تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب تعريف الأحياء بفضائل الاحياء]

ـ[أبو رفعان عبد الناصر بن عبد الفتاح]ــــــــ[24 - 05 - 04, 10:08 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?s=&postid=94130

تنبيه من المشرف

كتاب إحياء علوم الدين قد حذر منه العلماء

وينظر هذه الروابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8013

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10461

أقوال العلماء في التحذير من الكتاب كما يلي:

1) قال الإمام ابن الجوزي أعلم أن في كتاب "الإحياء" آفات لا يعلمها إلا العلماء، و أقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة، و الموقوفة و قد جعلها مرفوعة و إنما نقلها كما اقتراها لا أنه افتراها، و لا ينبغي التعبد بحديث موضوع و الاغترار بلفظ مصنوع. اهـ.

و قال أيضا ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس: و جاء أبو حامد الغزالي فصنف لهم كتاب "الإحياء" على طريقة القوم، و ملأه بالأحاديث الباطلة، و هو لا يعلم بطلانها، و تكلم في علم المكاشفة، و خرج عن قانون الفقه، و قال: إن المراد بالكوكب، و الشمس، و القمر اللواتي رآهن إبراهيم صلوات الله عليه أنوار هي حُجُب الله عز وجل، و لم يُرد هذه المعروفات، و هذا من جنس كلام الباطنية) انتهى.

2) قال الإمام الطرطوشي المالكي: فلما عمل كتابه سماه "إحياء علوم الدين" عمد يتكلم في علوم الأحوال و مراقي الصوفية، و كان غير دري بها و لا خبير بمعرفتها، فسقط على أم رأسه فلا في علماء المسلمين قر، و لا في أحوال الزاهدين استقر، شحن كتابه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أعلم كتاباً على بسيط الأرض في مبلغ علمي أكثر كذبا على رسول الله صلى الله عليه و سلم منه، سبكه بمذاهب الفلاسفة و معاني "رسائل إخوان الصفاء" و هم قوم يرون النبوة اكتساباً، و ليس النبي في زعمهم أكثر من شخص فاضل تخلق بمحاسن الأخلاق. اهـ.

المصدر: نقلا عن سير أعلام النبلاء للذهبي 19/ 334.

3) قال الإمام المازري المالكي بعد كلام في نقد الإحياء: و رأيت له في الجزء الأول يقول: إن في علومه ما لا يسوغ أن يودع في كتاب، فليت شعري أحق هو أو باطل؟!.

فإن كان باطلاً فصَدَق، و إن كان حقاً و هو مراده بلا شك فلم لا يودع في الكتب؟ ألغموضته و دقته؟ فإن كان هو فهمه، فما المانع أن يفهمه غيره؟!.

نقله الذهبي في السير 19/ 340.

4) قال القاضي عياض: و الشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة و التصانيف الفظيعة، غلا في طريق التصوف، و تجرد لنصر مذهبهم، و صار داعية في ذلك، و ألف فيه تواليفه المشهورة، أخذ عليه فيها مواضع، و ساءت به ظنون أمة، و الله أعلم بسره، و نفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب، و فتوى الفقهاء بإحراقها و البعد عنها، فامتثل ذلك.

نقله الذهبي 19/ 327.

5) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: و الإحياء فيه فوائد كثيرة، لكن فيه مواد مذمومة، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد و النبوة و المعاد، فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين.

و قد أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه و قالوا: مرضه "الشفاء" يعني "شفاء" ابن سينا في الفلسفة.

و فيه أحاديث و آثار ضعيفة بل موضوعة كثيرة، و فيه أشياء من أغاليظ الصوفية و ترهاتهم، و فيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافقة للكتاب و السنة، و من غير ذلك من العبادات و الأدب ما هو موافق للكتاب و السنة، ما هو أكثر مما يردّ منه، فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس و تنازعوا فيه.اهـ.

المصدر:مجموع الفتاوى 10/ 55.

6) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 19/ 339:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير