تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شرح رسالة ابن أبي زيد للأنفاسي]

ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:40 م]ـ

أبو الحجاج يوسف بن عمر" "الأنفاسي" المتوفى (761هـ) له شرح على رسالة ابن أبي زيد القيرواني، يسمى في كتب التراجم "تقييد على رسالة أبي زيد القيرواني" تداوله الناس في أيامه ..

هل هو مطبوع أم لا؟

أرجو من الأخوة الإفادة في هذا الموضوع، ولهم جزيل الشكر ..

ـ[أبو محمد الجعفري]ــــــــ[07 - 01 - 10, 12:58 ص]ـ

أخي الحبيب شرح الشيخ أبي الحجاج يوسف بن عمر الأنفاسي المتوفي سنة (672هـ) رحمه الله تعالى. من الشروح المخطوطة للرسالة وهوتقييد مشهور على الرسالة ومتداول بين الناس وهوأفيد التقاييد عليها إلا أنه تقييد قيده الطلبة زمن إقرائهم فهو يهدى ولا يعتمد (اصطلاح المذهب ص 434)

لذلك قال النابغة القلاوي في نظمه:

- و حذروا من الخلافيات ==== أي ما من الباجي منها ياتي< o:p>

- و كل ما قيد مما يستمد ==== في زمن الإقراء غير معتمد< o:p>

- و هو المسمى عندهم بالطره==== قالوا و لا يفتي به ابن الحرة< o:p>

- لأنه يهدي و ليس يعتمد==== عليه وحده مخافة الفند< o:p>

- كطرة الجزولي و ابن عمرا ==== على الرسالة أمير الأمرا< o:p>

- بل أوجبوا تأديب من أفتى بها==== ما لم يكن نال المقام النابها

علي أن العديد من شراح الرسالة وخليل ومحشيهم قد أكثروا من النقل منه.

وقد وجدت ذكرا لنسخ منه في خزانة القرويين ودار الكتب الوطنية بتونس كما أن منه نسخة في ميونخ برقم (347) والمتحف البريطاني برقم (164) والإسكوريال برقم (1059) والإسكندرية رقم (6) فقه مالك.

< o:p>

ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[07 - 01 - 10, 06:47 م]ـ

شكرا جزيلا عى هذه الإفادات،

غير أن ما يسمى بالتقييد عندهم لا يعتبر كله من قبيل المرفوض الذي لا يعتمد، فقد ينسب في بعض الأحيان تقييد لأحدهم ويتبين بعد مدة أنه تأليف مستقل وذو فائدة مهمة.

ومن جهة أخرى الذي دفعني إلى طرح هذا السؤال هو أن أحد المشرفين على رسائل طلبة الدكتوراه من أساتذة بعض الجامعات كتب على رسالة باحث تعليقا على هذا الشرح الذي ورد في بحثه بأنه مطبوع، فبحث عنه هذا الباحث كما بحثت عن هذا المطبوع بدروي، بيد أني لم أقف إلا على بعض جرود مخطوطاته في بعض الخزانات كما جاء في تعليقكم الكريم والمفيد.

فقلت للباحث صاحب الملاحظة لعل ذلك من قبيل الاستفزازات التي يمارسها بعض المشرفين على طلبتهم، ومع ذلك يبقى البحث عن المطبوع لهذه التقييد قائما. ومجال الإدلاء بالجواب الصحيح مفتوحا.

تحياتي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير