تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - (ج 2 / ص 106) -303 - إبراهيم بن صدقة كان ينزل في بني ليث، بصري روى عن يونس ابن عبيد وسفيان بن حسين روى عنه عبد الله بن محمد بن أبي شيبة يعد في البصريين، سمعت أبي وابا زرعة يقولان ذلك قال أبو محمد وروى عنه محمد بن بشار بندار. قال وسألت أبي عن إبراهيم بن صدقة فقال: شيخ.

حدثنا عبد الرحمن قال سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول محله الصدق، قال أبو محمد روى عنه محمد بن مرزوق ابن بنت مهدي بن ميمون.

وفي تقريب التهذيب (187) إبراهيم بن صدقة البصري صدوق من التاسعة ت

والأمثلة كثيرة ....

=====================

وأما نقلك لقول الحافظ ابن حجر رحمه الله عن مرتبة المقبول فلا غبار عليه، وإنما المشكلة في فهم مراده في هذه المرتبة الخاصة له.

وقد قلت لك في مشاركتي السابقة أنني قد حققت القول في هذه المرتبة بالتفصيل في كتابي الحافظ ابن حجر ومنهجه في التقريب.

فقد فهم منها كثير من المعاصرين أن المقبول لابد له من متابعة وإلا فهو لين الحديث، يعني كل مقبول لابد أن نبحث له عن متابع فإن وجدنا حسنا حديثه وإلا كان لين الحديث ....

قلت: هذه تهمة خطيرة للحافظ ابن حجر رحمه الله، فهي اتهام له أنه يقول عن راو ((مقبول)) وهو لا يدري أهو متابع أم لا؟؟!!

علما أنه قد أفرد ((لين الحديث)) بمرتبة، وذكره في التقريب نصًّا.

فإذا لم نعرف مقاصد علماء الجرح والتعديل في كلامهم، فسوف نقع في أخطاء فاحشة في الجرح والتعديل، وهذا الذي حصل عند كثير من المحْدَثين،فضعفوا كثيرا من الأحاديث التي لا تستحقُّ ذلك،وذلك لعدم تعمقهم بشكل دقيق في فهم مصطلحات الجرح والتعديل لكل عالم على حدة.

================

أما قولك ((فالشيخ دُون الصدوق)) فقد نص الحافظ الذهبي بثلاثة مواضع على أنه صدوق وحسن حديثهالترمذي أ و صححه واخرج الحديث ابن خزيمة في صحيحه ولم يعله بشيء.

========================

وأما قولك عن تفرد بكير ثم قولك ((وهو ما نبّه إليه أيضاً أبو نعيم وغيره))

فقد قلت لك: أن هذه ليست بعلة وحدها، كما أن أبا نعيم ذكر مثل هذه الكلمة في أحاديث صحيحة بلا خلاف، فهل نضعفها لأنه قال عنه غريب؟؟!!

ففي حلية الأولياء - (1/ 190)

حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا أبو شعيب الحراني، حدثنا عاصم بن علي، حدثني أبي، عن عبد الله بن خيثم، قال: حدثني قال: حدثني عمي بن جبير، عن جده، عن أبي أيوب، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني وأوجز، قال: " إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع، ولا تكلمن بكلام تعتذر منه، وأجمع اليأس لما في أيدي الناس ".

قال الشيخ: غريب من حديث أبي أيوب لم يروه إلا عبد الله بن عثمان بن خيثم. وروى بن عمر نحوه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هـ (4171) وحم 5/ 412 وطب (3987) وزهد هق (101) والإتحاف 8/ 160 و10/ 251 والصحيحة (401) وحلية 1/ 362 وصحيح الجامع (742) صحيح

==========

حلية الأولياء - (1/ 249)

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري، حدثني أبي، قال: حدثنا ابن الأجلح، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن علقمة، عن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أهلك من كان قبلكم الدينار والدرهم، وهما مهلكاكم ".

هذا حديث غريب من حديث يحيى بن وثاب لم يروه عن الأعمش إلا ابن الأجلح.

كشف الأستار - (4/ 236)

3613 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ كَانَ يُعْطِي النَّاسَ عَطَاءَهُمْ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ، ثُمَّ قَالَ: خُذْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ.

مجمع الزوائد - (21/ 132)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير