تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

$ 17746 وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ كَانَ يُعْطِي النَّاسَ عَطَاءَهُمْ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ، ثُمَّ قَالَ: خُذْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ، وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ ". رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.

================

حلية الأولياء - (1/ 251)

حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا الحسين بن جعفر القتات، قال: حدثنا إسماعيل بن خليل الخزاز، قال: حدثني علي بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنه سيكون أمراء يميتون الصلاة ويخففونها إلى شرق الموتى، وإنها صلاة من هو شر من حمار، وصلاة من لا يجد بداً، فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليصل الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة ".

هذا حديث غريب من حديث الأعمش بهذا اللفظ مجموعاً عن علقمة والأسود، لم نكتبه إلا من حديث علي بن مسهر عنه.

قلت: روي من طريق محمد بن فضيل عن الأعمش، ففي مصنف ابن أبي شيبة - (1/ 245) 2554 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ، قَالَ: دَخَلَ الأَسْوَدُ وَعَلْقَمَةُ عَلَى عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: صَلَّى هَؤُلاَءِ بَعْدُ؟ قَالاَ: لاَ، قَالَ: فَقُومُوا فَصَلُّوا، وَلَمْ يَأْمُرْ بِأَذَانٍ، وَلاَ إقَامَةٍ، وَتَقَدَّمَ هو فَصَلَّى بِنَا، فَذَهَبْنَا نَتَأَخَّرُ فَأَخَذَ بِأَيْدِينَا فَأَقَامَنَا مَعَهُ، فَلَمَّا رَكَعْنَا وَضَعَ الأَسْوَدُ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَنَظَرَ عَبْدُ اللهِ فَأَبْصَرَهُ فَضَرَبَ يَدَهُ، فَنَظَرَ الأَسْوَدُ فَإِذَا يَدَا عَبْدِ اللهِ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ وَقَدْ خَالَفَ بين أَصَابِعَهُ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ، قَالَ: إذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَلْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ، وَإِذَا رَكَعْتَ فَأَفْرِشْ ذِرَاعَيْك فَخِذَيْك، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إلَى اخْتِلاَفِ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ رَاكِعٌ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يُمِيتُونَ الصَّلاَةَ شَرَقَ الْمَوْتَى، وَأَنَّهَا صَلاَةُ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ حِمَارٍ، وَصَلاَةُ مَنْ لاَ يَجِدُ بُدًّا، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيُصَلِّ الصَّلاَةَ لِمِيقَاتِهَا، وَلْتَكُنْ صَلاَتُكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً، فَقُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: كَانَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ يَفْعَلاَنِ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: تَفْعَلُ أَنْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: إنَّ النَّاسَ يَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رُكَبِهِمْ؟ فَقَالَ إبْرَاهِيمُ: سَمِعْت أَبَا مَعْمَرٍ يَقُولُ: رَأَيْت عُمَرَ يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ.

قلت: وهو حديث صحيح

ومن طريق ابن نمير عن الأعمش، ففي الْمُسْنَدُ لِلشَّاشِيِّ >> مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ >> مَا رَوَى الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيُّ عَنْهُ >>

406 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَعَلْقَمَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: قَدْ صَلَّى هَؤُلَاءِ وَرَاءَكُمْ؟ فَقُلْنَا: لَا، فَقَالَ: " قُومُوا فَصَلُّوا "، وَلَمْ يَأْمُرْنَا بِأَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ، قَالَ: قَدْ كُنْتَ لَتَتَأَخَّرُ، فَجَعَلَ وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ، فَلَمَّا رَكَعْتُ ذَهَبْتُ أَضَعُ يَدَيَّ عَلَى رُكْبَتَيَّ فَضَرَبَهَا، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: " إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدَنَا أُمَرَاءُ يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤخِّرُونَهَا عَنْ وَقْتِهَا، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً، وَإِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَصُفُّوا جَمِيعًا، وَإِنْ كُنْتُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَدِّمُوا أَحَدَكُمْ، وَإِذَا رَكَعَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير