أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4

ـ[أبو الاشبال المكى]ــــــــ[14 - 12 - 09, 05:03 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد براء]ــــــــ[18 - 12 - 09, 08:20 م]ـ

محمد سالم بن محمد علي بن عبد الودود الهاشمي الشنقيطي رحمه الله تعالى رحمة واسعة، اشعري أم وافق الاشاعرة؟

الشيخ محمد سالم رحمه الله تعالى سني سلفي، وليس أشعرياً ولم يوافق الأشاعرة، ومقدمته لمختصر خليل ضمنها عقيدته وهي مخالفة لعقيدة الأشاعرة، ويظهر ذلك في مسألة الكلام مثلاً، إذ قد صرح بمخالفتهم بقوله:

..... فذر = قولهم القرآن قد دل على الكلام أو على الذي الكلام دل

والمراد بهم الأشاعرة، كما هو معلوم من عقيدتهم وكما بين تلميذه وحفيده الشيخ محمد الحسن حفظه الله.

ومقدمته العقدية هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82562

فهل ما فهمته كذلك؟

فإن قلت بأن مافهمته خطأ

نعم، ما فهمته خطأ، لأن الشيخ حث على النظر ولم يقل إن أول واجب على المكلف هو النظر. هذا أولاً.

والنظر بحد ذاته لا يمدح ولا يذم لأن النظر هو ترتيب أمرين معلومين للتوصل لعلم مجهول، وإنما الشأن في صحة هذين الأمرين أو فسادهما.

والنظر عند الأشاعرة هو النظر وفق المقدمات التي رتبوها للاستدلال على وجود الله، كقولهم: إن العالم حادث، وكل حادث لا بد له من محدث، وهذا المحدث قديم وهو الله، فالمقدمة الأولى يبرهنونها بأن ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث، والعالم كذلك فهو حادث، وقولهم: "ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث " فيه نقاش، لأنهم من أجله التزموا نفي الصفات الاختيارية.

فهذا من النظر عندهم.

فهل أراد الشيخ محمد سالم بالنظر هذا المعنى؟!.

قطعاً لا، لأنه قال:

فيَلزَمُ القَاصِدَ نهجَ الجنَّهْ = لِكَيْ تسيرَ النفَّسُ مطمَئنَّهْ

أنْ يُعمَْلَ النظََّرَ في الدلائِلِ = ويستدلَّ لوجودِ الفاعِلِ

بفعلِهِ ليحَصُلَ اليقينُ لَهْ = أنَّ لَه ربا كريمًا عدَلََهْ

فالنظر الذي أراده هو النظر في أفعال الله تعالى - والفعل هنا أراد به المفعول كالسماء والأرض والنجوم والجبال وغيرها - لنستدل بها على صفاته جل وعلا، وهذا النظر هو النظر القرآني الذي أمر الله به في آيات كثيرة جداً.

فشتان بين مراد الشيخ ومراد الأشعرية.

ولعل الإشكال حصل عندك من ذكره لفظ " النظر "، وبما ذكرته يزول الإشكال إن شاء الله.

فما هو تعليقكم على الابيات التي بعد ه والتي يصرح فيها بموافقة الاشاعرة؟؟؟؟؟؟؟؟

قرأت الأبيات فلم أجد فيها لا تصريحاً ولا تلميحاً فلعلك تبين لي مواضع التصريح هذا.

كذا قال

ولعلها: أن يُعمِلَ النظر في الدلائل ويستدل لوجود الفاعل

هو لم يقل كذلك، ولكن الغلط في الضبط، ولعل الأخ أبا أسيد يصلحه.

ـ[وليد اليمني السلفي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 06:37 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو أسيد الصالحي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 08:42 م]ـ

بارك الله فيكم، البيت فيه خطأ في الضبط، والصواب كما قلتم:

أن يُعمِلَ النظر في الدلائل ويستدل لوجود الفاعل