- أنت بمراجعتك للقرآن الكريم بوردك المنتظم، قد أضعفت شيطانك المسلط عليك خياريا أم جبريا، فهو قرين ضعيف، أنت ذكرت ربك الذكر الكثير، والذي ذكر في القرآن للأكثر من 6 مرات، والتشديد على الذكر الكثير، فأنت بعيد عنه، قال الله عز وجل " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين " 36 /الزخرف،
والعكس يذكر من يذكر الرحمن لا يقيد الله له شيطانا، مع التناسب في مقدار الذكر، يتناسب في مقدار التقييد، بمعنى أنه كلما زاد ورد مراجعتك قل تقييد الشيطان لك، وكلما أقصرت، قربت المسافة بينك وبين الشيطان، وتجد حلاوة أخرى هى الأحسن والأشمل و الأحلى وهي قربك من الله عز وجل، كلما بعدت عن الشيطان.
- قد أغفلتني أن أذكر لك أين ذكر الذكر الكثير في القرآن الكريم، سأقول لك واحدة فقط وانت بالمراجعة تخرج الباقي من القرآن لحالك بدون البحث بالحاسب، وبالمناسبة، ضع في هامش المصحف بعض الملاحظات عن تكرار الأية لشيئ معين، فمثلا تكتب المواضع التي ذكر فيها إبليس في القرآن الكريم، لتعرف موقع عدوك في القرآن الكريم ولتتفقه بدون كتب.
- قال الله عز وجل:
واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار صدق الله العظيم 41/آل عمران.
- حاول إخراج كل الذكر الكثير في القرآن، واذكرهم في الهامش في كل مرة، أعتقد أنهم في 8 مواضع - لن يبعدك هذا عن الحفظ، بالعكس سيثبت حفظك، ويفقهك بدون فقيه.
- سأخبرك بنقطة هامة، إن كثير من الكفرة، قد من الله عليهم بالإيمان وأسلموا، سرا سرا سرا، أحوالهم العلانية كافرة - مضاهاة لذويهم، وخوفا على إسلامهم - أحوالهم الخفية مسلمة،إن يسر الله لك وكشفت واحد منهم، تجده مغوار في حفظ القرآن الكريم، سريع الحفظ، سهل طيب حفظه معه، وهذا ناتج أنه بعد مرارة العمر وجد ضالته فهضمها كاملة، بدون عناء،فهذا المسلم سريع الحفظ، لأنه ذاق حلاوة القرآن الكريم.
قد يموت سرا وعلامات القبول على وجهه، وقد تجد مصحفا على صدره،أو بجواره.
وتجد أن العامة يدعون أنه كان يحفظ القرآن وهو كافر، لا إنه حفظه على ملة الإسلام ولكن سرا للعباد جهرا لله عز وجل.
- الوقوع في المعصية، لن يتركك الشيطان تنال ما رغبت، كيف وهو قد نجح في تثبيط عزيمة كثير من المغفلين الذين قدموا على الحفظ ولم يكملوا الطريق، سيستعين بابليس، وهو عنده الخطط المحمكة، بارادة الله، قد فشلت في مرة وأوقعك في معصية، ولكنها ليست صغير، قد نجح هذه المرة، وهزمك، وعصيت ربك في كبيرة، لا تقلق، عد إلى ربك سريعا، استغفر الله سبعين مرة،أو كما تشاء، وقم وغير وضوءك وصل ركعتين، وتب إلي الله، أنت الأن مغفور لك إن شاء الله، وأحبك ربك، للأنك تذكرته سريعا وطلبت منه العفو، استمر في مراجعتك الان القرآن الكريم ولا يسوسن لك الشياط بفعلتك، وامض وسر على بركة الله.
قال الله عز وجل:
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء .. الأية، 49، 116 النساء.
وخذ أكثر، انظر كيف يغفر الله للكافر سبه لله عز وجل، تبارك الله جد وعلا، فكيف لا يغفر للمسلم ذنوبه - بشرط التوبة والندم- راجع الآية 74 من سورة المائدة، يغفر الله للكفرة، حينما دقوا بابه، إن الله كريم جواد.
اعذرني لتأخري عن شرح النقطة التالية، ولكن سأحاول إن شاء الله أشرحها في التو.
والله المستعان.
نفعنا الله بالقرآن الكريم.
ـ[وائل يونس]ــــــــ[25 - 12 - 09, 12:51 ص]ـ
4 - ورد الصلاة تربط الجزء بالشهر العربي، ولا يفوتك جزء، وان حصل دعه، وخذ ما يليه.
بعدما انتهيت من حفظك القرآن الكريم، وقمت بثبيت حفظه، حتى أتممته مراجعة في 3 أيام، وهذه الفترة لا تقل عن سنة من حفظك القرآن الكريم، تقلل مستوى المراجعة - في حالة هضمك الحفظ - على أن تراجعة في 6 أيام كل يوم 5 أجزاء، تبدأ من يوم السبت وتنتهي يوم الخميس، وتراجع فقط سورة الكهف يوم الجمعة.
- في حالة فشلك مراجعة يوم، تراجع اليوم التالي 10 أجزاء، أو ترحل الأجزاء، على أن تنهي في يوم الجمعة الختمة كاملة.
- في حالة فشلك مراجعة طول الأسبوع، لا بد من عزل نفسك ومراجعة القرآن الكريم كاملا يوم الجمعة، حتى لا يتفلت منك.
¥