تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي 56]ــــــــ[01 - 10 - 09, 06:45 م]ـ

أخي الحبيب:

بارك الله بك

أليس من العار أن يضع الكفار والفجار كتبهم على النت مجانًّا - وهم لا يرجون الله واليوم الآخر - ونحن -معشر المسملين - نبخلُ بذلك؟؟!!

تطبع ملايين الكتب التي تدعو للكفر والضلال، ثم تجد كثيرا من أهل العلم ممن أكرمهم الله ببعض خيره، يبخلون بهذا الخير على خلق الله تعالى!!!

ويكتبون على غلاف كتبهم ((حقوق الطبع محفوظة)) ويزيدون أشياء أخرى غير ذلك ....

أيها الأخ الحبيب:

الفضلُ والمنُّ لله وحده، فلولاه لبقيتُ جاهلاً كغالب أقراني، فهذا العلم من أعظم النعم التي يمنُّ بها ربنُّا سبحانه وتعالى على بعض خلقه، فلا أقلَّ من أن نشكرَ هذه النعمة، ببذلها لعامة الناس، والأجر والثواب من عند الله تعالى. {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (261) سورة البقرة.

وقال تعالى: {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (96) سورة النحل.

وقال تعالى: {هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (38) سورة محمد.

ألم يصف الله تعالى عباده المؤمنين بقوله: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا} (10) سورة الإنسان

وقد أجابهم الله تعالى ونجاهم من هول ذلك اليوم، فقال: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12)} سورة الإنسان.

هذا الجزاء العظيم على الطعام المادي الذي به غذاء البدن، فكيف بالطعام المعنوي الذي به غذاء الروح وقوامها؟؟!!!.

ـ[علي 56]ــــــــ[01 - 10 - 09, 07:52 م]ـ

أخي الحبيب:

بارك الله بك

أليس من العار أن يضع الكفار والفجار كتبهم على النت مجانًّا - وهم لا يرجون الله واليوم الآخر - ونحن -معشر المسملين - نبخلُ بذلك؟؟!!

تطبع ملايين الكتب التي تدعو للكفر والضلال، ثم تجد كثيرا من أهل العلم ممن أكرمهم الله ببعض خيره، يبخلون بهذا الخير على خلق الله تعالى!!!

ويكتبون على غلاف كتبهم ((حقوق الطبع محفوظة)) ويزيدون أشياء أخرى غير ذلك ....

أيها الأخ الحبيب:

الفضلُ والمنُّ لله وحده، فلولاه لبقيتُ جاهلاً كغالب أقراني، فهذا العلم من أعظم النعم التي يمنُّ بها ربنُّا سبحانه وتعالى على بعض خلقه، فلا أقلَّ من أن نشكرَ هذه النعمة، ببذلها لعامة الناس، والأجر والثواب من عند الله تعالى. {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (261) سورة البقرة.

وقال تعالى: {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (96) سورة النحل.

وقال تعالى: {هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (38) سورة محمد.

ألم يصف الله تعالى عباده المؤمنين بقوله: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا} (10) سورة الإنسان

وقد أجابهم الله تعالى ونجاهم من هول ذلك اليوم، فقال: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12)} سورة الإنسان.

هذا الجزاء العظيم على الطعام المادي الذي به غذاء البدن، فكيف بالطعام المعنوي الذي به غذاء الروح وقوامها؟؟!!!.

ـ[عبد الكريم جاموس]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:09 ص]ـ

لك الشكر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير