[حمل المحصل لمسند الإمام أحمد بن حنبل لأول مرة على الوقفية]
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[06 - 08 - 09, 09:36 م]ـ
عنوان الكتاب: المحصل لمسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: عبد الله بن إبراهيم بن عثمان القرعاوي
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: دار العاصمة
سنة النشر: 1427 - 2006
عدد المجلدات: 25
رقم الطبعة: 2
الرابط ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2737)
ـ[أحمد أبو تسنيم]ــــــــ[06 - 08 - 09, 11:36 م]ـ
أحسن الله إليك وغفر لوالديك
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[07 - 08 - 09, 01:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[07 - 08 - 09, 01:00 م]ـ
جزاك الله خيرا، ولمن وقف على فائدة لهذا الكتاب تزيد على فائدة الفتح الرباني أن يوقفنا على هذه الفائدة، فقد كنت أظنه شرحا للمسند فاستبشرت كثيرا ثم لما حملته لم أجد له كبير فائدة سوى أن طبعته أفضل من طبعة الفتح الرباني، ومع وجود جهاز الحاسب أصبحت الكتب التي مثل الفهارس لا قيمة لها.
ـ[نور الحياة]ــــــــ[29 - 08 - 09, 12:53 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمد الناصح الربانى]ــــــــ[31 - 08 - 09, 07:09 م]ـ
جزاك الله خيرا، و بارك فيك، و نفع بك العلم و أهله.
و مازال المسند للإمام أحمد بن حنبل يحتاج لمزيد خدمة و تبيان.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[09 - 09 - 09, 05:49 ص]ـ
هذا جزء من مقال لأحمد بن عبد العزيز بن محمد التويجري في صحيفة الجزيرة، العدد (10144)، الجمعة 5 ,ربيع الثاني 1421 هـ:
صدر قبل سنوات كتاب مهم للغاية، يخدم مسند الامام أحمد، ويقر به للباحثين، كتاب عظيم المنزلة، ويكتسب هذه العظمة بخطة تقريب المسند بين أيد طلاب العلم، واستخراج كنوز المسند وجواهره، وتقديمها لطلاب العلم بعمل رائع مدروس, ذلك هو كتاب صاحب الفضيلة العلامة الشيخ عبدالله بن ابراهيم القرعاوي في كتابه الكبير المُحَصَّل لمسند الامام أحمد بن حنبل وقد بذل الشيخ عبدالله في هذا الكتاب القيم جهدا عظيما، يذكر فيشكر لفضيلته وفقه الله تعالى, يتحدث الشيخ عبدالله القرعاوي عن طريقته في كتابه المحصل فيقول وفقه الله: ولما وقفت عليه من كلام أهل العلم في مصطلح الحديث، من أن كشف العلة والشذوذ في الحديث أمر صعب جدا، لا يقوى عليه كل باحث أو مشتغل بالحديث، وانه يستحسن في حق الباحث في الاسانيد أن يقول في نهاية بحثه عن مرتبة الحديث: صحيح الاسناد او:حسن الاسناد، لأنه بالنسبة لقوله عن الحديث: صحيح أو حسن ربما يوجد حديث آخر يعارضه في معناه، وسنده أقوى، فيكون الحديث الذي حكم عليه بالصحة شاذا، أو ربما اكتشف في الحديث علة غامضة لم يستطع الباحث اكتشافها، وبالنسبة لقوله عن الحديث: ضعيف ربما يوجد لراويه متابع، أو له شاهد يقويه ويجبره فيرتقي الى مرتبة الحسن لغيره.
فدار في خَلَدي وسنح في خاطري مسند الامام أحمد، وما حوى من الأحاديث المتفرقة التي يصعب على بعض المتعلمين تناولها، ولما لهذا المسند من عظيم القدر عند العلماء، وقد قال الامام أحمد رحمه الله تعالى لابنه: احتفظ بهذا المسند، فانه سيكون للناس اماما.
فاستعنت بالله تعالى، وعزمت ان شاء الله تعالى على جمع طرق كل حديث صحابي في موضع واحد، لئلا يتوهم أحد بالحكم على الحديث بالانقطاع وقد وصل باسناد آخر، أو يحكم عليه بالضعف وقد رواه باسناد آخر، وغير ذلك، فنظرت في الطريقة التي أسير عليها، فرأيت ان أسير على ترتيب مؤلف الفتح الرباني، فما أورده من حديث صحابي أبحث عن طرقه في مسنده وأذكرها، وقد أزيد بعض الأحاديث التي لم يذكرها في بعض الأبواب، أو يكون تقديم او تأخير أو تغير لبعض كلمات الأبواب التي في الفتح الرباني.
وفي أثناء استمراري في تكميلي للمحصل، أقف على أحاديث تتعلق بالمجلدات المطبوعة، فأضيفها عندي في المخطوط، لكي تضاف الى الطبعة الثانية مع بقية المحصل انتهى كلامه,, وفقه الله تعالى، وهناك تنبيه لفضيلته، لمن أراد أن يخرِّج الأجزاء التي تم طبعها: بان لا يقتصر عليها، بل عليه بمؤلف المحصل، من أجل أن يحصل على صورة من مخطوط المحصل المضاف اليه ما وقف عليه المؤلف من زيادات.
أخي القارىء الكريم، هذه هي طريقة فضيلة الشيخ عبدالله القرعاوي، وهي طريقة فذة جليلة القدر، ولا تعرف ذلك أيها الأخ الموفق, الا بعد معرفة حجم وكثرة أحاديث المسند، وهو عمل جبار سيسهل باذن الله تعالى على كثير من الباحثين وطلبة العلم الاستفادة من هذا المسند العظيم، لأنه مبوب على أبواب الفقه.
بقي أن تعرف أيها الأخ المبارك ان شيخنا حفظه الله تعالى انتهى من المجلد الثامن عشر، وقد طبع الى المجلد الثاني عشر، ولشيخنا استدراكات على جميع المجلدات الاول الماضية، حيث انه وفقه الله تعالى يقف على روايات وزيادات حقها أن تكون في المجلدات الأول لأن الشيخ عبدالرحمن البنا رحمه الله تعالى لا يذكر تحت الباب الواحد الا حديثا أو حديثين، أما الشيخ عبدالله القرعاوي فهو يذكر تحت الباب الواحد في بعض الأحيان أكثر من عشرين حديثا، وقد تصل الى ثلاثين حديثا تحت الباب الواحد، وعمله وفقه الله تعالى في هذا المسند جار على قدم وساق، حتى ينهي المُحَصَّل لمسند الامام أحمد ويتمه باذن الله تعالى.
أخي طالب العلم هذه نصيحة أقدمها لك، بأن تظفر بهذا الكتاب الجليل، وذلك لأن هذا الكتاب خدم مسند الامام أحمد خدمة عظيمة، وقرَّب هذا الكنز الكبير أيما تقريب، واذا وقفت على كتاب المُحَصَّل ستعرف ان شاء الله تعالى ما قلت لك، بل أظنك ستقول: انك قصّرت في بيان مكانة هذا الكتاب النفيس.
وختاما: أسأل الله عز وجل ان يجزي شيخنا العلاَّمة عبدالله بن ابراهيم القرعاوي على هذا العمل الجليل وان يجعله في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون، الا من أتى الله بقلب سليم, والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
قلت: وهو الآن مطبوع طبعة ثانية وكاملة في (25) مجلداً، كما هو مبين من الرابط الذي وضعه الأخ جمال الجزائري.