تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما نظرية التطور لدارون فقد ظهرت الادلة العلمية العديدة على خطئها،واشرنا الى هذه الاخطاء في الكتب العلمية التي قمنا بتأليفها او ترجمتها وان كان كثير من العلماء (الذين استندوا الى هذه النظرية في تبرير الالحاد وفي نشره) لا يزال يعز عليهم الاعتراف بهذا الامر،ولا يزالون يحاولون بيأس ايجاد المبررات والمعاذير والنظريات الغريبة لكي يبقوا عليها وينقذوها من اجلها المحتوم ولكن لن يكون في قدرة احد الوقوف امام التقدم العلمي وبناء سد امامه لتأخير مصيرها المحتوم 0

والأمر نفسه وارد بالنسبة لنظريات مدرسة التحليل النفسي لفرويد، فقد تجاوزها العلم، ونشأت مدارس حديثة في علم النفس تناقضها وتخطئها،او في الاقل تراها نظرية سطحية قاصرة عن الاحاطة بالانسان وعالمه النفسي الغني والواسع0ولكن المؤسفان المكتبة العربية تشكو من فقر كبير في هذا الخصوص،اذ تكاد تخلو من اي كتاب علمي حديث في تحليل هذه المدرسة النفسية،ولا يزال أساتذة علم النفس في جامعاتنا يقدمونها وكأنها تملك رصيدا من العلم والحقيقة،وهذا الامر بحد ذاته مؤشر مهم -ومؤسف في الوقت نفسه -في ان الكتب العلمية الموجودة في مكتباتنا لا تزال تدافع عن نظريات لا تساير التقدم العلمي السريع في العالم ولا تزال تدافع عن نظريات قديمة تجاوزها العلم الحديث بمراحل 0

(6) رسائل إلى مبشر (تأليف)، دار الكلمة للنشر، المنصورة، 2009.

يقول الاستاذ اورخان:

وهذه الرسائل رسائل حقيقية تبادلتها مع مبشرين يعملون في إحدى القنوات التلفزيونية التبشيرية المعروفة (قناة SAT 7 ). وخلاصة قصتها:

أن ابني صفاء (وهو خريج جامعة وله قراءات جيدة حول الدين المسيحي) أرسل رسالة إلى هذه القناة عارض بعض ما يبث فيها وأشار إلى سطحيتها كما ذكر أمثلة على تحريف الكتاب المقدس (ومن ضمنه الأناجيل) فجاء رد من أحد منتسبي القناة برسالة رقيقة أرفقت معها رسالة طويلة مكتوبة بخط اليد، ومملوءة بالأخطاء النحوية والإملائية ومرسلة إلى شخص اسمه محمد، ولعلهم رأوا أن هذه الرسالة رسالة قوية في الدفاع عن المسيحية وفي التهجم على الإسلام فأعادوا إرسالها إلى ابني.

قرأت الرسالة وقررت إرسال جواب مطول لها. وهكذا بدأت سلسلة من الرسائل المتبادلة بيني وهذه القناة التبشيرية. وعندما زاد عدد الرسائل رأيت أن أجمعها في كتاب مع إضافة بعض الملاحق لعله يؤدي خدمة متواضعة في أمر يحتاج إلى جهود متتابعة.

ولا يظن أحد أننا نعادي المسيحية أو نعادي المسيحيين فنحن نعيش معا منذ عدة قرون بسلام وأمن ومحبة، ولنا أصدقاء قدامى منهم، ولكن يعد هذا الكتاب مجرد دفاع عن النفس بعد أن زاد عدد البعثات التبشيرية في العالم الإسلامي زيادة كبيرة فقد بلغت عدد البعثات الأمريكية التنصيرية وحدها بعد احتلال العراق 27 ألف بعثة في منطقة الشرق الأوسط والبلدان العربية بعد أن كان عددها يبلغ 15 ألفا في الثمانينات. فإذا أضفت إلى هذا العدد البعثات التنصيرية الأوروبية من إيطاليا وإنكلترة وفرنسا وألمانيا ... إلخ قارب عددها مائة ألف أو أكثر. إذن فنحن أمام حرب هوجاء تشن علينا من قبل مؤسسات تنصيرية قوية تملك كل شيء ... الأموال والصحف والمجلات ومحطات الإذاعة والتلفزيون والمستشفيات والجامعات وشركات الأفلام. وهي توظف كل هذه القوى ضد العالم الإسلامي الفقير في الأغلب والغارق في مشاكله السياسية والاقتصادية. ألا يحق لنا إذن أن ندافع عن أنفسنا وعن عقيدتنا ضد هذه الهجمة الشرسة التي كثيرا ما تستعين بالافتراء على الإسلام وعلى نبيه وعلى كتابه؟.

وترجم من الكتب الأدبية:

(1) السلطان عبد الحميد (مسرحية) عن التركية

(2) الفرصة الأخيرة (قصص قصيرة) عن التركية

(3) كيسان من الذهب (قصة للأطفال) عن التركية

وترجم كتب العالم التركي محمد فتح الله كولن الى العربية وصدر عن دار النيل في اسطنبول:

(1) النور الخالد محمد صلى الله عليه وسلم مفخرة الإنسانية،1999.

ويتضمن:

1ـ النبي المرتقب.

2ـ من صفات الأنبياء.

3ـ عظمة الفطنة في نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم).

4ـ فن التربية وحل المعضلات

5ـ الرسول (صلى الله عليه وسلم) قائداً.

6ـ العصمة النبوية.

7ـ السنة النبوية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير