تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[09 - 07 - 09, 03:57 م]ـ

إخواني في الله هذه ست مقالات كتبها الدكتور راغب السرجاني حول الشيعة نقلتها من مواقع متفرقة على النت وأكثرها على موقع محيط للأنباء

وهي:

- من يحكم إيران.

- خطر الشيعة.

- أصول الشيعة.

- قصة نشاة حزب الله.

- سيطرة الشيعة.

- موقفنا من الشيعة.

وها هي في ملف واحد مضغوط

الأخ الكريم بارك الله فيكم وهذا هو السابع لتكتمل القصة قصة حزب الله 3/ 3 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=179305)، مع العلم أن الدكتور راغب سيصدر كتابًا - إن شاء الله - عن الشيعة، وستكون هذه المقالات ضمن فصوله.

وجميع المقالات تجدها في باب بين التاريخ والواقع ( http://www.islamstory.com/pagination.php?type=articles&cat_id=41) بموقع قصة الإسلام ( http://www.islamstory.com/index.php)

وجزاكم الله خيرًا

ـ[علي 56]ــــــــ[09 - 07 - 09, 05:00 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي محمد

وأنتم أيها الإخوة الكرام

جزاكم الله خيرا

فلا شك أن التساهل في بيان عقائد الرافضة ومخالفتهم الصريحة للقرآن والسنة وإجماع الأمة هو الذي أوقع كثيرا من شباب الأمة في براثن الرافضة وتصديق أكاذيبهم.

فقد كنت قبل ثلاثين سنة أظن أن فيهم معتدلين، ومن هؤلاء ((محمد باقر الصدر)) صاحب كتاب فلسفتنا،واقتصادنا ... فلا يظهر فيهما الرفض بشكل واضح، فلما قرأت له مقدمات في التفسير الموضوعي للقرآن، وهي عبارة عن أربعة عشر محاضرة عام 1979 م تبين لدي بشكل قاطع أنه لا يوجد فيهم معتدل، فهو يقول في كتابه المذكور،عن الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: ((ما قيمة صلاة عبد الرحمن بن عوف، عبد الرحمن بن عوف كان صحابيا جليل القدر، كان من السابقين الى الاسلام، كان ممن أسلم والناس كفار ومشركون تربى على يد رسول الله (ص)، عاش مع الوحي، مع القرآن، مع آيات الله تترى، لكن ماذا دهاه؟ ماذا دهاه حينما فتح الله على المسلمين بلاد كسرى وقيصر، وكنوز كسرى وقيصر، ماذا دهى هذا الرجل المسكين؟ هذا الرجل المسكين ملأ قلبه حب الدنيا، كان يصلي وكان يصوم، ولكن ملأ قلبه حب الدنيا حينما وقف في خيار واحد بين عثمان وعلي (ع)، إما ان يكون عثمان خليفة المسلمين وإما ان يكون علي خليفة المسلمين وهو يعلم أنه لو أعطى هذه الخلافة لعلي لاسعد المسلمين الى أبد الدهر ولكنه يعلم أيضا انه حينما يعطيها الى عثمان فقد فتح بذلك باب الفتن الى آخر الدهر يعلم بذلك وقد سمع ذلك من عمر نفسه أيضا، ولكنه في هذا الخيار غلب حب الدنيا على قلبه، ضرب على يد عثمان وترك يد علي مبسوطة تنتظر من يبايع، جعل عثمان خليفة، وأقصى علي (ع) عن الخلافة، قد تقولون أن هذه معصية هذا كترك الصلاة، لان رسول الله (ص) جعل عليا خليفة بعده بلا فصل هذا صحيح، تولي علي بن أبي طالب أهم الواجبات، ولكن افرضوا وفرض المحال ليس بمحال، لو أن رسول الله لم ينص على علي بن ابي طالب. أكان هذا الموقف من عبد الرحمن بن عوف مهضوما، أكان هذا الموقف من عبد الرحمن بن عوف صحيحا؟، لو تركنا كل نصوص الرسول! وتركنا حديث الغدير وحديث الثقلين! لو تركنا كل ذلك، لكن بمنطق حب الله وحب الدنيا، بمنطق الحرص على الاسلام بمنطق الغيرة على الدين والمسلمين، أكان هذا الموقف من عبد الرحمن بن عوف سليما، ان يطرح يد علي (ع) مبسوطة دون أن يبايعها ويبايع انسانا غير جدير بأن يتحمل الامانة، ان يبايع عثمان بن عفان. اذن المسألة هنا ليست فقط مسألة نص وانما المسألة هنا مسألة حب الدنيا، مسألة خيانة الامانة لان حب الدنيا يعمي ويصم، حب عبد الرحمن بن عوف للدنيا أفقد الصلاة معناها، أفقد الصيام معناه، أفقد شهر رمضان معناه، أفقد كل شيء مغزاه الحقيقي ومحتواه النبيل الشريف «حب الدنيا رأس كل خطيئة»)) مقدمات في التفسير الموضوعي للقرآن ص 209 - 210

وقوله عن هارون الرشيد رحمه الله ((لسنا نحن أولئك الذين تركع الدنيا بين أيدينا لكي نؤثر الدنيا على الاخرة، دنيا هارون الرشيد كانت عظيمة، نقيس انفسنا بهارون الرشيد، هارون الرشيد نسبه ليلا نهارا لانه غرق في حب الدنيا، لكن تعلمون أي دنيا غرق فيها هارون الرشيد، أي قصور مرتفعة عاش فيها هارون الرشيد، أي بذخ وترف كان يحصل عليه هارون الرشيد، أي زعامة وخلافة وسلطان امتد مع أرجاء الدنيا حصل عليه هارون الرشيد، هذه دنيا هارون الرشيد، نحن نقول بأننا أفضل من هارون الرشيد، أورع من هارون الرشيد، أتقى من هارون الرشيد، عجباه نحن عرضت علينا دنيا هارون الرشيد فرفضناها حتى نكون أورع من هارون الرشيد. يا أولادي، يا أخواني، يا أعزائي، يا أبناء علي .. هل عرضت علينا دنيا هارون الرشيد، لا .. عرضت علينا دنيا هزيلة، محدودة، ضئيلة، دنيا ما أسرع ما تتفتت، ما اسرع ما تزول، دنيا لا يستطيع الانسان أن يتمدد فيها كما كان يتمدد هارون الرشيد، هارون الرشيد يلتفت الى السحابة يقول لها أينما تمطرين يأتيني خراجك، في سبيل هذه الدنيا سجن موسى بن جعفر (ع)، هل جربنا أن هذه الدنيا تأتي بيدنا ثم لا نسجن موسى بن جعفر؟ جربنا أنفسنا، سألنا أنفسنا، طرحنا هذا السؤال على انفسنا، كل واحد منا يطرح هذا السؤال على نفسه، بينه وبين الله. ان هذه الدنيا، دنيا هارون الرشيد كلفته أن يسجن موسى بن جعفر، هل وضعت هذه الدنيا أمامنا لكي نفكر بأننا أتقى من هارون الرشيد، ما هي دنيانا؟ هي مسخ من الدنيا، هي أوهام من الدنيا .. )) الكتاب المذكور ص 218 - 219

فالمشكلة تكمن عند علمائنا أنهم في الأغلب لا يقرؤون ما يقول هؤلاء القوم في كتبهم وهي موجودة في كل مكان، فيغترون ببعض المظاهر الكاذبة، ويحكمون على القوم من خلالها.

فحسبنا الله ونعم الوكيل

وهذه صفحتها على النت:

http://www.alsadrain.com/sader1/books/moqadamat/10.html

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير