تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سأذكركم ببعض المصطلحات، سيدنا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين بالمصطلحات المعاصرة، الصحافة السلطة الرابعة، هناك سلطة تشريعية، سلطة تنفيذية، سلطة قضائية، والصحافة السلطة الرابعة، والولاء والبراء الركن السادس من أركان الإسلام، الركن السادس إن صحّ، إن صحّ أن سيدنا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين بالمصطلحات المعاصرة الصحافة السلطة الرابعة، والولاء والبراء الركن السادس من أركان الإسلام، كيف؟ الإنسان قبل أن يتكلم، قبل أن يتألم، قبل أن يطرح، قبل أن يغضب، قبل أن يناصر، قبل أن يشمت، قبل أن يعادي، قبل أن يبرر، قبل أن يدافع، قبل أن يهاجم، له موقف من جهة ما، فالذي يوالي المسلمين يؤلمه أشد الألم ما يصيبهم، ويفرحه أشد الفرح عندما ينتصرون، وسلبياتهم يحاول تبريرها بعقله الباطن وإيجابياتهم يبالغ بها من دون أن يشرع، يوجد ولاء، تصور ابناً غارقاً في محبة والده سمع من إنسان خبر سيئ يثور، يغضب، ينفي، يرفض، يسأل والده، فإن كان الخبر ليس له أصل طار من الفرح هذا الولاء.

أيها الأخوة الكرام، بتعبير مشهور عندما سيدنا إبراهيم وضع في النار الضفدعة ملأت فمها ماءً وصبت هذا الماء على النار كي تطفئها لكنها لم تطفئها، وهناك حيوان آخر صار ينفخ في النار من أجل أن يزيدها اشتعالاً، لا هذه الضفدعة أطفأت النار ولا الثاني زاد اشتعالها لكن كل واحد أخذ موقفاً، ترى المؤمن أي خبر مفرح يطير فرحاً، والله في مؤمنين حينما يرون تهديم بيت في فلسطين على الشاشة يبكون لا يتحمل، أخواننا مسلمون، محجبات مسلمات، اسأل نفسك هذا السؤال أنت توالي من؟ المجتمع الإسلامي متخلف، وفيه اضطرابات، و صراعات، و نزاعات، بالتعبير الدارج شيء يسود الوجه، لكن أنت منه، ينبغي أن تحمل همه، أن تتألم لألمه، أن تفرح لانتصاراته، لكن أنا والله سافرت كثيراً والله إنسان مسلم أي شيء تخطط له هذه الدولة ينفذ، مرتاح لا يعطيك أملاً بالمليون واحد أن ننتصر، لا يوجد أمل، كل شيء يخطط هنا ينفذ، مرتاح، ولاؤه لهم، إذا في أخبار طيبة عن بلده يتألم يقول لك أكيد، مرة سافرت إلى بلد أي خبر طيب عن بلدنا يقول لك أكيد، وأي خبر سلبي لا يقول أكيد، لماذا قبلت الخبر السلبي ولم تقبل الخبر الإيجابي؟ قضية والولاء والبراء الركن السادس من أركان الإسلام، أحياناً شريك يدافع عن الشركة، يقول له أنت شريكها أم شريكي؟ أثناء الحوار، شريك يدافع عن الشركة التي يتعامل معها فالشريك الأول يتألم تدافع عنها دافع عنا أنت شريك من؟

لذلك والولاء والبراء من أخطر موضوعات الدين، أنت حينما توالي المؤمنين تتألم لألمهم، وتبكي والله لآلامهم، وحينما ينتصرون أي فئة من فئاتهم حينما تنتصر على عدو متغطرس يفرح، الله عز وجل قال:

? غُلِبَتْ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ (4) ?.

(سورة الروم).

دقق:

? وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ (5) ?.

(سورة الروم).

من هم المؤمنون؟ أصحاب رسول الله فرحوا بنصر من؟ بنصر الروم، من هم الروم؟ أهل الكتاب مشركون، هناك قواسم مشتركة، أحياناً تجد هناك شيئاً يثلج الصدر، عدو متغطرس مرغ في الوحل، يقول لك تمثيلية، صار في عند الناس ثقافة الهزيمة لا يصدر النصر أبداً صار ولاؤه للقوي، هذا أكبر خطر أن توالي الأقوياء، وأن تتأكد من انتصارهم، وألا تصدق انتصار المؤمنين لا يصدق تمثيلية، مؤامرة، هذا موضوع المؤامرة مرض أصاب المسلمين.

أيها الأخوة هناك آية تتعلق بالولاء والبراء:

? يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) ?.

(سورة النساء).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير