ويقول: (لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت لملأت الأرض ريح مسك ولذهب ضوء الشمس والقمر). < o:p>
شيء من الغناء والطرب: < o:p>
تعالى يا أخي نطرب ساعة قبل يوم الساعة يروي الترمذي عن النبي r قوله: (إن في الجنة لمجتمعاً لحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائق بمثلها يقلن: (نحن الخالدات فلا نبيد) و (نحن الناعمات فلا نبأس) و (نحن الراضيات فلا نسخط) (وطوبى لمن كان لنا وكنا له) وإليك أخي القارئ مجتمعاً آخر لحور العين يا له من مجتمع عجيب!! دونك النهر على حافتيه صفوف الحور العين يغنين بأصواتهن يسمعها الخلائق حتى ما يرون في الجنة لذة مثلها) وقيل لأبي هريرة وما ذاك الغناء فقال (إن شاء الله التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الرب عز وجل). < o:p>
خيل في الجنة: < o:p>
إلى عشاق الخيل والمولعين بركوبها وامتطاء صهواتها نعيماً آخر تلذونه وتسعدون به إنه يوجد لكم خيول في الجنة من الياقوت الأحمر لها أجنحة تطير بكم حيث شئتم قال عبد الرحمن بن ساعدة رضي الله عنه كنت رجلاً أحب الخيل فقلت يا رسول الله هل في الجنة خيل؟ فقال (إن أدخلك الله يا عبد الرحمن، كان لك فيها فرس من الياقوت له جناحان تطير بك حيث شئت) وقال فداه أبي وأمي r : ( إن في الجنة لشجراً يخرج من أعلاه حلل ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة ملجمة من در وياقوت لا تروث ولا تبول لها أجنحة خطوها مد البصر تركبها أهل الجنة فتطير بهم حيث شاءوا فيقول الذين أسفل منهم درجة، يا رب بم بلغ عبادك هذه الكرامة كلها، فيقال لهم كانوا يصلون بالليل وكنتم تنامون وكانوا يصومون وكنتم تأكلون وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون). < o:p>
معهم في تزاورهم: < o:p>
إذا كان لأهل الجنة ما تشتهي أنفسهم فيها ولهم فيها ما يدعون فأي شيء أشهى على النفس من زيارة إخوان كان يربط بينهم في الدنيا حب الله والسير في الطريق إليه. < o:p>
وعليه فهل تحصل زيارات في الجنة يسرون بها وينعمون على تفاوتهم في الدرجات، وارتفاع المنازل، وعلو المقامات؟ نعم يا أخي القارئ الكريم ولم لا يكون لهم ذلك، وكيف لا وقد علمت أن لهم فيها ما تشتهي أنفسهم وما يدعون ولنسمع إلى البزار رحمه الله تعالى يروي لنا في ذلك الحديث النبوي التالي: (إذا دخل أهل الجنة فيشتاق الإخوان بعضهم إلى بعض فيسير سرير هذا إلى سرير هذا، وسرير هذا إلى سرير هذا حتى يجتمعا جميعاً فيتكئ هذا، فيقول أحدهما لصاحبه: أتعلم متى غفر الله لنا؟ فيقول صاحبه: نعم، يوم كنا في موضع كذا وكذا فدعونا الله تعالى فغفر لنا). < o:p>
أما أبو هريرة رضي الله عنه فيروي لنا ويقول: إن أهل الجنة ليزاورون على العيس الجون، عليها رجال الميس يثير مناسمها غبار المسك، خطام أو زمام أحدهما من الدنيا وما فيها. < o:p>
أكرم زيارة: < o:p>
أية زيارة أكرم يا أخي، وأية زيارة أعظم، وأية زيارة أشهى على النفس وأحب لها من تلك التي هي زيارة الرب تبارك وتعالى!! < o:p>
روى أبو نعيم في حليته عن علي رضي الله عنه عن النبي r قوله: (إذا سكن أهل الجنة الجنة أتاهم ملك فيقول لهم: إن الله يأمركم أن تزوروه فيجتمعون، فيأمر الله تعالى داود عليه السلام فيرفع صوته بالتسبيح والتهليل ثم توضع مائدة الخلد، قالوا يا رسول الله وما مائدة الخلد؟ قال: زاوية من زواياها أوسع ما بين المشرق والمغرب فيطعمون، ثم يسقون، ثم يكسون، فيقولون لم يبق إلا النظر في وجه ربنا عز وجل، فيتجلى لهم فيخرون سجداً فيقال لهم: لستم في دار عمل، إنما أنتم في دار جزاء). < o:p>
سلام عليكم: < o:p>
بينما أهل الجنة في نعميهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب جل جلاله قد أشرف عليهم من فوقهم فقال: سلام عليكم يا أهل الجنة.< o:p>
وهو قول الله تعالى في سور يس: {سلام قولاً من رب رحيم} فلا يتلفتون إلى شيء مما هم فيه من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم، وتبقى فيهم بركته ونوره. < o:p>
نعيم لا يوصف: < o:p>
¥