تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي]

ـ[أبو رفعان عبد الناصر بن عبد الفتاح]ــــــــ[21 - 05 - 04, 07:17 ص]ـ

تنبيه الغافلين

بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين

للفقيه الزاهد العالم العامل والأستاذ المحدث

المتقن الكامل مولانا الشيخ نصر بن

محمد بن إبراهيم السمرقندي

رضي الله عنه

آمين

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?s=&postid=93639

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 05 - 04, 02:56 م]ـ

تنبيه

من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

السؤال: بارك الله فيكم فضيلة الشيخ هذا مستمع للبرنامج الحقيقة لم يذكر الاسم هنا بعث برسالةٍ يقول في سؤاله يسأل عن كتاب تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين تأليف الفقيه الزاهد الشيخ نصرالدين محمد بن إبراهيم السرمقندي يقول أسأل عن هذا الكتاب والأحاديث التي وردت فيه هل هي صحيحة أفيدوننا جزاكم الله خيراً؟

الجواب

وفيه أحاديث موضوعة ولهذا لا ينبغي قراءته إلا لطالب علم يميز بين ما يقبل من الأحاديث التي فيه وما لا يقبل ليكون على بصيرة من أمره ولئلا ينسب إلى رسول الله صلي الله علية وسلم ما لم يقله أو ما لا تصح نسبته إليه فإن من حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبيَن وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعدا من النار فنصيحتي لمن ليس له علم بالأحاديث أن لا يطلع على هذا الكتاب ومن عنده علم يميز بين المقبول وغير المقبول ورأى في قراءته مصلحة فليفعل وإن رأى أنه يصده عن قراءة ما هو أنفع منه له فلا يذهب وقته في قراءته.

http://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Newss&file=print&sid=4903

مايُقبل من الأحاديث التي فيه وما لا يقبل ليكون على بصيرة من أمره ولئلا ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله أو ما لا تصح نسبته إليه فإن من حدث عن رسول الله بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من كذب عليه متعمداً فليتبوأ مقعده من النار

فنصيحتي لمن ليس عنده علم بالأحاديث ألا يقرأ في هذا الكتاب

ومن عنده علم يميز بين الصحيح بين المقبول وغير المقبول ورأى في قراءته مصلحة فليفعل

وإن رأى أنه يصّده عن قراءة ما هو أنفع له فلا يُذهِب وقته بقراءته نعم.

http://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Newss&file=article&sid=4921

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 05 - 04, 02:59 م]ـ

نص السؤال

قرأتُ في كتاب تنبيه الغافلين لأبي اللَّيث السَّمرْقندي في باب فضل يوم عاشوراء أنَّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وُلِدَ في يوم عاشوراء وممّا هو مشهور أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وُلِدَ في ربيع الأول، فما هو الصواب. نرجو الإفادة

اسم المفتي

ا. د رفعت فوزي

بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

ما عليه جمهور العلماء أن ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم كان في ربيع الأول،وليس في محرم،والقول بأن ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم كان في عاشوراء يخالف ما عليه جمهور العلماء.

يقول الدكتور رفعت فوزي رئيس قسم الشريعة الأسبق بكلية دار العلوم:

روى ابن أبي شيبة في مصنَّفه عن عفّان، عن سعيد بن ميناء عن جابر وابن عباس أنَّهما قالا: وُلِدَ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عامَ الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وفيه بُعِثَ وفيه عُرِج به إلى السماء، وفيه هاجَر وفيه مات.

قال ابن كثير: وهذا هو المشهور عند الجمهور، وذكر السُّهيلي أن مولده ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان في العشرين من نيسان ـ أي أبريل وهذا يوافِق فصل الربيع، وكما قال بعض أهل المعاني: كان مولده ـ صلى الله عليه وسلم ـ في فصل الربيع، وهو أعدل الفصول، ليله ونهاره معتدلان بين الحَرِّ والبرد.

أمَّا القول بأنه ـ صلَّى الله عليه وسلم ـ وُلِدَ في يوم عاشوراء فهو يُخالف ما عليه جمهور العلماء؛ بل جمهور المسلمين، وفي ظنِّي أن هذا القول جاء من كون رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولد عام الفيل، وكان قدوم الفيل ـ كما ذكره كتاب السير في المحرّم فظنُّوا أن معناه أنه وُلِدَ في المحرّم خاصة أن بعض الروايات قالت: يوم الفيل. ويُطلق الوقت، ويُراد به مطلَق الوقت أيضًا. وهو كما قُلنا مخالِف لما عليه جمهور المسلمين.

قال السُّهيلي عن مولده ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ربيع: وهو المعروف، ونقل بعضهم فيه الإجماع: وأنشدوا قائلين:

يقول لنا لِسانُ الحَالِ مِنْهُ وقَوْلُ الحالِ يَعْذُبُ للسَّمِيعِ

فَوَجْهِيَ والزَّمانُ وشَهْرُ وَضْعِي رَبِيعٌ فِي رَبِيعٍ فِي رَبِيعٍ

صلوات الله وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله يوم وُلِدتَ ويوم متَّ ويوم تبعث حيًّا، فقد أحيا الله ـ تعالى ـ بمولدك المَوات،وفتح بك المُغلقَ،وأعاد إلى الدنيا ربيعَها في ظل التوحيد الخالِص لله رب العالمين.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير