[ترجمة الكتب إلى اللغات الأخرى]
ـ[سمير محمود]ــــــــ[04 - 12 - 09, 02:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بدأت منذ سنة أو أكثر أن أترجم الكتب النافعة إلى لغتي. ولكن ألقى في عملي هذا بعض الصعوبات وأرجوكم أن تساعدوني فيه.
وقد تكون الصعوبات لغوية وقد تكون مسائل متعلقة بالشريعة فهل يَسعكم أن تأيدوني في حلّ تلك الإشكالات والالتباسات في هذا الموضوع الجديد؟
ـ[المريني]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:20 م]ـ
بارك الله فيك, يا أخي الكريم, ماهي اللغات التى تترجم إليها؟
ـ[سمير محمود]ــــــــ[04 - 12 - 09, 06:00 م]ـ
وفيك بارك الله
اللغة الآذربيجانية ... http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D8%A9
أنتظر جوابكم بارك الله فيكم. الكتاب جاهز ولكن يحتاج إلى التثبيت والتحقيق اللغوي ... أريد أن أتيقن هل فهمت الكتاب صحيحا أم لا ...
ـ[سمير محمود]ــــــــ[04 - 12 - 09, 07:14 م]ـ
ترجمت كتابا للإمام الشوكاني في الرد على الشيعة الإمامية مسمى ب"إرشاد الغبي" ولا يخفى عليكم أن معظم أهلي أذربيجان فيهم التشيع وشتم الصحابة وإهانتهم منتشر بين العوام وهم جهلاء في الحقيقة. ولذا أعتبر هذا الكتاب مفيدا لهم.
وإن يمكنكم الإخوة الكرام أن تساعدوا أخاكم في البرّ والتقوى فإني في حاجة ماسة إلى توضيح بعض المسائل المتعلقة بالكتاب. أتممت ترحمة الكتاب قبل أربعة أشهر ورغم ذلك لم أنشرْه بعدُ للأسباب ذكرتها سابقا.
والطباعة التي استندت عليها هي طباعة دار المنار وحقق الكتاب الشيخ مشهور.
نُقل في مقدمة الكتاب (ص 14) بعض كلام الإمام الشوكاني مبَيِّنا جهده في دعوته للروافض والنواصب وهو يذكر كتابه "درّ السحابة في مناقب القرابة والصحابة" المألَّف في مناقب أهل البيت والصحابة و يقول: "وقد جعلت ذلك منحصرا في خمسة أبواب ... " ولكن لم يذكر فيما بعد إلا أربعة منها.
وهل ذلك خطأ من ناسخ الكتاب أم الاكتفاء من جانب المألف؟
ثم ذُكِر في مقدمة الكتاب أنّ الشيخ الشوكاني نقل إجماع أهل البيت في تحريم سبّ الصحابة من ثلاثة عشر طريقا ولكن يذكر المألف نفسه اثني عشر طريقا في متن الكتاب!!
كيف نفهم هذا الاختلاف؟ أرجوكم أن توضّحوا لنا هذا الإشكال توضيحا شافيا, وفقكم الله!
وأخيرا أسألكم أن تساعدوني في فهم بعض الغوامض من الكتاب فيما يتعلق باللغة وما زلت أعجميا وإن كنت أبذل غاية جهدي في فهم اللغة العربية.
يقول الشيخ الشوكاني في كتابه هذا (ص 50):
" قد ثبت إجماع الأئمة من أهل البيت على تحريم سب الصحابة , وتحريم التكفير والتفسيق لأحد منهم , إلا من اشتهر بمخالفته الدين , ليست بموجبة لعصمة من اتصف بها , بل على ما ذهب إليه الجمهور , بل هو إجماع كما حققنا ذلك في الرسالة المسماة بـ (القول المقبول في رد رواية المجهول من غير صحابة الرسول).
"
هذه الجملة صعبة فهمها. كيف نفهم كلامه " إلا من اشتهر بمخالفته الدين "؟ هل هذه العبارة تتعلّق بالصحابة أم يقصد المألِّف معنىً آخر؟ أعني, هل يستثني المصنّف – رحمه الله – من كلامه بعض الصحابة الذين اشتهروا بمخالفة الدين؟!
ثم كلامه – رحمه الله - " ليست بموجبة لعصمة من اتصف بها ", وما اسم ليس في الجملة؟ هل يعني انّ الصُحْبَةَ لا توجب العصمة لمن اتُصف بهذه الصفة؟ ثم يذكر أنّ هذا مذهب الجمهور فيعترض على ذلك ويقول أنه ثبت الإجماع في تلك المسألة. وهذا القسم من الكتاب يلتبس عليّ التباسا شديدا. أرجوكم أن ترشدوني إلى الصواب والتوفيق من الله!
ثم يذكر الشيخ الشوكاني نقلا من الإمام يحيى بن حمزة (ص 56 - 57): " من توقف عن الترضية والترحم والإكفار والتفسيق , وإلى هذا يشير كلام القاسم , والهادي وأولادهما , والمنصور بالله , لأنهم لما قطعوا على الخطأ ولم يدل دليل على عصمتهم , فيكون الخطأ صغيرة في حقهم , جاز إن لم يكن خطؤهم كبيرة , فلذلك توقفوا عن الترضية."
لا أتيقن في فهم هذا الكلام وما مراد الإمام الزيدي في قوله "جاز إن لم يكن خطؤهم كبيرة " هل يعنى أنّ هذا يجوز إذ لم يكن خطؤهم كبيرة؟!
ويذكر في (ص 58) "سادة الجيد: المؤيد بالله وصنوه بن طالب والناصر الحسن بن علي الأطروش والإمام الموفق بالله وولده السيد المرشد بالله والإمام يحيى بن حمزة.
" وما الجيد؟
ثم ذكر المؤلف وصف الروافض الشنيعة وذلك في تعليقه في (ص 73) من الكتاب. "فنحمد الله على العافية الذي أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحقّ, واتَّضح من الطرفين , وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين, وتبصّرنا فعذرنا واستغفرنا , ... " مفهوم كلامه أنّه يتكلّم في طائفتي علي و معاوية – رضي الله عنهما – وسؤالي هنا عن عبارته:
" واتَّضح من الطرفين " هل مراده أنّه اتضحت حقيقة كلا طائفتين من حيث إصابتهم أو أخطائهم؟
وأيضا يذكر في تعليقه في (ص 96) الشيخَ مقبل بن هادي الوادي – رحمه الله – والشيخ ربيع بن هادي المدخلي وظاهر قوله أن الشيخ مقبل كان طالب الشيخ المدخلي إذ ذكر: "وقد دفع محقق "التتبع" الشيخ مقبل بن هادي الوادي ومن قبله شيخه ربيع بن هادي المدخلي حفظهما الله تعالى في كتابه ... " كنت أظنّ أنّ الشيخ مقبل – رحمه الله – أكبر من الشيخ المدخلي درجة ورتبة! أرجو منكم التوضيح في المسألة!
¥