إذن ماذا سيكون موقفنا من نظرية تتوسل إلى التزوير من اجل إثبات صحتها؟ ألا يحق لنا أن نسلط عليها الأضواء الكاشفة، وان نعريها أمام جميع الأنظار؟ بلى ... وهذا ما فعلناه ... وما سنفعله إن شاء الله تعالى.
(4) نظرية التطور ليست ثابتة والمادية الجدلية ليست قوانين، (تأليف)، مطبعة الحوادث، بغداد.
(5) مناقضة علم الفيزياء لنظرية التطور، (تأليف)، دار الكلمة للنشر،المنصورة، 2008.
(6) مناقضة علم الكيمياء لنظرية التطور، (تأليف)، دار الكلمة للنشر،المنصورة،2009.
يقول الاستاذ اورخان عن هذا الكتاب:
سيرى القارئ في هذا الكتاب أن نظرية التطور تعلن إفلاسها منذ الخطوة الأولى من فرضياتها، وهي نشوء الحياة عن طريق تفاعلات كيماوية قادتها المصادفات. وسيرى مدى عجز هذه النظرية في البرهنة على هذا الأمر. كما سيرى كيف أن هذه النظرية قائمة على أساس من خيالات بعيدة لا تتسم بأي طابع علمي رصين. فإن لم ينجح التطوريون في إقناعنا بالبراهين العلمية على صحة الخطوة الأولى من هذه النظرية فكيف سنقتنع بما وراءها؟.
إن لم تقم نظرية التطور بالبرهنة على صحة فرضياتها في ظهور الحياة تلقائيا وبالمصادفات العمياء (وهذا هو صلب النظرية، وأهم ركن من أركانها عند معظم التطوريين) فلا يمكن أن تتوقع منا الإيمان بصحة مزاعمها الباقية لأنها تكون قد أفلست من الخطوة الأولى.
(7) سجل المتحجرات يتحدى نظرية التطور: للعالم الأمريكي البروفسور دوان. ت.كيش، ترجمه عن الانكليزية.
يقول البروفسور الدكتور هنري م. موريس مدير معهد ابحاث الخلق في سان دياغو – كاليفورنيا عن هذا الكتاب:
يعتبر هذا الكتاب من افضل الكتب التي يمكن ان يجدها المرء في هدم الفلسفة التطورية، فهو يتوجه مباشرة الى ما قيل انه قلب الدليل العلمي للتطور فينسف مركز معقله وحصنه.
ان سجل الحفريات يشكل المحل الوحيد مع او ضد نظرية التطور، اذ لا يوجد اي شاهد علمي اخر يمكن ان يلقي ضوءاً على التاريخ الحقيقي للاحياء. اما الشواهد الاخرى فكلها عرضية وثانوية ويمكن ان تفسر بشكل افضل من قبل (نموذج الخلق). وما دام الزمن المتاح للمشاهدة والملاحظة الانسانية قصيرة جدا ً ولا يكفي التغيرات التطورية الحقيقية اعتبر من الانواع البدائية للاحياء والانواع الراقية في الوقت الحاضر، لذا فان السؤال الحيوي والهام هو: هل ان سجل العصور الماضية (المحفوظة حاليا ً بشكل متحجرات) تبين بان مثل هذه التغيرات حصلت وتمت فعلا ً في الماضي؟ ام ان الجواب الواضح والصريح هو: ان المتحجرات تقول لا ... إذ لم يحدث اي تطور في الماضي اكثر مما يحدث حاليا ً. وقد تم اظهار هذه الحقائق من قبل الدكتور (كيش) في هذا الكتاب بكل وضوح وبشكل حاسم ومقنع.
ان الدكتور دوان ت. كيش هو من العلماء المعتمدين الدقيقين. وقد دافع وبنجاح كبير عن فكرة (الخلق الخاص) في كثير من المناظرات العلمية الرسمية التي تمت في الاجتماعات التي انعقدت في مختلف الجامعات مع كبار علماء التطور.
(8) تهافت نظرية دارون في التطور أمَامَ العِلْم الحدِيْث، (تأليف)، مطبعة الحوادث، بغداد.
يقول الاستاذ اورخان عن هذا الكتاب:
عندما نلقي نظرة متفحصة على الكتب العلمية التي تتناول نظرية التطور لدارون في مكتباتنا سواء أكانت كتبا منهجيّة تدرس في المدارس وفي الكليّات أم كتباً غير منهجية فإننا نلاحظ ظاهرة غريبة ومؤسفة، وهي أن جميع هذه الكتب تتناول هذه النظرية من زاوية واحدة فقط. إذ تقوم بسرد الأدلة والشواهد التي ترى إنها في صف هذه النظرية وأنها تبرهن على صحتها دون ذكر الشواهد المناهضة لها (وما أكثرها)، والأغرب من ذلك أن أكثر الأدلة والبراهين المقدمة من قبلهم هي أدلة وبراهين قديمة طرحت جانباً ونبذت تماماً من قبل الأوساط العلمية في الخارج.
فما السبب في هذا يا ترى؟
هناك احتمالات ثلاثة حسبما نعتقد لهذه الظاهرة:
¥