: الْبَطْحَاءُ وَهُوَ اسْمٌ يُطْلَقُ عَلَى كُلِّ وَادٍ شَقَّهُ السَّيْلُ فَجَعَلَ أَرْضَهُ كَالرَّمْلِ: جَاءَتْ فِي قَوْلِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْحُمَامِ الْمُرِّيّ الْغَطَفَانِيّ، وَكَانَتْ بَنُو مُرَّةَ بْنِ عَوْفٍ تَدَّعِي النَّسَبَ فِي قُرَيْش ٍ:
أَبُونَا كِنَانِيٌّ بِمَكَّةَ قَبْرُهُ ... بِمُعْتَلَجِ الْبَطْحَاءِ بَيْنَ الْأَخَاشِبِ
والأبطح: نسبة إلى بطحاء مكة شرفها الله تعالى، وقريش فريقان: قريش البطاح وقريش الظواهر، فقريش البطاح هم الذين ينزلون بطحاء مكة وهم بنو عبد مناف وبنو عبد الدار وبنو عبد العزى وبنو عدي بن قصي بن كلاب وبنو زهرة بن كلاب وبنو تيم وبنو مخزوم وبنو سهم وبنو جمح، وقريش الظواهر الذين ينزلون حول مكة وهم بغيض بن لؤي وبنو الأدرم بن غالب ومحارب والحارث ابنا فهر، وسائر قريش الذين ليسوا من الأباطح ولا من الظواهر هم: سامة بن لؤي وخزيمة بن لؤي وبنو عوف بن لؤي، ويقال لرسول ? ـ الأبطحي لأنه من ولد عبد مناف، وكان يقال لعبد المطلب سيد الأباطح. وقال أبو رافع، وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم: لم يأمرني أن أنزل بالأبطح ولكن ضرب قبته فنزله.
الروض المعطار في خبر الأقطار - الحميري (1/ 7)، المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية - (1/ 46)، أخبار مكة – الفاكهي (3/ 78)
: أي: نقلها من المسودة.
: أي: عدد ذلك اللفظ بالجمل " أبجد هوز " هو سبعون بعد الألف، وقوله قصد " إشارة لطيفة إلى أن هذا النظم لعلم الوضع فالقصد متعلق بوضع الألفاظ.
تنبيه: جاء في " ب" قصدا " وفي " أ " بدون الأف كما هو مثبت.
: يشير ـ ? ـ إلى قول الشاعر ـ على جهة الاكتفاء ـ
وإن تجد عيبا فسد الخللا جل من لا فيه عيب وعلا
وقال آخر:
بمكارم الأخلاق كن متخلقا ليفوح عرف ثناك العطر الشذي
وانفع صديقك إن أردت صداقة وادفع عدوك بالتي فإذا الذي
يشير ـ رحمه الله ـ إلى قوله? {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} فصلت34.
تم التعليق على منظومة الإمام العلامة البهوتي في: ـ مدينة تعز ـ من أرض اليمن حرسها الله من الفتن والمحن: فما تنفع الاداب والعلم والحجى ** وصاحبها عند الكمال يموت
كما مات لقمان الحكيم وغيره ** وكلهم تحت التراب صموت
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
ـ[وليد اليمني السلفي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 06:31 م]ـ
جزاك الله خيرا