و ذلك الفرق بين القاعدتين إذا تبين صار هو القاعدة الأصولية التي تبحث عنها
و قد ذكر فيه أكثر من 500 فرق فيمكن استخراج أكثر من 500 قاعدة أصولية من هذا الكتاب لكنها صغرى و ليست كبرى
مثلاً الفرق بين الرواية و الشهادة شرحه الشيخ ابن غديان و اختصر كلامه في أن الرواية تكون في الأمر العام في الدين أما الشهادة فهي في القضايا المعينة في الحكم
يمكن أن يستخرج من هذا قاعدة أصولية أن كل خبر عام فهو رواية و كل خبر في قضية معينة فهو شهادة
هذا القاعدة الأصولية تتفرع لقاعدتين فقهيتين واحدة في الرويات و الأخرى في الشهادات ثم إن القاعدتين تتفرعان لفروع فقهية و هكذا
أما عن القواعد الكبرى للأصول فسأنقل كلاماً لشيخنا ابن غديان و أحاول استنباطها منه و أعنِّي:
قال الشيخ: علم الأصول مستمد من ثلاثة مباحث (مباحث كلامية، و مباحث لغوية، و مباحث فقهية) و بعض العلماء يقتصر على الفقهية
قلت: إقتصر على الفقهية
قال: المباحث الفقهية أربعة أبواب (الحكم و المحكوم عليه و الدليل و المستدل) و قال أصول الفقه أربعة أركان: (الدليل و المدلول و الدلالة و المستدل)
قلت: إذن القواعد الكبرى أربع
قال: الحكم هو التحليل و التحريم الإيجاب و التحريم و الاستحباب و الكراهة و الإباحة
قلت: هذه أول قاعدة أن أحكام الله خمسة هي ما ذكره
قال: المحكوم عليه هو مورد الحكم و هو الواجب و الحرام و المستحب و المكروه و المباح
قلت: هذه القاعدة الثانية أن موارد الحكم و هي أوامر الله خمسة أضرب هي ما ذكرها
قال: الدليل الكتاب و السنة و الإجماع و القياس و المصالح المرسلة
قلت: هذه القاعدة الثالثة أن أدلة شرع الله تعود لهذه الخمسة
قال: المستدلون هم المجتهدون و هم سبعة (المجتهد المطلق و مجتهد المذهب و مجتهد المسائل و مجتهد التخريج و مجتهد الترجيح و مجتهد التصحيح و المقلد)
قلت: هذه القاعدة الرابعة أن المستدلين سبعة هم من ذكرهم
يا أبا راشد إنما أنا صعلوك: فإن تجد عيباً فسد الخللا *****جل من لا عيب فيه وعلا
ـ[وليد بن راشد بن سعيدان]ــــــــ[13 - 11 - 09, 04:31 م]ـ
الحمد لله وبعد:ــ جزاكم الله خيرا، وأنا أراجع ما ذكره القرافي رحمه الله تعالى، ولا زلت في طور البحث في هذه المسألة، وسوف أوافيكم بالجديد بإذن الله تعالى، غفر الله لكم وزادكم توفيقا وعلوا ورفعة في الدارين.
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[13 - 11 - 09, 05:00 م]ـ
وفقك الله يا أبا راشد ننتظر جديدك
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[14 - 11 - 09, 01:06 ص]ـ
..
وفقكم الله يا شيخ وليد.
هناك رسالة جامعية حمّلتها قبل فترة اسمها:
القواعد الأصولية وتطبيقاتها الفقهية عند ابن قدامة في المغني
اسم المؤلف: الدكتور / الجيلالي المريني
لعلها تفيدكم.
وهي هنا للتحميل:
http://www.4shared.com/file/48333831/67e75795/
.html
..
ـ[أبا مالك السعدي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 12:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد:
لا أرى لي حق الرأي في مثل هذه الأمور لأنى لست من المجتهدين و لكن سُررت لما رأيت معرفك شيخنا، ويعلم الله أني ممن يحبك في الله،
وقد استفدت من كتبك أيما استفادة فلعلك تقدم على هذا المشروع العظيم وفقك الله وسددك.
ولي أسئلة: كتابك "تعريف الطلاب بأصول الفقه في سؤال وجواب " وصلت فيه للجزء الرابع بصفحتك بصيد الفوائد ولم تكمله رغم عظيم الفائدة فعسى المانع خير؟
وما أخبار نواقص بعض الكتب في صفحتك هناك؟ وماجديدك وفقك الله؟
وعذراً على الخروج عن نسق الموضوع لكنها لهفة المشتاق!
ـ[أبا مالك السعدي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 12:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد:
لا أرى لي حق الرأي في مثل هذه الأمور لأنى لست من المجتهدين و لكن سُررت لما رأيت معرفك شيخنا، ويعلم الله أني ممن يحبك في الله،
وقد استفدت من كتبك أيما استفادة فلعلك تقدم على هذا المشروع العظيم وفقك الله وسددك.
لي سؤال: كتابك "تعريف الطلاب بأصول الفقه في سؤال وجواب " وصلت فيه للجزء الرابع بصفحتك بصيد الفوائد ولم تكمله رغم عظيم الفائدة فعسى المانع خير؟
وما أخبار نواقص بعض الكتب في صفحتك هناك؟ وماجديدك وفقك الله؟
وعذراً على الخروج عن نسق الموضوع لكنها لهفة المشتاق!
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[14 - 11 - 09, 01:24 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك أيها الشيخ الكريم ..
ـ[وليد بن راشد بن سعيدان]ــــــــ[22 - 11 - 09, 01:47 ص]ـ
الكتاب في مراحله الأخيرة
ـ[أبو أميرة]ــــــــ[22 - 11 - 09, 02:50 ص]ـ
الشيخ وليد وفقكم الله:
كما توقعت بعد قراءتي لعنوان الموضوع فقد خشيت أن نعيد صياغة المسائل الاجتهادية في أصول الفقه لتصبح خلافية في صورة قواعد كلية
فمسألة هل الأمر إذا تجرد عن قرينة يفيد الفورية أو التراخي اجتهادية مشهورة ونسب القول بكونه على التراخي للشافعي رحمه الله.
وكذلك المطلق هل يحمل على المقيد إن اتفقا في الحكم واختلفا في السبب أم لا؟
واختلف الأصوليون في حكم العمل بالعام قبل البحث عن مخصص هل يجوز أم لا؟
ولايخفاك أن الجنوح للتقعيد له لوازم في مسائل المعتقد والأصول وقد لاحظت في بعض تقريراتكم في المعتقد ميلا لجعل بعض الأقوال الاجتهادية قولا لأهل السنة وهذافيه من توسيع الخلاف وتعقيد العلم مافيه.
وأرجو لكم التوفيق في الدارين وإنما هي إشارات أحببت وضعها بين يديك لمعرفتي بتواضعك وحرصك على الاستفادة من كل أحد.