تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

953 - علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي، له كتب في الامامة وغيرها منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب " صه " بقي الى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة " جش ".

ويقول إسماعيل باشا البغدادي في كتابه (هدية العارفين) ج 1 ص 679:

(المسعودي - على بن الحسين بن على الهذلى البغدادي أبو الحسن المسعودي المورخ نزيل مصر الاديب كان يتشيع توفى بمصر سنة 346 له من الكتب اثبات الوصية. اخبار الامم من العرب والعجم. اخبار الخوارج. اخبار الزمان ومن اباده الحدثان في التاريخ. الامانة في اصول الديانة الاوسط في التاريخ. بشرى الابرار. بشرى الحيوة. البيان في اسماء الائمة. التنبيه والاشراف. حدائق الاذهان في اخبار بيت النبي صلعم. خزائن الملك وسر العالمين. ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهر. راحة الارواح في اخبار الملوك والامم. الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الاعصار. سر الحياة. عجائب الدنيا. كتاب الاستبصار. كتاب الانتصار. كتاب الزلف. كتاب الصفرة. كتاب القضايا في التجارب. كتاب المعالى في الدرجات والابانة في اصول الديانات. كتاب الواجب في الاحكام اللوازب. / صفحة 680 / مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ مطبوع في مجلدات. مزاهر الاخبار وطرائف الآثار. المسالك والممالك. المقالات في اصول الديانات. الهداية إلى تحقيق الولاية).

ويقول آقا بزرگ الطهراني في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 1 ص 110:

(536: إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام) للشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي من ولد ابن مسعود الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346 فيه إثبات أن الارض لا تخلو من حجة وذكر كيفية إتصال الحجج من الانبياء من لدن آدم على نبينا وآله وعليه السلام إلى خاتمهم نبينا صلى الله عليه وآله وكذلك الاوصياء إلى قائمهم عليهم السلام وفي أواخره يقول إن للحجة عليه السلام إلى هذا الوقت خمسة وسبعين سنة وثمانية أشهر وهو شهر ربيع الاول سنة 332 (أوله الحمد لله رب العالمين الخ) وأول رواياته في تعداد جنود العقل والجهل، وعبر عنه النجاشي باثبات الامامة لعلي بن ابي طالب عليه السلام ويسميه العلامة المجلسي في البحار عند النقل عنه بكتاب الوصية بحذف المضاف طبع سنة 1320 بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد حسين بن محمد صادق بن ميرزا معصوم بن ميرزا عيسى المدعو بميرزا بزرك (الذي كان وزير السلطان فتح علي شاه القاجاري) الحسيني الفراهاني الطهراني واستنسخه وصححه على نسخة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء).

ويقول محمد آل كاشف الغطا صاحب كتاب أصل الشيعة واوصولها

العلمية في النجف وقد ذكر في باب تراجم الاعلام ذكر في صفحة 357 ترجمة أبو الحسن، علي بن الحسين المسعودي الهذلي:

المؤلف الشهير. نشأ في بغداد وطاف في الكثير من البلدان، وخلف العديد من المصنفات أشهرها كتاب اثبات الوصية وكتاب مروج الذهب.

كان مهتماً بدراسة أحوال الشعوب وعاداتهم وطبعائهم وتقاليدهم،

كما كان مؤرخاً متقدماً، ومتكلماً اصولياً، له المام بالفلسفة وعلم النجوم وغيرها.

توفي في منتصف القرن الرابع الهجري.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 8: 220،

الكنى والألقاب 3: 153،

تأسيس الشيعة: 253

*

*

*

فتوى من الشبكة الاسلامية اسلام ويب

رقم الفتوى: 112119

عنوان الفتوى: كتابا المسعودي وابن الأثير في الميزان

السؤال

على حسب علمي وقراءتي لكتاب مروج الذهب للمسعودي أن هناك تزييفا كثيرا في خلاف الإمام علي ومعاوية رضي الله عنهما جميعا، فأرجو الرأي في هذا الكتاب وكتاب التاريخ الكامل لابن الأثير؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رده على الرافضي أن كتاب تاريخ المسعودي أي: مروج الذهب، فيه كثير من الروايات المكذوبة التي يجب الحذر منها، وعدم الثقة بالنقل منه دون تمحيص ومعرفة صحة ذلك من عدمه،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير