لا يتناول كتب (النور الخالد) السيرة كسرد أحداث وذكر تواريخ .. بل يتناولها من ناحية فقهها وحكمتها ومعانيها وأسرارها وهذا أصعب ولكنه جهد مطلوب .. وطوال الوقت الذي يكتب فيه كتابه يضع في ذهنه مجموعة من الشباب الذين يستهدفهم بكتابته، وهو أحيانا يتوقف عن السياق الأصلي ليحدث هؤلاء الشباب ويلفت انتباههم إلي معني دقيق يريد توصيله إليهم وبهذا يكون الكتاب تاريخا ودعوة الي الله في الوقت نفسه.
(2) الموازين، او، اضواء على الطريق، 2002:
هذا الكتاب عبارة عن نظرات في مختلف شؤون الفكر والحياة والمجتمع. وهو يضع أمام القارئ موازين دقيقة في مختلف هذه الشؤون، ويفتح بصره وبصيرته أمام حقائق عديدة قد يغفل عنها وهو في خضم هذه الحياة ... وهي حقائق تمثل روح الأمة وفكرها وذاتها وماهيتها، وتحول دون ذوبان الفرد المسلم في تيارات الأفكار الواردة إلينا من الغرب أو من الشرق وتحقق شخصيتنا واستقلال أفكارنا. يقترب فيه المؤلف من هذه الشؤون مرة بنظر العالم، ومرة بنظر المفكر، ومرة بروح الشاعر ... ولكنه لا ينسى في أي مرة من هذه المرات أن أبرز صفة عنده هو أنه داعية يدعو إلى الله تعالى على بصيرة، العقل عنده شيء ضروري، ولكنه لا يكفي. فهناك البصيرة النفاذة أيضا، وهي تخطو أبعد من العقل. والعلم ضروري، ولكن الحكمة أرحب وأوسع.
(3) اسئلة العصر المحيرة، 2002:
يشير (الاستاذ كولن) إلى إننا لم نستطع تقديم الحقائق بصورة مشبعة لشبابنا••• لقد أهملنا شبابنا وشباب العالم أجمع مع أنهم يحتاجون إلى الرسالة التي نحملها >ديننا الإسلامي الحنيف< كحاجتهم إلى الهواء والماء، وعندما نقارن حالنا مع حال الصحابة الكرام الذين حملوا مشعل الهداية إلى جميع أنحاء الأرض خلال مدة قصيرة، وكذا مع حال وجهود التابعين الذين أتوا من بعدهم يظهر بوضوح مدى كسلنا وجمودنا وخمودنا، لقد كان ديدن الصحابة والتابعين البحث عن القلوب والأنفس المحتاجة إلى الهدى والنور وجعلوا إيصال هذا النور إلى الناس غاية حياتهم، وهذه هي رسالة الكتاب•
(4) ترانيم روح وأشجان قلب، 2004:
هذا الكتاب يعالج قضايا إيمانية عظيمة الأهمية بأسلوب أدبي رشيق يستطيبه وينجذب إليه القرّاء مهما كانت مستوياتهم الثقافية والفكرية. ولا شيء من الوصف يصدق على المؤلف كما يصدق عليه وصفنا بأنه روح عظيم حَوَّامٌ فوق عظيم الأفكار بدافع من شرف المحتد، ونبل الخُلق، وطهارة الضمير، وهو كثير الانطلاق إلى مواطن الذكرى من التاريخ الذي ينتمي إليه، حتّى غَدا قلبه غابة شجن وَوَجْدٍ، ودمعه ينبوع حرقة وكمد، يكاد يتمزق عندما يمُرّ على أطلال حضارة كانت يوماً ما ملأ عين العالم وسمعه، أو يُقلِّب صفحات دين مهجور جفاه أهله، ونأى عنه القريب قبل الغريب. وجهل ناسه مواطن العظمة فيه فنسوه وأهملوه
(5) أضواء قرآنية في سماء الوجدان، 2005.
هذا الكتاب الذي أعطى له عنوان "أضواء قرآنية في سماء الوجدان" هو حول تفسير القرآن. وهو يتناول بعض الآيات -حسب تسلسلها في القرآن- ويشير إلى النكات والدقائق الموجودة فيها. ويتبين من النظرة الأولى أن المؤلف ملم إلماما جيدا بالتفاسير القديمة والتقليدية. ولكننا نرى أنه يفتح مجالات أخرى، ويقدح شرارات ويومض ومضات تفسيرية دون المساس بأي مقياس من مقاييس علم التفسير أو الإخلال به. وهذا هو ما قصده المؤلف عندما جعل اسم كتابه "أضواء قرآنية في سماء الوجدان".
(6) ملامح الجيل المرتقب.
(7) حقيقة الخلق ونظرية التطور.
ورثاه الأستاذ ابو القيم خليل الكبيسي بقصيدة: (طاب الرحيل لربنا الرحمن):
نبأٌ أقضَّ مضاجعي ورَماني = وأضافَ لي حزناً من الأحزان
مَن مِثلُ نعي العالمِين بامةٍ =غصتْ بأنواعِ البلا وتعاني
مَن مثلُ نعي الألمعيَّ ثقافة = وتجرداً للعلم والعرفانِ
ذاكَ المهندسُ إن سألتَ أُرومةً = جاء الجوابُ أرومةُ العثماني
من آل عثمانِ الذين بذكرهم= شرفتْ صحائفُ مجدنا الرباني
وفقيدنا فرعٌ لدوحة مجدهم =عَبقٌ تضوّعَ مِسك من) أورخان (
عَبقٌ تضوّع مسكه بمعارفٍ = وبها تَعّطرَ جملة الإخوانِ
بستانُ معرفةٍ ورَوضة حكمةٍ = فادخلْ على (أورخان) في البستان
ليريك أنواع المعارفِ زفها = عقلُ المهندسِ روعة البنيانِ
فأجادَ (أورخانُ) في تأليفه= بل سلَّ سيفاً قاطعاً عثماني
¥