ـ[محمد سليم]ــــــــ[03 - 01 - 10, 08:57 ص]ـ
حقا صدق الحق تعالى في قوله:
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} الحج38
ولله جنوده الذين يقفون للباطل بالمرصاد
أسأل سؤالا:
ما هو هدفك من افترائك على الرجل؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:42 ص]ـ
وما ورّد في الموسوعة وكتاب "اليد الخفية" هو اجتهاد يستحق أن يُنظر فيه!
وقد غلط الناقدان للمسيري في قراءته!
بعض الناس تبرمجوا على (بروتوكولات حكماء صهيون)، وصارت عندهم من المسلَّمات، فمن شكَّ فيها فهو في نظرهم عميل لليهود!
وقد أشار العقاد في مقدمتها إلى الشكّ في صحَّتها!
وهذا الشكّ فيها له شواهد معتبرة عند الباحثين في التاريخ!
والشكّ فيها لا علاقة له مطلقاً بالمواجهة مع الصهيونية، ويستوي أن تكون قد جاءت إلى فلسطين عبر البروتوكولات أو بالعمل الجاد!
وأنا نظرت فيها واستغربت أن البروتوكولات ليس فيها أي إشارة إلى أنهم يخططون للاستيلاء على فلسطين!
وهناك من يقول في المقابل: المسلمون سادوا الدنيا عندما اشتغلوا (صحّ!)
واليهود اشتغلوا ويشتغلون (صحّ!) (بالمفهوم المادي طبعاً) ولذلك سادوا في الغرب وفي فلسطين!
واليابان والصين يشتغلون (صحّ!)
وقد انهزمنا لأننا نشتغل (غلط!)، ونحلِّل نجاح الآخرين (غلط!)، ويجب أن نفكِّر ونشتغل (صحّ!) وسوف نسود الدنيا!
منطق واضح وبسيط، وله جذور راسخة في الكتاب والسنة والتاريخ!
قارن مثلاً بين أداء الجيش المصري العزيز في 67 و 73
وكل فاشل في الدنيا يصرخ (مؤامرة! مؤامرة! مؤامرة!)
وقد اتصل عبدالناصر هاتفيا بالملك حسين وقال له: سنقول إن الطائرات جاءت من الغرب (القاعدة الأمريكية في ليبيا)، وكنا نتوقعها من الشرق! فقولوا مثلنا!
هذه نظرة المسيري وكثيرين غيره إلى الصراع مع الصهيونية!
لا مكان فيه للمؤامرة والبروتوكولات، ولا حتى للعنصرية
ـ[عبد الله البجاوي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:03 م]ـ
وما ورّد في الموسوعة وكتاب "اليد الخفية" هو اجتهاد يستحق أن يُنظر فيه!
وقد غلط الناقدان للمسيري في قراءته!
بعض الناس تبرمجوا على (بروتوكولات حكماء صهيون)، وصارت عندهم من المسلَّمات، فمن شكَّ فيها فهو في نظرهم عميل لليهود!
وقد أشار العقاد في مقدمتها إلى الشكّ في صحَّتها!
وهذا الشكّ فيها له شواهد معتبرة عند الباحثين في التاريخ!
والشكّ فيها لا علاقة له مطلقاً بالمواجهة مع الصهيونية، ويستوي أن تكون قد جاءت إلى فلسطين عبر البروتوكولات أو بالعمل الجاد!
وأنا نظرت فيها واستغربت أن البروتوكولات ليس فيها أي إشارة إلى أنهم يخططون للاستيلاء على فلسطين!
وهناك من يقول في المقابل: المسلمون سادوا الدنيا عندما اشتغلوا (صحّ!)
واليهود اشتغلوا ويشتغلون (صحّ!) (بالمفهوم المادي طبعاً) ولذلك سادوا في الغرب وفي فلسطين!
واليابان والصين يشتغلون (صحّ!)
وقد انهزمنا لأننا نشتغل (غلط!)، ونحلِّل نجاح الآخرين (غلط!)، ويجب أن نفكِّر ونشتغل (صحّ!) وسوف نسود الدنيا!
منطق واضح وبسيط، وله جذور راسخة في الكتاب والسنة والتاريخ!
قارن مثلاً بين أداء الجيش المصري العزيز في 67 و 73
وكل فاشل في الدنيا يصرخ (مؤامرة! مؤامرة! مؤامرة!)
وقد اتصل عبدالناصر هاتفيا بالملك حسين وقال له: سنقول إن الطائرات جاءت من الغرب (القاعدة الأمريكية في ليبيا)، وكنا نتوقعها من الشرق! فقولوا مثلنا!
هذه نظرة المسيري وكثيرين غيره إلى الصراع مع الصهيونية!
لا مكان فيه للمؤامرة والبروتوكولات، ولا حتى للعنصرية
اذا انت تبرئ اليهود من وثيقة البروتوكولات و من كل ما ورد في اليد الخفية و غيرها!
سبحان الله، لنسلم ان البروتوكولات مكذوبة غم ان الواقع يؤكدها، ما تقول في النصوص الشرعية؟
ثم اظنك اغفلت امرا مهما و هو ان المسيري كان شيوعيا، و بما أنك لا تؤمن بنظرية المؤامرة لن نفع ذكر ان الشيوعية بذرة صهيونية و لكنك لن تنكر ابدا ان الشيوعيين يعادون الاسلام
¥