تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حملوا كتابي ((الخلاصة في أحكام الفتوى)) للشاملة 3 + ورد + بي دي إف- ط2]

ـ[علي 56]ــــــــ[27 - 07 - 09, 10:32 م]ـ

الطبعة الثانية

1430 هـ 2009 م

بهانج دار المعمور

((حقوق الطبع لكل مسلم))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن الله تعالى أمر المؤمنين إذا أشكل عليهم أمر من أمور دينهم أن يسألوا من هو أعلم منهم قال تعالى: { .. فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (43) سورة النحل

وأمر أن يكون هناك فقهاء في أمور الدين يرجع الناس إليهم عند الحاجة {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (122) سورة التوبة.

وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد التحذير ممن يتصدى للفتوى وهو غير أهل لها،فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ،وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا." (1)

وقد كتب العلماء قديماً وحديثاً أبحاثاً تتعلق بهذا الموضوع، وهذه خلاصته.

فقد تحدثت فيه عن الفتوى والمفتي والمستفتي ليكون الناس على بينة من أمرهم، فقد أصبح يفتي في الدِّين العالم والجاهل والطائع والعاصي ....

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ رحمه الله قَالَ: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ." (2)

أسال الله تعالى أن ينفع به جامعه وقارئه وناشره والدال عليه.

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

في 5 شعبان 1430هـ الموافق ل 28/ 7/2009 م

حملوه من هنا:

http://up.ahlalalm.net/ccfiles/01x18035.rar

ومن هنا:

http://cid-3d4e3b5bad809b62.skydrive.live.com/self.aspx?path=%2f%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%8A%2f%D8%A 7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%A9%20%D9%81%D9% 8A%20%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84 %D9%81%D8%AA%D9%88%D9%89%20-%20%D8%B72%20%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84% D8%A9%203%20%2b%20%D9%88%D8%B1%D8%AF%20%2b%20%D8%A 8%D9%8A%20%D8%AF%D9%8A%20%D8%A5%D9%81.rar


(1) - صحيح البخارى- المكنز - (100) وصحيح مسلم- المكنز - (6971) وصحيح ابن حبان - (10/ 432) (4571)
(2) - سنن الدارمى- المكنز - (427) وصحيح مسلم- المكنز - (26)

ـ[محمد الكبير]ــــــــ[21 - 07 - 10, 01:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.

ـ[مثنى النعيمي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 03:46 ص]ـ
بارك الله فيك و زادكم علماً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير