ـ[الطيماوي]ــــــــ[17 - 08 - 09, 12:37 م]ـ
جزى الله الاخوة خيرا وهل من جديد
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[17 - 08 - 09, 12:55 م]ـ
أظنك تحتاج إلى أيسر التفاسير للشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[17 - 08 - 09, 01:58 م]ـ
أما أنا فأنصحك بما أنصح به نفسي وهو محو الفكرة من رأسك إن لم تكن متمكناً من الآتي:
* إتقان حفظ القرآن بشكل يندر عندك فيه التردد والشك واشتباهُ الآيات.
*ندرةُ أو انعدامُ اللحن أثناء الكلام كما ولِما أشار إليه الأخُ العدنانيُّ.
*المعرفةُ بقواعد الإعراب التي لا يسعُ قارئ التفسير فضلاً عن المفسر جهلُها , لما لمعرفة الإعراب من أهمية في المعاني فجل التفسير مردهُ إلى الإعراب.
* المعرفة بمصطلحات هذا العلم (التفسير) التي تمتلئ بها كتب التفسير مما يكونُ معناهُ غير المتبادر للأذهان.
* أن تكونَ ممن درس التفسيرَ على يد شيخٍ متمكنٍ أفادك اللهُ به لتكونَ لعلمك بركةُ تنالُ من اتصال اللاحق بالسابق تحقيقا لقاعدة (العلمُ سنةق متبعةٌ).
*عدمُ النظر إلى ما تزخر به القنواتُ اليوم من جرأةٍ على كتاب الله باسم (التفسير) من لدن كل من هبَّ ودبَّ , وقتلُ شهوات النفس الخفية التي تدعونا بالتصريح أو الوسوسة لمحاولة رتقاء هذه المراقي السرابية.
* الاطلاعُ على الآيات التي يظهر منها التعارضُ , أو يرد بعضها مطلقاً أو مجملاً , ويكون تقييدها أو بيانها في آيات أخر , حتى لا يأتيك سؤالٌ أثناء الدرس فتجيب بما أمامك من إطلاق أو إجمالٍ فتَضِلَّ وتُضِلَّ.
وأخيراً:
أرى أن تقرأ عليهم أحد التفاسير الميسرة السهلة الموثوقة , ولا مانع أن تبحث عن المقاصد في تفاسير أخر وتقرأ من ورقة خارجيةٍ مقاصد السورة أو المقطع , وأنصحك بكتاب التحرير والتنوير لابن عاشور فهو فريد في باب المقاصد.
واحذر كتابات وكتيبات بعض المتأخرين الذين اشتغلوا بالمُلَحِ واللطائف حتى انصرفوا بها عن هدايات القرآن , يقول الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي - عضو هيئة كبار العلماء - حرسه الله وتولاه:
وقد كثرت هذه المعاني واللطائف عند المتأخرين، ولم يكن أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأهل القرون الأُوَل المفضلة يقولون في كتاب الله بمثل هذا؛ لأنهم كانوا يلتزمون جانب الورع والخوف من الله سبحانه وتعالى، لعظيم أمر كتاب الله سبحانه وتعالى، ولذلك لما سئل صديق الأمة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن قوله: {وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} ما معنى قوله: {وَأَبّاً} قال {أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن قلت في كتاب الله مالا علم لي} ومراده بالعلم أن يكون موروثاً من كتاب الله وسنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ولذلك لو جمعت تفسير أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لوجدته نزراً قليلاً. وتجد الصحابي لا يجاوز الآية في دلالتها ومعناها، ولكن المتأخرين تجد عندهم ضرباً من التوسع والتوغل، ولربما توغل الإنسان فنزل منازل العطب، فالمنبغي على المسلم أن يتورع ما أمكنه في كتاب الله وتفسير كلام الله-جل وعلا-، نبهنا على ذلك لعموم البلوى به، وأكثر ما تقع البلوى خاصةً في هذا الزمان حيث تجد بعض الذين لا علم لهم بقواعد التفسير يفسرون القرآن في المواعظ والخطب ونحوها دون رجوع للأصول المعتبرة عند العلماء في التفسير، ولربما أخذ يضرب بالآية يميناً وشمالاً حتى ينال إعجاب الناس، وأعظم من ذلك جرُّ آيات كتاب الله لمسائل الإعجاز، حتى لربما بولغ في ذلك فلا تدل الآية على المسألة من قريب ولا بعيد، فتجده يتكلف في تحميل كتاب الله مالا يتحمل، فكل هذا ينبغي للمسلم أن يحذره وأن يتجنبه؛ لأن الله قرن القول عليه بدون علم بأعظم الذنوب وأشدها وهو الشرك بالله-جل وعلا-: {وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} انتهى كلامه حفظه الله.
وتفسير كل القرآن في شهر رمضان شبهُ مستحيلٍ إن كان الدرسُ نصف ساعة في اليوم , حتى وإن كان الأمرُ ذكر لطائفٍ وأحكام فقهيةس يسيرة , ففي القرآن بعض الصفحات التي تحتاجُ أحكامها الفقهية لأربعة دروس وخمسة , ولعلك تستفيد من برنامج الأخ الشهري في قناة دليل فهو يحمل نفس الفكرة ويستضيف ثلةً من المتخصصين يويما في شهر رمضان , يتناولون كل يوم جزءً من القرآن بغرض العرض الإجمالي المختصر مع تلقي الأسئلة والاستفسارات من الناس.
والله أعلم.
ـ[الطيماوي]ــــــــ[18 - 08 - 09, 12:42 ص]ـ
جزى الله الإخوة خيرا وهل من جديد
ـ[الداودي]ــــــــ[18 - 08 - 09, 04:56 ص]ـ
أخي الطيماوي
بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى
وكأنك أخب تقرأ ما بخاطري فسبحان الله نفس الفكرة أنا أحاول أن أطبقها هذا العام في المسجد لتسهيل التأمل والتمعن في الجزء المقروء كل ليلة ..
وقد خطر لي أن كتب التفسير الموضوعي للغزالي، وخواطر عمرو خالد، ولمسات السامرائي، يمكن أن تكون علامات مرشدة في هذا الشأن ...
والله المعين
¥