تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم يقول (يا ممالك الأرض غنوا لله , رنموا للسيد (النبي). سلاه. (سبحان الله). للراكب على سماء السماوات القديمة).!.

و المعنى باختصار أن النبي الخاتم , سيد الأنبياء , ينسخ الدين القديم كله. فلا توجد سماوات قديمة , بل يعني الرسالات القديمة , فكل رسالة هي سماء أمتها.

ملحوظة:

قال بولس: إن (سينا) هي (هاجر) في اللغة العربية (رسالة بولس إلى أهل غلاطية 4: 25).

و بذلك يكون معنى قوله (سينا في القدس) هو (هاجر في القدس) و تشير إلي الإسراء و المعراج , بابن هاجر , محمد عليه الصلاة و السلام , و استقرار الإسلام في القدس إلى الأبد.

و سوف نأتي لهذا الموضوع حين نصل إلى رسائل بولس , فانتظرنا عزيزي القارئ. إن شاء الله.

البشارة الثانية و العشرون: الملك ابن الملك الذي تتعبد الأمم بدينه.

=================

مقدمة:_ (مزمور 69) قالوا انه بشارة عن المسيح , وهو يقول إن المسيح إنسان ضعيف , و أنه عبد لله , و يطلب من الله أن ينجيه من بني إسرائيل , و يدعو عليهم بالخراب. ثم قال إن الله يخلصه و يرفعه. ثم يأتي (طالبوا الرب) , و يعمرون مدن يهوذا و يسكنون فيها و يرثونها.

= (مزمور 72) لسليمان – عليه السلام.

و هذه من أجمل و أوضح البشارات.و تكاد تنطق باسم النبي ,ابن النبي , الذي يأتي من بلد كلها حبال , و يملك في بلد صحراوية , ... اقرأ و تأمل معي. و اعلم أن سليمان كانت فترة حكمه كلها سلام (أخبار أيام أول 22: 9) و كان في أرض تفيض لبنا و عسلا كما يقول كتابهم.

(اللهم أعط أحكامك للملك و برك لابن الملك.يدين شعبك بالعدل و مساكينك بالحق ,تحمل الجبال سلاما للشعب و الآكام بالبر, يقضي لمساكين الشعب ,يخلص بني البائسين و يسحق الظالم.يخشونك ما دامت الشمس (منصور بالرعب) ... و ينزل مثل المطر على الجزر (رحمة) ... يشرق في أيامه الصديق و كثرة السلام إلى أن يضمحل القمر

(دينه إلى يوم القيامة) و يملك من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض.أمامه تجثو أهل البرية.و أعداؤه يلحسون التراب.ملوك ترشيش و الجزائر يرسلون تقدمة (عبادة). ملوك سبا و شبا يقدمون هدية. و يسجد له كل الملوك. كل الأمم تتعبد له. لأنه ينجي الفقير .. يشفق على المسكين .. و يكرم دمهم في عينيه , ويعيش و يعطيه من ذهب شبا (فارس). و يصلى لأجله دائما. اليوم كله يباركه (اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد)

تكون حفنة بر (شعير) في الأرض في رؤوس الجبال , تتمايل مثل لبنان ثمرتها , و يزهرون من المدينة (المنورة)

مثل عشب الأرض (من كثرتهم).و يكون اسمه (دينه) إلى الدهر. قدام الشمس يمتد اسمه (في الصلوات الخمس).و يتباركون به. كل أمم الأرض يطوبونه. مبارك الرب اله إسرائيل الصانع العجائب وحده.و مبارك اسم مجده (نبيه) إلى الدهر. و لتمتلئ كل الأرض من مجده. أمين ثم أمين).

هذه البشارة من غزارتها تحتاج إلى كتاب وحدها.

و أكرر إن قول الأنبياء من (بني إسرائيل) عن الله (اله إسرائيل) لا يعني أبدا أن البشارة تخص بني إسرائيل , بل يعني (اله أبينا يعقوب). كما كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول (و رب محمد) أو (و رب إبراهيم) جدها. عليهما الصلاة والسلام.

و النبي سليمان هنا يتنبأ عن النبي ابن الأنبياء , الملك, أعظم الأنبياء , و يدعو له.

و هو سيدنا محمد , ابن أبي الأنبياء – إبراهيم , و نسل النبي إسماعيل , عليهم الصلاة والسلام.

فيقول سليمان داعيا له أن يعطيه الله الحكم أي ينصره على قومه.

ومحمد هو الملك و هو ابن الملك. لأن إبراهيم كان سيدا في قومه و كان منتصرا على أعدائه.

و أخذ سليمان يصف هذا النبي بالعدل و الحق و حبه للمساكين , و يخلص البائسين أي من الظلم , ويسحق الظالمين ,و ينصره الله بالرعب.

و قال انه يأتي من بلد كلها جبال (مكة) , وكان بدء الوحي لسيدنا محمد في جبل (غار حراء) ,و قال انه ينشر دعوته في الصحراء , فيملأها سلاما , أي بعد أن كانت قبائل متناحرة يوحدها في شعب واحد , و الجبل الوحيد الذي كان سبب سلام و خير لبلده هو جبل عرفات , فقد وحد المسلمين في الحج.وه عبارة عن سلسلة من الجبال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير