تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- أحسن مراجعة لك، هو أن تراجع الجزء عقب كل صلاة وبذلك لا تحس بقطع وقت كبير في المراجعة.

- على أن يكون هناك ختمة في الصلاة تبدأ بداية الشهر العربي جزء كل يوم، أو تبدا مع وسط الشهر حسب بدايتك فو كنت بدأت يوم 16 عربي، يكون الجزء المراجع في الصلاة الجزء رقم 16، (ألم أقل لك .... ). وفي حالة الشهر 29 يوم، راجع جزأيين يوم 29 وهم جزء 29، 30

تنبيهات على هذه النقطة وانتبه لها جيدا:

- عند مراجعتك 5 جزأ يوميا، في حالة أنك لم تستوعب مراجعة القرآن غيبا، والفترة ستطول عليك، راجع 10 جزء يوميا، حتى تتمكن من القرآن ثم عد وراجع 5 جزأ يوميا. هل فهمت؟.

- لا تنزعج من ذلك هي فترات مد وجذب بينك وبين القرآن الكريم، واختبار نوايا لك، واختبارك هل تستطيع الثبات على الحفظ، فكيف نفسك إلى المراجعة التى تساعد على تثبيت القرآن الكريم في صدرك.

- لا تقلق أيضا أنت أنت تكسب حفظ القرآن الكريم وتكسب ملايين الحسنات يوميا، وتخسر خروج السيئات من جسدك، هذه دفعة طيبة لزيادة وردك.

- مراجعة جزء القرآن في الصلاة هام وضروري لتثبيت الحفظ، لا تقلق لو نست آية دعها وخذ ما بعدها وعند انتهاء الصلاة راجع النقص ولم نفسك، وازجرها لكيلا تعمل ذلك مطلقا.

- المراجعة تكون في صلاة فردية مع نفسك، ولا تكون أنت إمام.

- لا تصل بما حفظت جديدا، ولكن صل مؤقتا بالقديم، ولا يغرنك الشيطان، وتقرأ من العالي، حتى لو كنت متقنه، ليس الأن أخي.

- نقطه هامة، إذا كنت إمام مسجد لا تراجع قبل الصلاة القرآن الذي ستقرأه في الصلاة الجهرية، هذا غلط من وجهة نظري، ولكن إقرأ من ذاكرتك مباشرة، واقرأ من الأجزاء السهلة،جزء تيارك، جزء عم، وذلك لتعود نفسك على ثبات الحفظ، ولتكن مستعد في جميع الحظات.

- أعتقد انك الآن بعد هذه المراجعة قد ثبت القرآن في صدرك وتستطيع أن تعرف مكان كل أية وكلمة، واصنع لنفسك إختبار، ولا تنزعج من الفشل. فبعد الفشل نجاح.

- تبدوا بعد ذلك قويا، تستطيع استنباط الآيات والأحكام من القرآن الكريم من صدرك مباشرة، دون الرجوع إلى المصحف، هذا هو المطلوب، وهذا ما يسمى الفتح القرآني.

- تستطيع الأن أن تساعد مسلما في حفظ القرآن وكن كيسا فطنا، وهذا العمل يساعد على تثبيت الحفظ أيضا، وقد تستعن بزوجتك أو أخيك، اختك لتساعدهم على الحفظ.وأه لو كان والديك لكان عملا طيبا متقبلا.

- كذلك هذه الفترة طيبة جدا، فعندك الأن استعداد أن تراجع القرآن كاملا في يوم من الشهر، وأعتقد أن أنسب يوم، أول جمعة من الشهر العربي.

- خططت لمراجعة القرآن الكريم كله يوما في الشهر العربي،- ولا تسألني لماذا الشهر العربي-، هذا طيب، ولن يتعبك كثيرا، وسيثبت حفظك تماما، إبدا من ليلية الخميس بعد العشاء، أنه 10 جزء، ثم كل العشاء ونم واستيقظ وصلي الفجر وراجع 10 جزء، أرح نفسك، بعد صلاة الجمعة أنه 10 جزء، وبذلك أنهيت الختمة في يوم، ثم أدعو الله بما تريد.

-الأن يكون مراجعة الجزء لك سهل ويأخذ وقتا أقل من المراجعة منذ شهر مثلا، واعتقد أن الجزء قد تنهيه في فترة 8: 12 دقيقة.

- كرر الختمة هذه شهريا، وبعد الثبات، سوف تكون متصلة علي أن تنهي القرآن جلسة واحدة، وأعتقد أنك قد تنهيه خلال فترة 6: 8 ساعات.

- لا تستهلك كهرباء كثير أثناء المراجعة، وراجع في لمبة واحدة، وإذا أنقطع التيار الكهربائي راجع على شمعة، واحمد الله يرحمك الله.

لا تسرف في شيئ، والتزم الوسطية، وتدبر ما تحفظه، على قدر فهمك، ولا تراجع التفاسير، ليس الآن وقتها.

- ليس السابق بصعب، خصوصا أنك تدرجت في المراجعة، حتى أصبح القرآن سهل المراجعة وسهل اللسان.

- الأن اخي يصبح مراجعتك في الطريق وفي الشارع وفي السوق، وفي كل مكان نزلت أو حللت، من صدرك مباشرة، هذا فتح كبير من الله عز وجل لك.

- بالنسبة للوقت، حاول إحكامة تماما، واجعل الوقت حبلا لك لا تفرت فيه ولا تتركه.

- التلفاز، جهاز ملعون، صنعه يهودي، لا تقترب منه ولا يغرنك الشيطان، ويقول لك اسمع لفلان ولفلان.

- المحمول أيضا أو النقال أو جهاز النقال، لا تستخدمه واقفله ساعة وجودك مع القرآن، وان استغنيت عنه أفضل، مضيعة لوقت المسلم، كذلك ماله.

- كذلك الكرة، شيطانية لا تشجع فريق ولا تقر بشيئ من هذ الممر الشيطاني البحت الخبيث، وانظر ماذا فعلت الكورة الشيطانية في بلدين عربيين، لعن الله الكورة.

ولست أدري ما الفائدة من جري الاعبين على الكورة، ذلك مضيعة للوقت، ومكسبة للشيطان.

- والديك كن معهم رحيما، واطلب منهم الدعوة بثبات الحفظ.

- أنصحك بسماع الشيخ الشعرواي في حالات فراغك ولا يضيعك هذا وقتك، ستجد السماع يعطيك دفعة قوية نحو الحفظ، وستتعلم الكثير من هذا السماع.

- في حالة ما تريد سماع القرآن الكريم اسمع للشيخ عبد الباسط عبد الصمد - مرتلا -، يقرأ القرآن الكريم من قلبه فعلا، سيساعدك في دفعك لحفظ القرآن الكريم.

- شيخك، ساعدة إذا طلبك لمطلب، وقبل يده دائما، ولا تشرب أمامه أي مشروب حتى ولو ماء، وقارا له، لا تقاطعه في الكلام، واسند إليه دوما.

قد انتهيت من هذه النقطة وفقك الله ورحمك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير