36 - عن عَبْد اللهِ بْن عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُمْ (أَنَّ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللهِ قَالَ: يَا رَبِّ! لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ. فَعَضَّلَتْ بِالْمَلَكَيْنِ. فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا. فَصَعِدا إِلَى السَّمَاءِ وَقَالاَ: يَا رَبَّنَا! إِنَّ عَبْدَكَ قَدْ قَالَ مَقَالَةً لاَ نَدْرِي كَيْفَ نَكْتُبُهَا. قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ عَبْدُهُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ قَالاَ: يَا رَبِّ! إِنَّهُ قَالَ: يَا رَبِّ! لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.
فَقَالَ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، لَهُمَا: اكْتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي. حَتَّى يَلْقَانِي فَأَجْزيَهُ بِهَا).
قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف ابن ماجه (829/ 3801)، التعليق الرغيب (2/ 235)
37 - "كفارة من اغتبت أن تستغفر له".
قال الشيخ الألباني: (موضوع): ضعيف الجامع (4190)، أخرجه ابن أبي الدنيا في (الصمت): عن أنس.
وقد وجدت عند ابن تيمية في (المجموع) (3/ 291): قال الحسن البصري: كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته).
38 - وروى عبد الرزاق عن الحسن قال "سأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أين ربنا؟ فأنزل الله {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ... } الآية.
وقال السيوطي في الدر المنثور: أخرجه عبد الرزاق وابن جرير عن الحسن مرسل.
39 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه قال: "أربع خصال واحدة منهن لي وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي، فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئاً، وأما التي لك علي فما عملت من خير جزيتك به، وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة، وأما التي بينك وبين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك". ص.210
قال الهيثمي في (المجمع) (1/ 210) (151): هذا لفظ أبي يعلى، ورواه البزار وفي إسناده صالح المري وهو ضعيف، وتدليس الحسن أيضاً.
40 - لن ينفع حذر من قدر و لكن الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل فعليكم بالدعاء عباد الله.
قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف الجامع (485) أخرجه أحمد، والطبراني: عن معاذ
41 - عن ابن عباس قال: تليت الآية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً} فقام سعد بن أبي وقاص فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه عمل أربعين يوماً، وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولى به".
قال الهيثمي في (المجمع): (10/حديث:18101) رواه الطبراني في الصغير وفيه من لم أعرفهم.
وقال ابن رجب في (جامع العلوم) (الحديث العاشر): أخرجه الطبراني بإسناد فيه نظر.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله: (ضعيف جداً): ضعيف الترغيب (1071)، الضعيف (1812)
42 - إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها فإذا سألتم الله فاسألوه و أنتم واثقون بالإجابة فإن الله تعالى لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل"
قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف الجامع (2027)، أخرجه الطبراني: عن ابن عمر.
43 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟
قَالَ (سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ! أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟
قَالَ (سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ. فإذاَ أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَقَدْ أَفْلَحْتَ).
قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف ابن ماجه (839/ 3848)، الضعيفة (2851).
44 - عنْ عَبْدِ الله: "أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلاَثاً وَيَسْتَغْفِرَ ثَلاَثاً"
قال الشيخ الألباني: (ضعيف): ضعيف أبي داود (1524)، ضعيف الجامع (4584).
¥