تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

19 - عن عبد الله بن عمرو قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا تظن انه عرفها، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "ما أخرجك من بيتك يا فاطمة؟ " قالت: أتيت أهل هذا الميت، فترحمت إليهم وعزيتهم بميتهم، قال: لعلك بلغت معهم الكدى؟ قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر. فقال لها: لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك".

قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف النسائي (1871).

20 - عن علي قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا نسوة جلوس فقال: ما يجلسكن؟ قلن: ننتظر الجنازة قال: "هل تغسلن؟ قلن: لا قال: هل تحملن؟ قلن: لا قال: هل تدلين فيمن يدلي؟ قلن: لا قال: فارجعن مأزورات غير مأجورات.

قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف ابن ماجه (344/ 1578)، الضعيفة (2742).

21 - عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في جنازة فرأى عمر امرأة فصاح بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعها يا عمر فإن العين دامعة والنفس مصابة والعهد قريب".

قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف ابن ماجه (346/ 1587)، ضعيف الجامع (2987).

22 - قال السيد رحمه الله: (ص460): واستحب الأئمة أن يقول في الحثية الأولى: (منها خلقناكم)، وفي الثانية (وفيها نعيدكم)، وفي الثالثة (ومنها نخرجكم تارة أخرى)، لما روي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك لما وضعت أم كلثوم بنته في القبر. اهـ.

- الحديث (ضعيف): رواه الإمام أحمد (5/ 254)، والحاكم في المستدرك (2/ 411)، والبيهقي في (السنن) (3/ 409)، وسكت عنه الحافظ في (التلخيص) وقال الذهبي: (لم يتكلم عليه (يعني الحافظ) وهو خبر واه، لأن علي بن يزيد تروك.

23 - عن بن عباس قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج.

قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف أبي داود: (3/ 218) (الحديث: 3236)، ضعيف الترمذي: (2/ 136) (الحديث: 320)، ضعيف النسائي: (4/ 94) (الحديث: 2043)، الإرواء (761).

24 - عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم".

قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف أبي داود (4900)، ضعيف الترمذي (1019).

25 - عن بجير بن أبي بجير قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا قبر أبي رغال"، وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه. وآية ذلك: أنه دفن معه غصن من ذهب إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه معه، فابتدره الناس فاستخرجوا الغصن.

قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف أبي داود (3088).

26 - عن عبد الله بن أبي مليكة قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بحبشي قال فحمل إلى مكة فدفن فيها، فلما قدمت عائشة أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر فقالت:

وَكُنَّا كَنَدَمَانَيْ جَذِيمَةَ حِقْبَةً ... مِنَ الدَّهْرِ حَتَّى قِيلَ: لَنْ يَتَصَدَّعَا

فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكاً ... لِطُولِ اجتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعاً

ثم قالت: والله لو حضرتُكَ ما دُفِنتَ إلاَّ حيثُ مُتَّ. ولو شهدتك ما زرتك.

قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف الترمذي (1055).

-وقد قال السيد رحمه الله عند ذكر هذا الحديث (توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالجيش) (ص 474)، والصحيح (بالحُبشيِّ).

27 - عن عمرو بن حزم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة.

قال الشيخ الألباني: (حسن): صحيح ابن ماجه (1/ 511) (الحديث: 1601)، وقال رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة (610): (ضعيف).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير