تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أين أنت من هذا الكتاب الخطير الهام: حاضر العالم الإسلامي؟]

ـ[سامي التوني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 09:15 م]ـ

[أين أنت من هذا الكتاب الخطير الهام: حاضر العالم الإسلامي؟]

الإخوة الأحباب: من عجيب أن أكثر شبابنا المسلم اليوم يجهل هذا الكتاب الفريد الهام الخطير - ولا أبالغ في شيء مما أقول - ما ذكرته لأحد منهم إلا وجدته يجهله جهلا تاما مع أنه فريد في بابه، لا مثيل ولا نظير له في موضوعه، إنه كتاب (حاضر العالم الإسلامي. تعليق: شكيب أرسلان):

كتبه الصحافي الأميركي الماكر لوثروب ستودارد محذرا الغرب من نهضة إسلامية وشيكة وأن عليهم أن يتداركوا الأمر قبل فوات الأوان ضمنه وصفا شاملا للعالم الإسلامي، ثم علق عليه البحاثة السياسي المخضرم ثقة الخلفاء العثمانيين شكيب أرسلان (الملقب بأمير البيان) فصب فيه دررا وفرائد لا تقدر قيمتها بثمن، وصف فيه الكثير من حال الأمة وأمراضها وسبل علاجها وبين حيل الغرب وأساليبهم في الكيد للمسلمين للوصول لتحقيق غاياتهم، وكان الرجل من الفطنة والذكاء والحنكة بحيث جاء في الكتاب بقواعد هامة يحتاج إليها الساسة اليوم والخاصة والعامة وكل من يهمه شأن المسلمين ... والكتاب وإن كان قد مضى على تأليفه زمان إلا أنه كأنه كتب اليوم ولنا اليوم فالقواعد التي ساقها مازالت هي هي بل أثبتت الأيام صدق ما قال، ونحن اليوم بحاجة لهذا الكتاب ربما أكثر من احتياج الناس إليه وقت تأليفه إذ لم يعد لدى أكثر الأمة اليوم وعي بما يدور ويدار وما يراد بها.

والكتاب على أهميته لم أجده مصورا على الشبكة على كثرة ما صور ...

وأنا هنا تنبيها إلى أهمية الكتاب وحثا على النهوض لإعادة نشره ورقيا وإلكترونيا في المكتبات وعلى الحاسوب وعلى شبكة الإنترنت أقدم هنا تعريفا بالكتاب من

بنك المعلومات الإسلامي (أمتي):

حاضر العالم الإسلامي

The New World of Islam

تأليف

لوثروب ستودّارد

Lothrop Stoddard

تعليق

شَكِيْب أَرْسِلان (1)

التعريف بالكتاب

في أعقاب الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918م) اجتاحت العالم الإسلامي روح اليقظة وباتت تنذر المستعمر بأسوأ العواقب، ولقد أصدر الباحث الأميركي ثيودور لوثروب ستودارد (2) كتابه The New World of Islam ( العالم الإسلامي الجديد) ليرصد هذه الروح التي سرت في جسد الأمة منذرا قومه ما ينتظرهم.

ولقد فهم الغَرْبُ ذلك التحذير وذَاعَ الكتابُ في أوربا والولايات المتحدة ذيوعا عظيما، وتُرجم إلى الفرنسية وغيرها من اللغات الأوربية (3)، وأعيدت طباعته بالإنجليزية مرات، وأحله الساسة والباحثون المحل الأرفع وأقبلوا عليه واهتدوا به في الإحاطة بطبائع المسلمين والانقلاب الإسلامي في آسيا وإفريقية، واتخذوا منه عونا على تدبر ما بين العالم الإسلامي وبين دول الغرب المستعمِرة من علاقات، وقد وصفته إحدى المجلات الإنجليزية (4) بأن صاحبه إرميا القرن العشرين (5)!!

وقد بلغ صداه العالم الإسلامي أيضا فتُرجِمَ إلى التركية (6)، وتَبَارَى أدباء العرب إلى ترجمته للعربية حتى حاز قَصْبَ السَّبْقِ عَجَّاج نُوَيْهِض (7).

وقد تقدم نويهض بعد تمام الترجمة إلى شكيب أرسلان (المعروف بأمير البيان) يسأله تقريظ الكتاب؛ إلا أن أرسلان استرسل في التعليق وإلحاق البحوث بالكتاب، حتى جاوزت حجم الأصل (8)، لتصدر الطبعة العربية باسم " حاضر العالم الإسلامي "، وهو ما رآه مترجمه أقرب إلى موضوعه (9).

يتألف " حاضر العالم الإسلامي " من مقدمة وتسعة فصول:

تضمنت المقدمة - (في نشوء الإسلام وارتقائه وانحطاطه) (10) - عرضا موجزا لتاريخ الإسلام منذ البعثة النبوية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى التي أسفرت عن استيلاء الغرب على بلدان العالم الإسلامي. وفيها يرصد المؤلف انفجارًا وَشِيكا في العالم الإسلامي، ويصرح أن هدف الكتاب هو وصف مظاهر ذلك الانفجار المرتقب.

وفي هذه المقدمة يذهب إلى أن النزاع السياسي على الخلافة وراء انحطاط المسلمين سياسيا، ويجعل استيلاء العثمانيين على الخلافة قمة هذا الانحطاط. أما الانحطاط الحضاري للمسلمين فيزعم أن تسلط مذهب أهل السنة على مذهب المعتزلة وراء هذه الهزيمة الحضارية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير