حمل: كتاب مغالطات - للأستاذ محمد قطب ط2 PDF
ـ[الكردستاني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 04:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم كتاب (مغالطات) من تأليف الإستاذ محمد قطب (شفاه الله من مرضه وعافاه).
وهو كتاب مهم يتحدث عن عدد من مغالطات المتثقفين - العرب والأكراد كذلك! - بالثقافة الغربية الذين يطلقون عبارات ومصطلحات لا يفهمون معناها الحقيقي، ك: القرون الوسطى، الحكومة الدينية (الثيوقراطية)، العقلانية، الحداثة، ما بعد الحداثة وغيرها، ويبين غلطهم.
وهذه صورة غلاف الكتاب
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=70898&stc=1&d=1254348154
بيانات الكتاب
العنوان: مغالطات
المؤلف: محمد قطب
الطبعة: الثانية - 1427 هـ - 2007 م
الناشر: دار الشروق - مدينة النصر - القاهرة - مصر
عدد الصفحات: 92
الحجم: أقل من 3 MB
التحميل: من هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=70899&stc=1&d=1254351704)
وهذه مقدمة الكتاب
منذ فترة داومت على قراءة بعض الصحف التي تنشر الفكر العلماني وتدعو إليه، وتقوم في الوقت ذاته بهجوم منظم على الفكر الإسلامي "الرجعي" "الظلامي" "القروسطي" "الشمولي" "الدكتاتوري" "المنغلق" .. فوجدت مجموعة من المغالطات تردد بانتظام بالنسبة إلى الإسلام وفكره وتطبيقه وتاريخه، مقيسا في كل مرة بما حدث في أوربا، سواء في قرونها الوسطى المظلمة، أو في عهد التنوير، أو في عهد الحداثة، بنتيجة واحدة في النهاية: هي أنه قد آن لهذا الدين أن ينتهي دوره في الأرض، ويخلي مكانه للفكر الحديث "المبدع" "الخلاق" "المتنور" "المتحرر" الذي يمثل إنطلاقة "الإنسان" من القيود ..
وذكرتني هذه الجولة بجولة سابقة في مصر في فترة من الفترات، دأبت فيها بعض الصحف يومئذ على نشر الفكر الدارويني والفكر الماركسي ونظريات فرويد ودوركايم، بهدف واضح هو زعزعة العقيدة الإسلامية في نفوس معتنقيها، وجرّهم إلى العبودية للغرب، باسم التحضر والترقى والتقدم، والإنطلاع المبدع الخلاق!
ولما تعرضت في كتبي - منذ الخمسينيات في القرن الماضي- للفكر الدارويني والفكر الماركسي ونظريات فرويد ودوركايم، كان "المثقفون" يستهولون ما فعلت ويرونه "خَرَقاً" لا ينبغي للعاقل أن يقدم عليه! حتى جاءهم من أوربا ذاتها ما جعل حماستهم تفتر لهذه الأفكار وتلك النظريات، حين تخلى عنها أصحابها الأصليون، وبينوا عوارها، ودخلوا في "أطوار" جديدة، فأصبحت تلك الأفكار والنظريات في ذمة التاريخ! وصار من شيمة المثقف التقدمي ألا يشير إليها على الإطلاق، فضلا عن أن يتحمس لها ويدعو إليها!
واليوم تأتي هذه الجولة ..
ما أشبه الليلة بالبارحة .. !
لقد بدا في وقت من الأوقات أن الجولة الأولى "التحررية" قد آتت ثمارها، وأن "الفكر الديني" قد انحسر وتوارى إلى غير رجعة. ولكنه فاجأ العالم كله -فضلا عن "المثقفين" العرب التحرريين- بعودة عارمة على الساحة، لا تتمثل في السذج البسطاء من العوام، ولكنها تتمثل أساسا في مثقفين تثقفوا بالثقافة الغربية، وتعاطوا العلم الحديث، وبرّزا في جوانب كثيرة منه .. فهبّ العالم الغربي كله يحارب "الصحوة" تحت شتى المسميات وشتى المعاذير .. وقام "المثقفون" العرب من جانبهم ليؤدوا "واجبهم! " في مهاجمة الإسلام وفكره وتطبيقه وتاريخه، لعلهم يطفئون الجذوة، أو يحدون من "أخطارها"!
وما نريد -ابتداء- أن نتهم أحدا بسوء النية في هذه الحملة الضاربة على دين الله. وسنفترض -من أجل البحث العلمي الموضوعي- أن القائلين بالجملة مؤمنون حقاً بما يقولون، ويعتقدون حقاً أنه سبيل الرشاد! فنريد في هذه الوريقات أن نبين الأخطاء العلمية الموضوعية التي يقعون فيها حين يتخذون المفاهيم الأوربية والمعايير الأوربية منهجا لهم في الحديث عن الإسلام، والمغالطات -أو الأغاليط- التي تنشأ من ذلك، والتي لا يعتذر عنها بحسن النية ولا الإخلاض؛ لأنها بالمقاييس العلمية الموضوعية العقلانية لا تستقيم ولا تثبت للنقاش.
ونقول،كما وجهنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن نقول: "اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه" ونرجو من الله التوفيق.
محمد قطب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجوا منكم الدعاء لي ولوالديّ بظهر الغيب، ولكم بالمثل بإذن الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الكردستاني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 05:26 ص]ـ
عفواً لعطل الرابط أعلاه، وتفضلوا بتحميل الكتاب من المرفقات.
ـ[خالد حامد الويشي]ــــــــ[01 - 10 - 09, 11:35 ص]ـ
أحسن الله إليك
ـ[د. مصطفى]ــــــــ[01 - 10 - 09, 01:08 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ماجد المسلم]ــــــــ[01 - 10 - 09, 02:12 م]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك
ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[01 - 10 - 09, 02:30 م]ـ
كيف حالك يا حفيد صلاح الدين ...
¥