تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حملوا كتابي ((أهمية الاستغفار وفواائده)) ط2 للشاملة 3 + ورد +بي دي إف]

ـ[علي 56]ــــــــ[24 - 08 - 09, 03:08 م]ـ

الطبعة الثانية

ماليزيا

((بهانج - دار المعمور))

حقوق الطبع لكل مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، القائل في محكم كتابه العزيز {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3)} [هود/3]

والصلاة والسلام على من أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فقد ورد الحثُّ على الاستغفار في القرآن الكريم والسنَّة النبوية، وذلك لحاجة الإنسان إليه في كل وقت، لتقصيره في الطاعات، ووقوعه في معصية الله تعالى.

فجاء الاستغفار ليعالج هذا النقص عند الإنسان، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: إِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ لِرَبِّهِ: بِعِزَّتِكَ وَجَلاَلِكَ لاَ أَبْرَحُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتِ الأَرْوَاحُ فِيهِمْ، فَقَالَ لَهُ اللَّهُ: فَبِعِزَّتِي وَجَلاَلِي لاَ أَبْرَحُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي. (1).

هذا وقد قسمته إلى ثلاثة أبواب وخلاصة:

الباب الأول= الاستغفار في القرآن الكريم، وفيه ثلاثة عشر مبحثاً

أولا: تأميل الراجين وتأنيس المذنبين بمغفرته سبحانه لأنه هو الغفور الغفار:

ثانيا: أمر اللّه بالاستغفار: ...

ثالثا: دعوة الأنبياء والصالحين أقوامهم للاستغفار: ...

رابعا: الاستغفار من صفات الأنبياء والصالحين:

خامسا: الاستغفار يكون للنفس وللغير:

سادسا: غفران اللّه عز وجل (قبول الاستغفار) يرتبط بالتوبة والعمل الصالح:

سابعا: الاستغفار المقبول يرتبط بمشيئة اللّه- عزّ وجلّ-:

ثامنا: قبول الاستغفار يكون للمؤمنين والمتقين:

تاسعا: قبول الاستغفار يكون للكافر إذا أسلم وحسن إسلامه وللعاصي إذا تاب:

عاشرا: لا يقبل اللّه استغفارا من مشرك أو منافق:

حادي عشر: الأوقات المفضلة للاستغفار:

ثاني عشر: أثر الاستغفار في الدنيا منع العذاب- استجلاب الرحمة- الإمداد بالأموال والبنين): ...

ثالث عشر: البشارة بالمغفرة ودخول الجنة في الآخرة:

الباب الثاني= الحث على الاستغفار في السنَّة النبوية، وفيه أكثر من ستين حديثاً

الباب الثالث= الخلاصة في أحكام الاستغفار، وفيه سبعة مباحث

المبحث الأول-تعريفه

المبحث الثاني-الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ لِلاِسْتِغْفَارِ ...

المبحث الثالث-أفضلُ صيغه

المبحث الرابع-اسْتِغْفَارُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

المبحث الخامس-أوقاتُ الاستغفار الزمانية والمكانية

المبحث السادس-الاستغفارُ سنَّة الأنبياء والمرسلين

المبحث السابع-أهم فوائد الاستغفار

وقد حاولت استقصاء ما ورد في القرآن والسنَّة حول هذا الموضوع، وقمت بشرح الآيات بشكل مختصر، وغالبها من التفسير الميسر، وقمت بتخريج الأحاديث بشكل مختصر من مظانها، وذكرت مصادر البحث في آخره.

والجديد هو فرز الآيات المتعلقة بالاستغفار إلى موضوعات، وذكر الأحاديث التي تحث على الاستغفار، وقد تكرر، بعضها في أمكنة أخرى حسب الاستدلال بها.

كما أن فيه خلاصة عن فوائد الاستغفار ..

وقد استفدت في تقسيم الآيات من موسوعة نضرة النعيم.

أسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه، وقارئه وناشره في الدارين آمين.

قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)} [آل عمران/133 - 136]

جمعه وأعده

الباحث في القرآن والسنَّة

علي بن نايف الشحود

في 8 شعبان 1429هـ الموافق ل 10/ 8/2008 م

وعدل تعديلاً جذريًّا بتاريخ 3 رمضان 1439 هـ الموافق ل 24/ 8/2009 م

حملوه من هنا:

http://www.4-upload.com/dldTo811410.rar.html

ومن هنا:

http://www.salafishare.com/arabic/31HORUVX2K6U/NXANFCW.rar

ومن هنا:

http://cid-3d4e3b5bad809b62.skydrive.live.com/self.aspx?path=%2f%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%8A%2f%D8%A 3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8% B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1%20%D9%88%D9%81%D9 %88%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D9%87%20%D8%B72%20%D9%84%D9% 84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9%203%20%2b%20%D9%8 8%D8%B1%D8%AF%20%2b%20%D8%A8%D9%8A%20%D8%AF%D9%8A% 20%D8%A5%D9%81.rar

ـــــــــــــــ

(1) - مسند أحمد (عالم الكتب) - (4/ 77) (11244) 11264 - حسن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير