تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثالثا: كثير من هذه المكتبات أصبحت سريعة التجاوب مع الباحثين فممجرد ما يصل الطلب إليهم حتى يسرعوا في تلبية ما فيه، بخلاف الحاصل في البلاد العربية والإسلامية - على تفاوت بينها -؟!

رابعا: سبل التعاون يكون على أنحاء شتى:

فمنها: إعلامهم بما يجد من فهارس المخطوطا ت، أو توفيرها لهم0

ومنها: تزويدهم با لنشرات التراثية أو المجلات التى تعنى بهذا الشأن 0

ومنها: توفير بعض الكتب المطبوعة بتحقيق المستشرقين، مما أصبح الآن في حكم المخطوط، لندرتة وقلة نسخه

ومنها: إيجاد بعض السبل لتسهيل الحصول على المخطوط من المكتبات النى لم تصور في المراكز العلمية.

وغيرها على أوجة التعا ون.

الإجابة على اسئلة الأخ عبدالله العتيبي:

جواب السؤال الأول:

نقول أولا: إن هذا المجموع غرة في جبين الدهر، نفع الله به أمما لايحصون. فلا سبيل إلى الطعن فيه لطاعن.

ثانيا: إن كان طعنا مجملا، لغرض التشكيك فيه، أو أي غرض آخر، فلا يقبل من قائله، بل يرد عليه، وقد لجأ كثير من أعداء الشيخ إلى مثل هذا، لكن هيهات…

ثالثا: ان كان التشكيك مفصلا في رسالة بعينها، فهذا ينظر في مستندة فى الشكيك، فإ ن كان وجيها فالحق أحق أن يتبع، وغرضنا جميعا الوصول الى الحق ونفي الكذب عن الشيخ , واثبات ما ثبت له.

رابعا: بعضهم قد يذكر شبها هي عند التحقيق مندفعة، كقول بعضهم: إن أبن القيم مذكور في (مجموع الفتاوى) سبع مرات وهى (4/ 343، 6/ 507، 10/ 761، 16/ 249، 25/ 287، 289، 28/ 658).

فنقول: لو راجعت هذه المواضع لعلمت أنها غير مشكلة ابدا، الإ في موضع واحد وهو (10/ 761) والذى يظهر فية أنه تحريف وأن صوابه (ابن الزبير)، لأنه هو الذي له كتاب في النية كما ذكر الشيرازي والذهبي وغيرهم.

ولهم شبيه غير ذلك، اضربنا عنها اختصارا.

جواب السؤال الثاني:

قال شيخ الإسلام في رسالتة الأخيرة التى الفها في محبسه الاخير – وكان سببها سؤال وجهه الية ابن القيم -: (وأما القول بفناء النار، ففيها قولان معروفان عن السلف والخلف، والنزاع في ذلك معروف عن التابعين ومن بعدهم ..... ) (ص / 52) وانظر سؤال ابن القيم في شفاء العليل: 2/ 721 - 722).

فالشيخ يرى أن هذه المسأ لة خلافية بين السلف وغيرهم، فلا ضير عنده في أختيار أحد القولين في المسأ لة.

وابن القيم قد حكى في غير ما كتاب أن هذا القول – أعني فناءها – هو اختيار شيخه، واختاره هو، والله اعلم بشيخه.

وقد كتب في المسألة عدة بحوث، منها:

رسا لة ماجستير في أم القرى، ورجح القول بفنائها، والف د/ علي الحربي في الذب عن شيخ الإسلام رساله

والف الصنعاني ردا على من قال بفنائها، وغير ذلك

والله اعلم

أما سؤال الأخ شامل، فقد تقد مت الإ جابة عليه.

جواب سؤال الأخت شمس الإسلام

الأول: أما الكتب التى تشرح معتقد أهل السنة والجماعة (عقيدة الإسلام الصافية)، فهى بحمد الله كثيرة، ما بين مختصر ذكر أصول المسا ئل، وكبير ذكر الأصول وغيرها بالأدلة والرد على من خالف الحق.

وأصل معتقد أهل السنة مأخوذ من الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة.

فقام العلماء الثقات بتلخيص ذلك في مختصرات اشتهرت وحفظت ونفع الله بها، ومن أمثلتها ((بيان عقيدة أهل السنة)) للإ ما م الطحاوي المشهور ((العقيدة الطحاوية))

ومثل العقيدة الواسطية – لشيخ الإسلام -، و ((كتاب التوحيد)) و ((كشف الشبهات)) للشيخ محمد بن عبد الوهاب، و ((تجريد التوحيد المفيد)) للمقريزي، و ((قطف الثمر في عقيدة أهل الأثر)) للقنوجي، وغيرها كثير.

وهذه الكتب لها شروح كثيرة فتراجع لزيادة البيان والتفصيل.

الثاني: في كيفية الرد على أصحاب الأهواء الذين يكيدون للمرأة، فنقول:

أولا: يكفي المرء لدينه أن يعلم: أن هؤلاء هم (الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا) فلهم عذ ا ب

أليم, ويكفي أن يعلم: أنهم من الطاعنين في الإسلام الخارجين على شريعته، فأي خير يرتجى من مثلهم؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير