تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حملوا كتابي الجديد ((الإيمانُ بالملائكة وبيانُ صفاتهم)) للشاملة 3 + بي دي إف

ـ[علي 56]ــــــــ[26 - 06 - 09, 02:38 م]ـ

الطبعة الأولى

2009 م-1430 هـ

((بهانج دار المعمور))

((حقوق الطبع لكل مسلم))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين،وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن الإيمان بالملائكة ركن من أركان العقيدة الإسلامية، قال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (285) سورة البقرة.

وقد ألفت كتب كثيرة في الإيمان بالملائكة،قديما وحديثاً، ومن أهمها كتاب ((عالم الملائكة الأبرار)) لعمر سليمان الأشقر، وهو كتاب نافع، ولكنه لم يستقص نا يتعلق بهذا الموضوع. والآيات والأحاديث فيه غير مشكلة ...

وفي كتابي هذا تعرضت فيه للمباحث التالية:

المبحث الأول= ما يتعلق بالإيمان بهم ...

المبحث الثاني= صفاتُ الملائكة الخلْقية والخلُقية

المبحث الثالث = أعمال الملائكة ...

المبحث الرابع= الملائكة والأنبياء عليهم السلام ....

المبحث الخامس= الملائكة والمؤمنون ....

المبحث السادس = خصوصيات بعض المؤمنين مع الملائكة ...

المبحث السابع= حقوق الملائكة على المؤمنين ....

المبحث التاسع= الملائكة والدار الآخرة ....

المبحث العاشر=تفضيل الملائكة أم البشر ....

المبحث الحادي عشر= سَبُّ الْمَلاَئِكَةِ ....

المبحث الثاني عشر= أوجه الاختلاف بين عمل الملائكة وعمل الشياطين ...

المبحث الثالث عشر=ثمرات الإيمان بالملائكة

وتحت كل مبحث مطالب عديدة ...

فقد جمعت في هذا الكتاب ما تناثر في غيره من كتب العقيدة حول الإيمان بالملائكة وصفاتهم وأعمالهم وعلاقتهم بالإنس ....

والآيات مشكلة ومخرجة، وغالبها مشروح بشكل مختصر

والأحاديث كلها مشكلة، وقد استخرجتها من كتب السنة الأساسية مباشرة، وذكرت حكم كل حديث بذيله في الهامش، وغالبها تدور بين الصحة والحسن.

ثم ذكرت المصادر بنهاية الكتاب.

نسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه وناشره والدال عليه في الدارين.

قال تعالى: {مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} (98) سورة البقرة.

جمعه وأعده

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

3 رجب 1430 هـ الموافق ل 26/ 6 /2009 م

- - - - - - - - - - - - -

ـ[علاء السلفي]ــــــــ[27 - 06 - 09, 12:52 ص]ـ

اللهم إنك قلت وقولك حق (ادعوني أستجب لكم) اللهم استجب دعائي وارحم واغفر لشيخي الذي لم اراه الشيخ علي واجمعنا سوياً في الجنة بفضلك ورحمتك ياأرحم الراحمين

ـ[علي 56]ــــــــ[27 - 06 - 09, 01:51 ص]ـ

اللهم اغفر له وارحمه واجمع بيننا على طاعتك ومحبتك يا أرحم الراحمين

ـ[د. مهجة]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:09 م]ـ

جزاكم الله كل خير ... الموضوع جديد ويغري بالقراءة، لعلك تكون أضفت جديدا على ما قاله الجلال السيوطي.

ـ[علي 56]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:46 م]ـ

وأنت أخي الحبيب

جزاك الله خيرا

وسترى بنفسك الفارق بينهما

ـ[عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:48 م]ـ

أحسن الله إليكم شيخ علي

ـ[علي 56]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:55 م]ـ

وأنت أخي الحبيب

جزاك الله خيرا

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[27 - 06 - 09, 09:02 م]ـ

جزاكم الله خيراً ونفعنا بكم ..

عندي ملاحظة على إيرادكم حديث ابن عباس الذي فيه أن الرعد ملك من الملائكة، فهذه زيادة منكرة.

أخرجه أحمد (2483) وأبو الشيخ في العظمة (4/ 1279) وابن منده في التوحيد (44)، من طريق: أبي أحمد.

وأخرجه أبو نعيم في الحلية (4/ 304)، ومن طريقه الترمذي (3117) والنسائي في الكبرى (9072) والطبراني في الكبير (12/ 45).

كلاهما: (أبو أحمد، وأبو نعيم): عن عبد الله بن الوليد، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

القول في عبد الله بن الوليد:

- قال علي بن المديني: ((مجهول لا أعرفه)).

- وقال أبو حاتم: ((صالح الحديث)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير