28 - عن معاذ بن جبل أنه مات ابن له فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه بابنه فكتب إليه: "بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فأعظم الله لك الأجر وألهمك الصبر ورزقنا وإياك الشكر فإن أنفسنا وأموالنا وأهلنا من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة متعك الله به في غبطة وسرور وقبضه منك بأجر كثير، الصلاة والرحمة والهدى إن احتسبته فاصبر ولا يحبط جزعك أجرك فتندم واعلم أن الجزع لا يرد ميتاً ولا يدفع حزناً وما هو نازل فكان قدٍ والسلام.
قال الحافظ الهيثمي في (المجمع: كتاب الجنائز/باب التعزية (3/حديث3956): رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه مجاشع بن عمرو وهو ضعيف.
29 - (أخبرنا): القاسمُ بنُ عبد اللَّه بن عُمَرَ، عن جَعْفَر بن محمد، عن أبيه عن جَدّه قال: لما تُوُفِّيَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وجاءت التعزيةُ سمعوا قائلا (ظني أن الذي قال هذه التعزية البليغة المؤثرة هو بعض الصحابة ولكنه كان مغمورا فلم يشتهر اسمه وهذا في نظري أولى من أن يقال أنه هاتف يسمعون صوته ولا يرون شخصه) يقول: إنَّ في اللَّه عَزَاءً من كل مُصِيبَة وخلفاً من كل هالك ودَرَكاً من كل ما فات فباللَّه فثقوا وإيّاهُ فارجُوا فإن المُصَابَ مَنْ حُرِمَ الثواب.
هكذا ورد في مسند الشافعي (1/حديث:600):
قال الشوكاني في (النيل): (أبواب الدفن وأحكام القبور. / باب تعزية المصاب وثواب صبره وأمره به وما يقول لذلك): حديث جعفر بن محمد في إسناده القاسم بن عبد اللّه بن عمر وهو متروك وقد كذبه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين. وقال أحمد أيضاً: كان يضع الحديث.
30 - عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: مرّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقبور أهل المدينة، فأقبلَ عليهم بوجهه فقال: "السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أهْلَ القُبُورِ! يَغْفِرُ اللَّهُ لَنا وَلَكُمْ، أنْتُمْ سَلَفُنا وَنَحْنُ بالأثَرِ"
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: (ضعيف): ضعيف الترمذي (176)، ضعيف الجامع (3372).
31 - روي: "يدفن الأنبياء حيث يموتون": وقد ذكره الحافظ في (الفتح) والشوكاني في (النيل) بلفظة روي دون عزوه لأحد، ودون سند.
32 - أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة، فلم يزل يسأل الله ويدعو حتى صارت واحدة فامتلأ قبره منها نارا فتركاه حتى أفاق قال: علام جلدتموني؟ قالوا: إنك صليت صلاة وأنت على غير طهور و مررت برجل مظلوم فلم تنصره.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: (ضعيف): ضعيف الجامع (257)، أخرجه الطبراني: عن ابن عمر.
33 - جددوا إيمانكم أكثروا من قول لا إله إلا الله
قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف الجامع (2626)، أخرجه أحمد، والحاكم: عن أبي هريرة
34 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (مَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ).
قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف ابن ماجه (834/ 3819)، الضعيفة (706)، ضعيف أبي داود (268)، التعليق الرغيب (2/ 268)، ضعيف الجامع (5829).
35 - عن سعد بن أبي وقاص رضي اللّه عنه: أنه دخل مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوىً أو حصىً تُسَبِّح به، فقال: "ألا أُخْبرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أو أَفْضَلُ؟ فَقالَ: سُبْحانَ اللّه عَدَدَ مَا خَلَقَ في السَّماءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ في الأرْضِ، وسُبْحانَ اللَّهِ عَدَدَ ما بَيْنَ ذلكِ، وسُبحَانَ اللّه عَدَدَ ما هُوَ خالِقٌ، واللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذلكَ، والحَمْدُ لِلَّهِ مثْلَ ذلكَ، ولا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ مثْلَ ذلكَ، ولا حَوْلَ وَلا قُوَّة إلاَّ باللّه مِثْلَ ذَلكَ".
قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف أبي داود (1500)، ضعيف الترمذي (3568)، وهنا قال الشيخ رحمه الله: (منكر)، وضعيف الجامع (2155).
¥