ـ[عبد الكافي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:32 ص]ـ
أخي فريد سعيد بارك الله فيك وجزاك كل خير ولاننسى لك الجهد الكبير الذي تقوم به الذي استفدنا منه أيما استفادة ولانملك سوى أن نقول للك بارك الله فيك وجزاك كل خير وهداك إلى ما يحبه ويرضاه وجعل لك السعادة في الدارين.
أخي عبد الرحمن بارك الله فيك كتب التاريخ شيء وكتب شيوخ الرافضة شيء آخر، نحن نقرأ كتب التاريخ التي ألفها وثنيون أمثال هيرودوت ونقرأ لمؤلفين يهود ونصارى من العرب والمستشرقين وغيرهم وفيها من الطوام الشيء الكثير، وهذا لايعني أن كل كتاب نقرأه نقبل ما جاء فيه.
وأنت خيارك عدم القراءة لتجربة مررت بها، وهذا خيار مقبول فأنت أعلم بنفسك، ولكن هناك طلبة علم وباحثين يحتاجون لهذه الكتب لإتمام أبحاثهم، ومنها في الرد على الرافضة ولذلك نحن نهتم بتوفيرها لمن يريد ذلك.
وأنا قرأت تاريخ المسعودي منذ مدة طويلة وإن كانت لاتريد أن تقرأ ما كتبه في التاريخ الإسلامي مع أنه يمكن أن تستفيد مما كتبه المسعودي في إدانة الشيعة وموقفهم تجاه أهل البيت وتقاعسهم عن نصرتهم مع إدعائهم حبهم لهم، فتسألهم أولا عن المسعودي فإن مدحوه تأتيهم بنص إدانتهم من كتاباته.
يمكنك أن تقرأ ما كتبه عن تاريخ الجاهلية والأمم الماضية، ولكن إن أثرت السلامة فالسلامة خير، وكثير من كتب الثرات في التاريخ لاتخلو من الروايات الشيعية والله المستعان.
ـ[عبد الكافي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:38 ص]ـ
المنشور في هذه الصفحة هو المجلد الأول ويحتوي على الجزئين الأول والثاني فقط، وهذا بقية التاريخ من طبعة آخر، وهو المجلد الثاني ويحتوي على الجزئين الثالث والرابع:
http://www.archive.org/download/kutub4/muroj-adhhb2.pdf
http://ia341316.us.archive.org/2/items/kutub4/muroj-adhhb2.pdf
ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[09 - 01 - 10, 03:07 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن على التنبيه و أضيف بارك الله بك نقلا من أحد الأفاضل يقول
كثيرا ما يستشهد الرافضة بكتاب مروج الذهب للمسعودي الذي يقولون أنه من أمهات كتب التاريخ عند السنة
و الواقع أن هذا الكتاب محشو بالروايات الباطلة و صاحبه ادعى انه سني تقية و صنف كتابه ليكون حجة على أهل السنة
و هذا مبحث أعده الأخ الفاضل نورالدين الجزائري العضو المؤسس لشبكة الدفاع عن السنة في المغرب العربي و المتخصص في الرد على الرافضة، في مبحثه هذا أثبت حقيقة هذا المسعودي
علي بن الحسين المسعودي
نسبه:
هو أبو الحسين علي بن الحسين المسعودي. يعود نسبه إلى عبد الله بن مسعود بغدادي المولد توفي بفسطاط القاهرة سنة 346 هـ - 956 م
مؤلفات المسعودي:
1 - أخبار الزمان و ما أبداه الحدثان
2 - الأوسط في التاريخ (مختصر كتاب أخبار الزمان)
3 - مروج الذهب و معادن الجوهر
4 - القضايا و التجارب
5 - ذخائر العلوم و ما كان في سلف الدهور
6 - الرسائل و الاستذكار لما مر في سالف الاعصار
7 - كتاب التاريخ في أخبار الأمم من العرب و العجم
8 - خزائن الملك و سير العالمين
9 - المقالات في أصول الديانات
10 - التنبيه و الإشراف
11 - الاستبصار في الإمامة
12 - السياسة المدنية
13 - أخبار الخوارج
14 - البيان في أسماء الأئمة
15 - الإبانة عن أصول الديانة
16 - المسائل و العلل في المذاهب و الملل
17 - سر الحياة
18 - نظم الأدلة أصول الملة
19 - الصفوة في الإمامة
كتابه مروج الذهب:
و يعتبر " مروج الذهب " امتدادا لمؤلفيه الكبيرين" أخبار الزمان" و" الأوسط في التاريخ المسعودي فتخر بأنه ألف كتاب مروج الذهب في سنة واحدة عام (336 هـ) و عرف بأنه من أكثر كتاب عصره سرعة في التأليف و يدل على هذه السرعة طريقة سرده للحوادث و تكرار الكثير للأخبار التي يرويها بل و أحيانا التناقض بينها مما يدل على السرعة و عدم التأني إذ لم يكن لديه متسع من الوقت للغربلة و التمحيص
من الأدلة يذكر وصية أدم لشيث:
ثم إن ادم حين أدى الوصية إلى شيث احتقبها و احتفظ بمكنونها و أتت وفاة أدم عليه السلام. و قرب انتقاله فتوفي يوم الجمعة. . . و أوعز إليه أن ينبه ولده على حقيقة هذا الشرف و كبر محله و أن تنبهوا أولادهم عليه و يجعل ذلك فيهم وصية منتقلة ما دام النسل
¥