تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وائل يونس]ــــــــ[27 - 12 - 09, 12:41 م]ـ

سألني الأخ: أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=55328) ، بما يلي:

-وأرجو منه أن تكون الأسئلة بهذا الرابط ليستفيد الكل -< table width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="6">

السلام عليكم

فيما يخص الصيام و برنامج المسطر من طرف الدي يريد حفظ القرآن الكريم

مثلا من ناحية ربما أن الصيام يضعف طالب من نشاطه

فنريد توضيح و تجربة فيما يخص الصيام و البرنامج المسطر

نسأل الله أن ينفعنا بما تعلمنا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يرحمك الله أخي، بالنسبة لحفظ القرآن الكريم، بعد إختيارك لخطة الحفظ، تشرع متوكلا على الله، مع المراجعة بما حفظت في 3 أيام، كما ذكرت سابقا.

هذا هو المطلوب، مع التركيرز على الحفظ، ودفع غوايا الشيطان، أما الكيفية التي تكون عليها، من ملبس، مأكل، مشرب، مكان الحفظ، فليست الغاية هى وسيلة، وتختلف من مسلم لأخر ومن مكان عن مكان، ومن بيئة لبييئة، فهذا الذي طرحته للحفظ يتناسب مع الكل، ولم أعط خصوصيات من أجل الحفظ، فقد تنفع لمسلم ولا تنفع لأخر.

أضرب لك مثلا: الحفظ مع الصيام.

تختلف طبائع المسلم من حيث المأكل والمشرب أثناء الحفظ بما يلي:-

- يوجد مسلم لا يستطيع الحفظ إلا وهو شابعا من الطعام، حيث يستهلك الحفظ طاقة فيشعر خلال الحفظ بالجوع، فيأكل حتى لا يشغله الجوع عن الحفظ، وهذا أفضل له.

- يوجد مسلم لا يقدر أن يحفظ إلا وبطنه فارغة، حيث ينام أثناء الحفظ إذا ملئ بطنه من الطعام، ويتعرض لمزيد من الوسوسة الشيطانية، فالأفضل له ألا يأكل قبل الحفظ.

- يوجد مسلم لا يستطيع الحفظ في صيام النوافل، فالأفضل له أن يحفظ مشبعا رغباته.

-يوجد مسلم يقدر أن يحفظ ورده بسهولة مع المراجعة التامة، أثناء صيام النوافل، فالأفضل له الصيام.

- ولكن الكل متفق أن صوم رمضان مع الحفظ، يعطى دفعة قوية للحفظ والمراجعة، وهذا ببركة شهر رمضان، مع وجود ليلة به عظيمة نزل بها القرآن الكريم ألا وهى ليلة القدر، فأعطى الله الشهر رمضان بركة ساعدت على الحفظ.وهذا واضح تماما حيث تجد بعد إنتهاء الشهر تثبيط من الشيطان من عدم الحفظ، لذلك أنصح الحافظ ألا يترك العيد أو العيدين بدون الحفظ والمراجعة، فليس هناك راحة، وعند الفشل في الحفظ والمراجعة أثناء العيد فعلية بالمراجعة ففط - مراجعة المحفوظ -، وإن لم يستطع فقد غلبه الشيطان وهزمه وأضعفه، ونال منه، وليس هناك شفاء من ذلك إلا بالإستغفار والندم والعزم ألا يعود، ويقم ويتوضأ ويصلي ركعتين لله، ويستغفره في ركوعه، ثم يعاود بنشاط.

كما تختلف طرقة الحفظ نفسها من مسلم لأخر، ولن أنصحك بالحفظ إلا بالطريقة التي ترتاح لها، ولا تكن تلك الطرقة من طرق راحات الشيطان أو بالواضح من طرق غوايا الشيطان، إنما من طرق الراحة الفطرية الربانية، التي خلقك الله بها.

ولي ملاحظات أنصحك بها في هذه النقطة.

- خلال فترة الحفظ لا تشغل بالك بغير ة، وشغل البال يأتي من طريق الشيطان عن طريق مسلكين لا ثالث لهما مسلك حرام، ومسلك حلال، وأعتقد أنه سيغويك بالمسلك الحلال، فأنت الأن قوى الإيمان أن يغويك الشيطان من مسلك حرام،فسيركز عليك بمحفزات طيبة تلهيك عن الحفظ بخطوات قصيرة، تطول بعد ذلك.

أضرب لك مثال، عند قراءتك لأية معينة ولا تفهما، يركز عليك،وينفس لك هذه الأية غير مفهومة فكيف تحفظ بما لا تفهم، اذهب للمكتبة وراجهعا، ثم إذهب إلي الشيخ وحاوره، وعليك بشيخك اختبره في تفسيرها، يغويك أيضا لأا تحفظ القرآن إلا بالتفسر ويقول لك احفظ أية ثم فسرها ثم أعرضها علي الشيخ، هكذا دواليك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير