجع إلى هذه لا يخرج شيء من الدين، و لذلك فإن هذا الحديث يجمع الدين كله و لذلك قال ? في آخره: " هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينِكم " " أو دينَكم " في رواية لأنه يجمع الدين كله و هذا الحديث في الصحيحين و في السنن و في كثير من دواوين الحديث و كتبه و هو بهذا اللفظ عند مسلم من طريق يحيى ابن يعمر و حميد بن عبد الرحمن أنهما جاءا إلى ابن عمر يسألانه عن القدر قالا: جئنا حاجين أو معتمرين إلى مكة فقلنا: لو لقينا واحداً من أصحاب رسول الله ? فسألناه عن هؤلاء الذين يتكلمون في القدر قال: فخرج ابن عمر فاكتنفته أنا و صاحبي أنا عن يمينه و صاحبي عن يساره فظننت أنه سيكل الكلام إلي فتكلم فقال: يا ابن عمر ما تقول في أناس من قبلنا يصومون و ذكر من علمهم و لكنهم يتكلمون في القدر و يقولون: إن الأمر أُنف ـ يعني غير مكتوب مستأنف جديد بادي بعد أن لم يكن الله عز و جل علمه - تعالى الله عما يقولون ـ فقال ابن عمر: إن لقيتهم فأخبرهم أنني بريء منهم، و أنهم براؤا مني، و الذي يحلف به ابن عمر لو كان لأحدهم مثل الأرض ذهباً فأنفقه لم يقبل منه حتى يؤمن بالقدر خيره و شره حدثني أبي قال: بينما نحن جلوس عند النبي ? و ذكر الحديث. هذا الحديث روي عن أبي هريرة، و روي عن ابن عباس، و روي عن أبي فروة، و روي عن ابن عمر عن عمر و روي عن جملة من الصحابة و هو حديث مشهور يعني طرقه كثيرة دون التواتر لأن الحديث كما تعلمون باعتبار طرقه غريب و عزيز و مشهور و متواتر و المشهور هو الذي تعددت طرقه إلا أنه لم يصل إلى حد التواتر.

قال: " بينما نحن جلوس " عمر هو الخليفة الراشد الثاني أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، من السابقين إلى الإسلام، و من العشرة المبشرين بالجنة و هو معروف رضي الله عنه و أرضاه.

قال: " بينما نحن جلوس عند النبي ? "

بينما: ظرف يعني وقتما حالما نحن جلوس جمع جالس عند النبي ?.

إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي ?.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير