بالنسبة لجامع السنة التابع للعربية لتقنية المعلومات تشرفت بالعمل فيه حتى الآن: 4سنوات، واعلم ما فيه من خدمات وغيره جيدا، وأكبر ما يميزه تدقيق الكثير من النصوص على النسخ الخطية، والتعيين الدقيق جدا لرواة السند، والتنبيه على بعض الأوهام الواقعة من قبل بعض علماء كتب التراجم، ومراجعة كافة سماعات الرواة بعضهم من بعض، والتنبيه على مواضع الانقطاع في كافة الأسانيد، وتبيين المبهمات الواقعة في السند بالرجوع إلى الكتب المختصة بذلك، وذكر تواريخ الوفيات خاصة طبقات الذهبي في تاريخ الإسلام، وعمل الآف الحواشي على المطبوعات من ناحية تصويب التصحيفات والتحريفات والسقط، خاصة المعجم الكبير للطبراني، ومصنف ابن أبي شيبة، ومصنف عبد الرزاق، واستدراك عشرات الأحاديث الساقطة من المطبوع، خاصة معجمي الطبراني الكبير والصغير وغيرهما، ولا أريد قول المزيد حتى لا يأخذ الموضوع ناحية تجارية.< o:p>
كتب العلل للأسف الشديد صعبة الفهم لمعظم القراء و المبتدئين, و لا أظنها -والله أعلم- قد استوعبت كل علل الحديث بشكل موسوعي بعكس ما تزعمه بعض الشركات فى برامجها أو ما نفهمه من كلامهم عن بعض البرامج! < o:p>
يا أخي الحبيب التعامل مع كتب العلماء فيه لذة شديدة، وموضوع صعوبة الفهم لمعظم القراء والمبتدئين ما هو إلا بسب التغريب الذي نحن فيه، وكذلك بسب بعدنا عن تراث آبائنا! هؤلاء آبائي فجئني بمثلهم ... < o:p>
أخى الكريم
مع إحترامى للألبانى رحمه الله إلا أنه لم يوفق فى العديد و العديد من أحكامه و هذا أمر معروف مشهور و يمكنك مراجعة فى ذلك مثلاً كتاب (مستدرك التعليل على إرواء الغليل) < o:p>
أولا أخي الحبيب أنت تريد أن تأخذ الأحكام على الأحاديث والعلل من البرامج رغم ما عرف عليها من كثرة ما فيها من خلل سواء تصحيفات أو تحريفات أو سقط أو تعيينات للكثير من الرواة على الخطأ، وأشياء لا يقع فيها أدنى طالب علم، ثم تعود وتقول: ((مع احترامي للألباني رحمه الله إلا أنه لم يوفق في العديد والعديد من أحكامه))!!! أقول أنت مقلد ولست مجتهد حتى تحكم على محدث العصر الألباني بذلك، نهيك على أن الأحكام الموجودة على هذه الأحاديث هي أحكام العلامة الألباني رحمه الله تعالى وكل ما لم يتعرض العلامة الألباني بالحكم عليه فلن تجد له أحكام في هذه البرامج، وللعلم غالب المحكوم عليه هي السنن الأربعة، ومسند أحمد فقط، وتريد أن تأخذ أحكام من البرامج وتترك العلامة الألباني: أقصد البحر وخلي القنوات.< o:p>
و بالنسبة للحويني عافاه الله فلقد قال في بعض تسجيلاته أنه ينوى إعادة النظر في بعض أحكامه في (النافلة) (كما أخبرنى بذلك بعض الإخوة بالملتقى هنا (< o:p>
بارك الله فيكم أخي الحبيب:< o:p>
بالنسبة لإعادة النظر من ناحية الشيخ أبو إسحاق عافاه الله وفسح له في مدته فقد سمعت منه مشافهة أنه سيعيد النظر في كتبه خاصة تنبيه الهاجد، ويا أخي هذا هو دأب العلماء كلما فتح الله عليهم بالعلم وزادهم فيه بسطة ينقحون كتبهم، وكم تراجع الشيخ محمد عمرو رحمه الله تعالى عن بعض كتبه لا عن حكمه على حديث، فالشيخ الحويني حكم على الآف الأحاديث فلن يغير جميع أحكامه عليها ممكن يتراجع عن بعض الأحكام، والله أعلم.< o:p>
محبكم بلا ريب الداعي لكم بظهر الغيب أخوك أبو شذا.< o:p>
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 12:07 ص]ـ
مع إحترامى للألبانى رحمه الله إلا أنه لم يوفق فى العديد و العديد من أحكامه و هذا أمر معروف مشهور و يمكنك مراجعة فى ذلك مثلاً كتاب (مستدرك التعليل على إرواء الغليل) < o:p>
أولا أخي الحبيب أنت تريد أن تأخذ الأحكام على الأحاديث والعلل من البرامج رغم ما عرف عليها من كثرة ما فيها من خلل سواء تصحيفات أو تحريفات أو سقط أو تعيينات للكثير من الرواة على الخطأ، وأشياء لا يقع فيها أدنى طالب علم، ثم تعود وتقول: ((مع احترامي للألباني رحمه الله إلا أنه لم يوفق في العديد والعديد من أحكامه))!!! أقول أنت مقلد ولست مجتهد حتى تحكم على محدث العصر الألباني بذلك،.< o:p>
أخى الكريم
ليس الحكم على الألبانى منى , بل هو أمر معروف بين العلماء و فى الوسط العلمى لا ينكره منصف , وينكره كل متحيز متبع لهواه لا يسعى للحق , أو شخص يجهل ما عرفه الناس , و لا أرغب أن أرميك بهذا فلا تسئ فهمى.
و لقد ذكرت لك الدليل على كلامى و هناك غيره العشرات من الأدلة , و إن لم تكن تصدقنى فابحث فى الكتب و الرسالات الجامعية التى ألفت خصيصاً لبيان أخطاء الألبانى رحمه الله فى بعض أحكامه ومصنفاته , و هو فى النهاية بشر , و عالم يجتهد يصيب و يخطئ , آجره الله على كل حال.
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 12:20 ص]ـ
أولا أخي الحبيب أنت تريد أن تأخذ الأحكام على الأحاديث والعلل من البرامج رغم ما عرف عليها من كثرة ما فيها من خلل سواء تصحيفات أو تحريفات أو سقط أو تعيينات للكثير من الرواة على الخطأ، وأشياء لا يقع فيها أدنى طالب علم، ثم تعود وتقول: ((مع احترامي للألباني رحمه الله إلا أنه لم يوفق في العديد والعديد من أحكامه))!!! أقول أنت مقلد ولست مجتهد حتى تحكم على محدث العصر الألباني بذلك ........ ،.< o:p>
كلامك هذا فى وصف تلك البرامج غير دقيق و يتعارض تماما مع ما نسمعه عن المشاريع العلمية الضخمة مثل جامع السنة , و الذى سيكون مصدر هام لإكتشاف الأخطاء العلمية , و أنه سيساعد بقوة فى دراسة العلل , كما أن البرنامج _ كما فى الإعلان _ به أحكام العلماء قديماً و حديثاً , و ليس حكم الألبانى وحده كما تفضلت فى كلامك على هذه البرامج.
و كذلك كلمة " أحكام الحفاظ " التى فى إعلان جامع الحديث النسخة غير المجانية لا تدل على حكم الألبانى , وإنما حكم أمثال ابن معين رحمه الله , و هم لهم وجاهتهم فى هذا الشأن.
فأين التقليد فى الإعتماد على هذه البرامج العلمية المميزة لمعرفة العلل و أحكام العلماء القدامى و المعاصرين و المقارنة بين الإجتهادات المختلفة مما يوصل إلى الحق إن شاء الله؟؟!!!
¥