995 ت س بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير فعراقي صدوق
وفي الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة - (1/ 275)
642 - بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير وعنه مبارك بن سعيد الثوري وغيره ليس بالدامغاني ت س
وفي ميزان الاعتدال - (1/ 349)
1306 - بكير بن شهاب الحنظلي الدامغاني.
قال ابن عدى: منكر الحديث. وروى رواد بن الجراح، عن أبى الحسن
فأما: 1307 - بكير بن شهاب. عن سعيد بن جبير فعراقي صدوق، يروى عنه عبدالله بن الوليد، ومبارك بن سعيد الثوري. خرج له النسائي والترمذي.
إذن أتى به للتمييز وليس لأنه يستحق أن يكون ممن يذكر في هذا الكتاب
والثالث - قد نص الإمام الذهبي على أن النسائي والترمذي خرجا له عن سعيد بن جبير، وقال عنه صدوق، ولم يخرجا عنه سوى هذه الرواية.
فلو كانت منكرة لنص على ذلك، ولأتى بها كعادته في الميزان
فاعتمادك على الكلام الذي نقلته عن الإمام الذهبي في الموقظة منقوض هنا تماما.
================
وأما استفسارك عن المقبول وقولك ((فإني أراك ترفع أهل هذه المرتبة إلى درجة الاحتجاج!))، فعليك بالرجوع للكتاب المذكور
وهذا رابطه:
http://saaid.net/book/open.php?cat=91&book=4756
واقرأ ما يتعلق بهذا الموضوع - في الكلام عن المرتبة السادسة،
ثم بعد ذلك أبد رأيك ..
=================
وأما الإعلال بأنه روي من طريق شهر دون الكلام عن الرعد
أقول:
ليس هذا بعلة على الصحيح
فقد ورد بحديث صفات المنافق ((ثلاث من كن فيه كان منافقا)) وورد أربع من كن فيه ... ))
فقد يضبط أحد الرواة ما لم يضبطه الآخر
وشهر بن حوشب قد روى قصة الرعد وأنه ملك عن ابن عباس من قوله،ولم يذكرها في المرفوع، ولكن ليست هذه بعلة فالحافظ ابن حجر رحمه الله ذكر في فتح الباري شرح صحيح البخاري- ط دار الفكر - (8/ 166)
فقد روى أحمد والترمذي والنسائي في سبب نزول الآية قصة غير قصة عبد الله بن سلام، فأخرجوا من طريق بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس "أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم. إنا نسألك عن خمسة أشياء. فإن أنبأتنا بها عرفنا أنك نبي واتبعناك - فذكر الحديث وفيه - أنهم سألوه عما حرم إسرائيل على نفسه، وعن علامة النبوة، وعن الرعد وصوته وكيف تذكر المرأة وتؤنث، وعمن يأتيه بالخبر من السماء فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه" وفي رواية لأحمد والطبري من طريق شهر بن حوشب عن ابن عباس "عليكم عهد الله لئن أنا أنبأتكم لتبايعني؟ فأعطوه ما شاء من عهد وميثاق" فذكر الحديث لكن ليس فيه السؤال عن الرعد. وفي رواية شهر بن حوشب " لما سألوه عمن يأتيه من الملائكة قال: جبريل، قال: ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه. فقالوا: فعندها نفارقك، لو كان وليك سواه من الملائكة لبايعناك وصدقناك. قال فما منعكم أن تصدقوه؟ قالوا: إنه عدونا، فنزلت" وفي رواية بكير بن شهاب" قالوا جبريل ينزل بالحرب والقتل والعذاب، لو كان ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر"
فلم يعلها الحافظ ابن حجر رحمه الله، بل سكت عليها، ولو كانت شاذة أو منكرة لنص عليها كما هو معلوم عنه.
================
فحديث الرعد ورد مرفوعاً وموقوفا ومقطوعاً، فمن الذي أنكره من المتقدمين؟؟؟
ومن الذي أنكر رفعه منهم صراحة؟؟؟
ففي تخريج أحاديث الكشاف - (2/ 184) 647 - الحَدِيث الثَّالِث عَن ابْن عَبَّاس أَن الْيَهُود سَأَلت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن الرَّعْد مَا هُوَ فَقَالَ (ملك من الْمَلَائِكَة مُوكل بالسحاب مَعَه مخاريق من نَار يَسُوق بهَا السَّحَاب)
قلت رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير وَالنَّسَائِيّ فِي الْعشْرَة عَن عبد الله بن الْوَلِيد عَن بكير بن شهَاب عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَقبلت يهود إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالُوا أخبرنَا يَا أَبَا الْقَاسِم عَن الرَّعْد مَا هُوَ قَالَ (ملك من الْمَلَائِكَة مُوكل بالسحاب مَعَه مخاريق من نَار يَسُوق بهَا السَّحَاب حَيْثُ شَاءَ الله) قَالُوا فَمَا هَذَا الصَّوْت الَّذِي نسْمع قَالَ (زَجْرَة بالسحاب إِذا زَجره حَيْثُ يَنْتَهِي إِلَى حَيْثُ أَمر) قَالُوا صدقت
مُخْتَصر
قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب
¥